منذ بداية الحملة الانتخابيه للائتلاف دولة القانون التي قادها شخص
رئيس الوزراء السيد نوري المالكي وتجول في اغلب المحافظات
الجنوبيه والفرات الاوسط
رافعاً شعار (القانون والعداله والنهوض بل المستوى المعيشي) لسكان هذه المحافظات المغضوب عليهم من ابان الحرب العراقيه الايرانيه والى ألان.
وبعد فوز قائمة دولة القانون بأغلبيه ساحقه في المحافظات المذكورة تحدث
السيد رئيس الوزراء
أن الشعب العراقي عاقب اعضاء مجالس المحافظات السابقين بأزاحتهم
عن مناصبهم بل العمليه الانتخابيه .
ولكن ماحصل أن مجلس محافظتي بغداد وبابل التي تسيطر عليه قائمة السيد المالكي
بدلاً من أن تخدم المواطن الذي انتخبها قامت بتخصيص مخصصات ماليه
لاعضاء المجلس قدرها مليون وربع دينار عراقي فوق راتبه الشهري
هذا في مجلس محافظة بغداد
وفي مجلس محافظة بابل كانوا اقل خسه خصصوا مليون دينار فقط
لكل عضو في المجلس لآن الاخير تحدث قائلاً لقد اقتدينا بهذه الخطوة
بمجلس محافظة بغداد لآن بعض لا يسده راتبه الاصلي هذا عن لسان
رئيس لجنة الاعلام في مجلس محافظة بابل
(سودة عليه كاتلهم الجوع)
ولو نستعرض كيفية التوزيع للمبلغ المخصص
1. 550 الف دينار عراقي للطعام والشراب
2. 250 الف دينار عراقي تخصص لكارتات الموبايل
ووسائل الاتصال
مع العلم انهم يملكون خطوط مفتوحة
فاتورة سراق الشعب
3. 200 الف دينار وقود بنزين لسيارات الاعضاء
وهذا كله موثق في ارشيف برنامج سبعة ايام الذي يقدمه
الاعلامي الشجاع علي عبد الامير عجام على قناة الحرة –عراق
أهذه وعودك للناس وشعاراتك الانتخابيه يا أبا أسراء
عذراً مني لك إنت لم تكن صادقاً
لانك تريد الكرسي وتترك الشعب
وهذا اليوم كذبت كذبه امام الصحافة العالمية
بتبرءت ايران من التدخل في شؤون العراق
وهذا كذب والكل يعلم انها رأس الافعى هي وسوريا
والسعودية والاردن ومصر