بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد و آل محمد عجل فرجهم ياكريم
وردت روايات كثيرة في استحباب سجدة الشكر عند النعمة المحدثة وذلك ما روي عن الإمام الصادق "عليه السلام"انه قال:
إن رسول الله "صلى الله عليه وآله"كان في سفر يسير على ناقة له إذ نزل فسجد خمس سجدات فلما ركب قالوا:يارسول الله
إنا رأيناك صنعت شيئاً لم تصنعه فقال:نعم استقبلني جبرئيل فبشرني ببشارات من الله عزوجل فسجدت شكراً لله لكل بشرى
سجدة .
قال الإمام الصادق "عليه السلام": إذ ذكر احدكم نعمة الله عزوجل فليضع خده على التراب شكراً لله , وإن كان راكباً فلينزل
فليضع خده على التراب وإن لو يكن يقدر على النزل للشهرة فليضع خده على قربوسه فإن لم يقدر فليضع خده على كفه ثم
ليحمد الله على ما أنعم عليه.
وقال الإمام الباقر "عليه السلام ":إن ابي علي بن الحسين ما ذكر لله عزوجل نعمة عليه إلاسجد ولا قرأ آية من كتاب الله
عزوجل فيها سجود (واجب او مستحب ) إلاسجد ولادفع الله عنه سوء يخشاه أو كيد كائد إلاسجد ,ولا فرغ من صلاة
مفروضة إلاسجد ولا وفق لإ صلاح بين اثنين إلا سجد وكان اثر السجود في جميع مواضيع سجوده فسمي السجاد لذلك.
وقال الإمام الصادق"عليه السلام ": أوحى الله عزوجل الى موسى عليه السلام أن: يا موسى أتدري لم اصطفيتك بكلامي
دون خلقي؟ قال:يا رب ولم ذاك قال: فأوحى الله تبارك وتعالى إليه أن يا موسى اني قلبت عبادتي ظهراً لبطن فلم اجد فيهم
أحداً اذل لي نفساً منك يا موسى إنك اذا صليت وضعت خدك على التراب أو قال على الأرض .
نسألـكم الدعاء.