ديوان رئاسة الجمهورية : المرسوم بإعدام علي حسن المجيد صدر منذ عام 2008
بتاريخ : 17-11-2009 الساعة : 12:53 AM
أكد ديوان رئاسة الجمهورية على انه اصدر المرسوم الخاص باعدام علي حسن المجيد منذ شباط 2008. وقال توضيح اصدره الديوان وتلقت وكالة انباء براثا نسخة منه اليوم الاثنين حول مطالبة مؤسسة السجناء السياسيين تنفيذ حكم الإعدام بحق المدان علي حسن المجيد "لوحظ في الآونة الأخيرة وجود لافتات عند احد الساحات الرئيسية المؤدية الى قصر السلام تطالب بتنفيذ حكم الإعدام الخاص بالمدان علي حسن المجيد "
وبين التوضيح انه " تم إصدار المرسوم الجمهوري الخاص بإعدام المدان علي حسن المجيد من قبل مجلس الرئاسة المرقم (11) في 26/2/2008 ". واضاف " تم مفاتحة مكتب رئيس الوزراء بموجب كتابنا سري وشخصي المرقم 15 في 26/2/2008 ومرفقه المرسوم الجمهوري المشار إليه لغرض تنفيذ حكم الإعدام بحق المدان المذكور".
واشار الى ان "تنفيذ حكم الإعدام والإجراءات الخاصة بذلك هو من اختصاص وزارة العدل المرتبطة برئاسة مجلس الوزراء". وشدد على "إن مجلس رئاسة الجمهورية مارس دوره الدستوري بإصدار المرسوم الجمهوري الخاص بالتنفيذ استناداً لأحكام المادة (73/سابعا) من الدستور.
اليكم نص البيان :
لوحظ في الآونة الأخيرة وجود لافتات عند احد الساحات الرئيسية المؤدية الى قصر السلام من قبل هيئتكم الموقرة تطالب بتنفيذ حكم الإعدام الخاص بالمدان علي حسن المجيد وبهذا الصدد نود ان نوضح مايلي :-
1- تم إصدار المرسوم الجمهوري الخاص بإعدام المدان علي حسن المجيد من قبل مجلس الرئاسة المرقم (11) في 26/2/2008 .
2- تم مفاتحة مكتب دولة رئيس الوزراء بموجب كتابنا سري وشخصي المرقم 15 في 26/2/2008 ومرفقه المرسوم الجمهوري المشار إليه لغرض تنفيذ حكم الإعدام بحق المدان المذكور .
3- ان تنفيذ حكم الإعدام والإجراءات الخاصة بذلك هو من اختصاص وزارة العدل المرتبطة برئاسة مجلس الوزراء .
4- إن مجلس رئاسة الجمهورية مارس دوره الدستوري بإصدار المرسوم الجمهوري الخاص بالتنفيذ استناداً لأحكام المادة (73/سابعا) من الدستور".
اشكركم اخت وفاء على الخبر وقد بان الحق والله اعلم لم اخّر رئيس رئيس الوزراء هذا الاعدام ؟!
اكيد بصفقة مع البعثيين وخلف الكواليس؟
وقد زايد عضوين في هذا المنتدى وعضوة ثالثة على هذا الامر واتذكر انهم القوا باللوم على مجلس الرئاسة لينالوا من شخص عادل عبد المهدي الشيعي .
وهكذا هو حزب الدعوة الذي سبب لنا الاحباط والنفور وهو يسير بدهاليز مظلمة ضاربا عرض الجدار جميع الدعوات للتوحد ! ونرى ان الجميع اتفقوا ضدنا وهذا الحزب ايضا وقف الى جنب الاعداء بتمزيق الصف الشيعي ولم يبقى سوى الحل الالهي الذي هو بالتأكيد يأتي بجانب المستضعفين ان شاء الله وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين .
شكرا اختي للخبر التازه كما يقولون .