باقة ورد أهديها لكل من بحث عن الجديد ليكون سعيدا بما يقدمه ليسعدبه الآخرين ..
هنالك مهارات وأساليب يجب أن يلم بها من يتصدى لنصح الأخرين وإرشادهم ..
وذلك بغية الوصول للهدف المنشود ،،
أولا .. النصيحة بالسر
فالإنسان بطبعه يكره التشهير ويعتبر النصيحة أمام الناس فضيحة ..
لهذا يحاول الدفاع عن نفسه ..
ولقد حث الشرع على النصيحة بالسر ..
(المؤمن يستر والفاجر يهتك) ..
لأن الهدف من النصيحة أن يقلع الشخص عن الخطأ ..
وليس الغرض إشاعة عيوبه أمام الأخرين ..
ثانيا .. إستخدام أسلوب الحكمة
الشدة من غير عنف واللين من غير ضعف ..
ثالثا .. إنتقاء الأسلوب
الأسلوب الأمثل في العرض ومحاولة الترغيب والترهيب والثناء الشرعي بما فيه ..
ومحاولة ضرب الأمثلة الماضية والحاضرة .
رابعا .. التلميح دون تصريح
أحياناً يكون التلميح بالنصيحة أفضل من التصريح ..
أي محاولة النصح بطريقة غير مباشرة ..
كما يفضل البعد عن النقد المباشر وأسلوب الأمر ..
فهذا أدعى للقبول .
خامسا ..الكلمة الطيبة
للكلمة الطيبة والإبتسامة سر لقبول النصيحة..
فكلمة لينة رقيقة و إبتسامة ساحرة هي خير .
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وأل محمد
وعجل فرجهم الشريف ياكريم
أختي
نسايم
فصلت وأحكمت فن
كيف نجعل لأسلوب نقدنا معنى
وهدف وبغية تنشد الإصلاح
لما فيه صلاح المجتمع ككل
لكن أحيانا نجد عناد يأخذ
كل من المنتقد والمنتقد إليه
كالجر والمجرور
عناد فاق طبيعة إنسانية الإنسان
وهذا لربما بسبب عدم البغية لكلاهما من التغيير
لهذا فحسن النية والأسلوب المتمكن
من أساليب النقد البناء والمعتمد
على أصول الحكمة والطول النفس
عند الناقد في المقابل
حين نجد أفراد مجتمع يدركون أهمية
النقد البناء في حياتنا بأسالبه الإنسانية
هناك لسوف نرى تدحرج ولو بنسب متفاوتة
الأنانية وحب الذات والتكبر ووووو
وهذا سوف يمنحنا قوة عزيمة
في جعل نتقبم النقد الذي وبني أسس
مجتمعاتنا بناء ا إسلاميا متحظرا
كما كانت في عهد أئمتنا الأطهار
فالإنسان الناقد والإنسان المنتقد إليه
هما إنسانية واحدة
يجب أن يكون وازعها وغايتها
هي جعل إنسانية الإنسان
ترقى وتسموا بتقبل ما بها
من شوائب وأرذال دنيوية
فلماذا نعتب وتأخذنا العزة
بالعيب الموجود فينا
حين يصرح أحد بذالك
هل الخلل فينا
أو الخلل في من يوجه نقده لنا
ما دامنا لم نصل بعد لإنسانية الإنسان
فينا لا بد أن العيب كامن في كلانا
أخية نسايم
يبتعد قلمكم المميز
بمواضيعه الهادفة
عنا لبعض الوقت
أو هو قلمي
الذي لا يرى نير مواضيعكم
على كل موضوعكم الصباحي
هذا كان مميزا بقدر ما أهداني هكذا سطور
دمتم في رقي الكلام حاظرين
وفي محفل النقد لا نستبعد أن نأتي يوما
وأن ننتقدكم من يدري
لكن طبعا مستعملة ما تعلمته
من موضوعكم الممتع اليوم
لكم كل إحتراماتي وجل تحياتي
ودمتم محاطين بالألطاف المحمدية