بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وآلِ محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد تمّ إعادة إفتتاح موقع شبكة دولة القانون
الخاص الغير رسمي المساند لقائمة إئتلاف
دولة القانون والذي تم غلقه من قبل مالكه
لأسباب تم شرحها على الموقع نفسه على
الرابط أدناه لكي لا أطيل
نظرا لمئات الرسائل البريدية التي وصلتنا عن طريق ايميل الموقع , والالحاح الشديد من قبل رواد وزوار وكتّاب ومحبي شبكة دولة القانون , مستفسرة عن السبب الحقيقي للغلق بصورة مفاجئة , وأيضا نظرا لخصوصية وخطورة الاسباب الحقيقية , فقد أرتأيت حينها عدم البوح بصورة صريحة لدقائق الامور .
لكن بعد ( ترتيب ) بعض المستجدات التي كانت تعتبر السبب الرئيسي للغلق , وأخذ كافة الاحتياطات الخاصة بهذا الشأن , ارتيت ان أذكر بعض من تلكم التفاصيل , خصوصا وان البعض قد ربط بصورة غريبة وغبية جدا , بين إصدار بيان من قبل قيادة قائمة دولة القانون يعلنون فيه عدم علاقتهم بموقعنا ربطوه بغلقنا للموقع !!
ولعمري هذا هو الغباء بعينه , حيث أننا لم ندعي يوما إننا مرتبطون بأي شكل من الاشكال مع القائمة , وقمنا بوضع ( لافتة ) يبصرها حتى ( العميان ) نذكر فيها اننا لانرتبط بشكل رسمي بأي حال من الاحوال بقيادة قائمة دولة القانون , أو حتى بقيادة حزب الدعوة الاسلامية , فضلا عن الارتباط بمكتب رئاسة الوزراء .
كما في الصورة التالية .
بل بالعكس تماما . حيث إن هذا البيان كان قد رفع عن كاهلنا عبئا كبيرا , ووفر علينا الكثير من الوقت في الجواب على الرسائل الكثيرة التي كنّا مضطرين للرد عليها لتبيان إننا مجرد شبكة تابعة لمناصري القائمة , ومن إننا لسنا جهة رسمية .
وأيضا كنت انا شخصيا قد كتبت عبارة صريحة جدا , ذيلت بها الكلمة الخاصة بالموقع ( في قسم كلمتنا ) ذكرت فيها إننا مجرد موقع داعم للقائمة , ولانرتبط بشكل رسمي أو قانوني مع الاخوة في قيادة إئتلاف دولة القانون ,
كما في هذا النص
لكنه الجهل والحقد أفقد البعض ظمائرهم , وجعلهم يتخبّطون ويربطون الامور وفق مزاجهم الخاص , و وفق نظرتهم الضيقة والخبيثة للامور .
ولكي اوضح للاخوة والاخوات جميعا الاسباب الحقيقية التي دعتني لللغلق حينها , فإنني سأذكر الموضوع بإختصار .
وصلتني بعض الرسائل التهديدية للموقع , فيها تهديد شبه صريح بالتعرض لعائلتي في العراق في حال إستمرار موقع شبكة دولة القانون في البث على الانترنت .
ولو كانت التهديدات موجهة فقط لي شخصيا , لكان الامر قابل للمرواغة , لكن أن يكون أهلي في العراق طرفا في الموضوع , فهذا ما جعلني اقف جديا للتهديد , خصوصا أن أهلي قد اخذوا نصيبهم الكافي من التعب والملاحقة من جلاوزة الامن في النظام السابق اثناء إعتقالي في تلك الحقبة . ولاأريد مرة اخرى ان اتسبب لهم بأي نوع من الاذى إطلاقا ..
في البداية كانت التحذيرات والتهديدات تتكلم بصورة عامة , ولم يكن لها أي اثر جدّي في الطرح , لأنها كانت ( بتقديري ) مجرد استفزازات يقوم بها أحدهم للضغط عليّ لغرض غلق الموقع .
لكن مع تقادم الايام , أصبحت التهديدات تأخذ منحى أخطر , حيث بان فيها ذكر لبعض التفاصيل التي قد تكون لها مساحة من ارض الواقع , وكلام قد يأخذ فعلا على محمل الجد , وبكل تأكيد لم يكن لدي الوقت الكافي للمخاطرة بعدم الاخذ بصورة جدية بهذا الموضوع الخطر والحساس , حينها لم أجد من مفر غير الغلق على وجه السرعة , لغرض تبيان الامر على حقيقته .
وبكل تأكيد كان يتوجب عليّ الصمت حينها الى أن أتحرى بنفسي عن صحة التهديدات أو عدمها .
وفعلا قمت بدراسة و تحليل الامر بصورة اكبر واعمق , مع الاستعانة ببعض الاخوة , وبعض الاتصالات بداخل العراق , وقمنا بعمل كافة الاحتياطات اللازمة لهذا الغرض .
وتبين بالنتيجة ان ماحدث هو مجرد تهديدات صفراء ناتجة عن ردود افعال حقيرة وغير مهنية بالمرة , والغرض كان لأجل إسكات صوتنا في شبكة دولة القانون , وتخوفينا لغرض عدم الخوض في فضح خبائث ودسائس البعثيين وأذنابهم , والطائفيين وأذيالهم .
نعاهد الجميع , إن شبكة دولة القانون والقائمين عليها لن تثنيهم هذه الدسائس الحقيرة , والتهديدات الصفراء في ليّ ايادينا , وإسكات صوتنا الهادر في الاستمرار بفضح كل من يريد السوء بالعراق والعراقيين .
سوف يبقون مصرين على ان الموقع تابع ومسير للتطبيل والتهريج للحكومه
لانهم الى الان لايستوعبون معنى الاستقلاليه والديمقراطيه
وحرية الراي
بعيدا عن مؤسسات تجند مواقع ومقرات لكي تسيطر على الراي بطرق غير صحيحه