شوفوا شبكة القانون كيف تحرض الصدريين على المجلس الاعلى...(2)
بتاريخ : 18-10-2009 الساعة : 06:55 PM
الخبر الثاني من مصطفى هذا التحفة ايضا بشبكة دولة القانون؟ هذه المرة اخترع لنا جبهة صدرية معارضة للتيار الصدري الذي اشترك بأنتخابات اولية قبل يومين ، وهذه الجبهة ترفض تحالف التيار الصدري مع المجلس الاعلى ؟!!!
وكأنه لاهم لهم الا هذا التحالف ؟!!
الان انا متيقن ان دولة القانون هذه بدأت تخشى من الائتلاف الوطني الشيعي بعد النتائج الاولية للتيار الصدري ، فكيف بالمكونات الاخرى التي انضوت تحت الائتلاف الوطني، فراحت تخترع واجهات معارضة مثلما كان يفعل البعث وهذه طبعا من افكار البعث ومن بركات عودتهم بقرار من رئيس الوزراء على متن طائرات معززين مكرمين ؟
اترككم مع الخبر المهزلة :
المؤتمر الصدري العراقي يرفض تحالف التيار الصدري مع المجلس الاعلى في قائمة واحدة
بواسطة: mustafa
بتاريخ : الأحد 18-10-2009 09:05 صباحا
( البيان الأول للمؤتمر الصدري العراقي حول الانتخابات )
يا ابناء الصدر اين حميتكم ؟
بسم الله الرحمن الرحيم.
بارئ الخلائق اجمعين ثم الصلاة والسلام على حبيب اله العالمين سيد الخلق اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين واصحابه المنتجبين .
يا ابناء الشهيدين الصدرين العراقيين الاصيلين ، يا ابناء العراق الغيارى المجاهدين الابطال ، يا ابناء شهيد الجمعة ومحيي الفرائض المعطلة ومحرر الناس من عبادة العباد ، لقد طفح الكيل وبلغ السيل
الزبى وبلغت القلوب الحناجر وتكاد السماء ان تنزل علينا العذاب لما ضيعناه وحرفناه من تعاليم الصدر الشهيد والتي هي تعاليم النبي صلى الله عليه واله ، الى متى هذا الضلال ؟ الى متى هذا الضياع ؟ الى متى هذا التخبط ؟ اين المعاني السامية التي القاها شهيدنا الحبيب في صلاة الجمعة ، اين المعاني الجليلة التي ذكرها في موسوعته المهد وية ؟ اين قولته المشهورة ( انا حررتكم فلا يستعبدكم احد بعدي ) ؟ هل من جواب ؟
ايها المجاهدون الابطال يا ابناء عراق الحسين ويا ابناء عراق الصدرين ان نفرا من اخوانكم المؤمنين من ائمة الجمعة ووكلاء الشهيد الصدر الاوائل وبعض الفضلاء من المؤمنين اللذين تربوا تحت منبره الشريف التربية الفقهية والاخلاقية ادركوا بان هذا الارث العظيم الذي خلفه ذلك الشهيد البطل صار العوبة بيد الانتهازيين والدنيويين والنفعيين والمتلبسين بلباس الدين الابيض و الاسود ، فقرروا ان ينهضوا نهضة رجل واحد ويقولوا كلا كلا للباطل ، هذه الكلمة التي قالها الشهيد الصدر وأئمة الجمعة الاوائل بوجه شيطان العصر وحجاج الزمان حتى قتل من قتل وسبي من سبي واعتقل من اعتقل وهجر من هجر ولا اعتراض على قضاء الله وقدره والعاقبة للمتقين ، ومن هذا وذاك انتفض هذا النفر المؤمن لحمل اعباء الرسالة المحمدية الصدرية لأغاثة المساكين والمحرومين العراقيين من ابناء الصدر المقدس و ليقفوا بوجه القيادات المزيفة الورقية التي تدعي الانتساب الى ذلك الاب العظيم ويقولون لهم ارجعوا من حيث اتيتم والصدر منكم براء والمذهب منكم براء والاسلام منكم براء ، يا من حرفتم الكلم عن مواضعه وصيرتم الباطل حقا والحق باطلا وغررتم بالمساكين وخدعتموهم ونقلتموهم من ضلال الانتخابات الى شر الأئتلاف ، وادخلتموهم في معارك خاسرة وغادرة بعد ان كانت معاركهم في مدينة الصدر المقدسة والنجف الشريفة وباقي المدن الأخرى معارك جهادية صادقة يشهد بذلك العدو قبل الصديق . هذه المعارك التي تبرأ منها من امر بها بحجة انه لم يأمر بها ولم يوافق عليها وهو يعلم بان الذي امر بها هم حاشيته واعوانه والكل يعرف ذلك .
اخواننا الاعزاء ، ان الدخول في أئتلاف الضلال والشقاق والنفاق ما هو الا خطة خبيثة لاطلاق رصاصة الرحمة على رأس التيار من قبل اعداء الدين والشياطين الذين جاءوا من وراء الحدود بعد ان جردهم الصدر المقدس من كل احلامهم ، ولكنهم استطاعوا خداع القيادة الصدرية بعهود واماني كاذبة ولم تحصل منهم على شيء الى الان ولن يحصلوا على شيء الى يوم القيامة لان اتباع الكاذب لا يؤدي الا الى السراب وهذا كله على حساب دماء الابرياء من الشهداء الابرار واعراضهم وكرامة المعتقلين واموال المسلمين .
ايها الاخوة المؤمنون ، لقد استطاع بعض الجلاوزة الانتهازيين ممن يدعون الانتساب الى منهج الصدر ان يتسنموا المواقع الحساسة في القيادة الصدرية والكل يعرفهم ويعرف نواياهم الخبيثة التي من وراءها ملكوا البيوت الفارهة والسيارات الحديثة والبساتين حتى صاروا كاللوبي الصهيوني في الكونغرس الامريكي ينصبون ويعزلون من يشاءون فلا يكون الوزير الا بأمرهم ولا عضو البرلمان الا بأمرهم ولا أمام الجمعة الا بأمرهم وكل من يقف في طريقهم فالويل ثم الويل له .
اخوتنا الاعزاء ، هذا الكلام للتذكير بتضحيات الشهيدين الصدرين فاين نحن منهما ومن مواقفهما الجليلة فهل انتم مبصرون ، فهل انت مدركون ، فهل انتم عازمون على التغيير ؟
واخيرا نقول لكم ، كل من يريد التغيير ولا يخاف في الله لومة لائم فليقل كلمة الحق بوجه هذه القيادات المزيفة ويمتنع عن انتخاب من يوثقوه لانه ليس بثقة بكل تأكيد ، وعليكم انتخاب من ترونه صالحا ومفيدا ايا كان اتجاهه وعرقه ودينه لانكم لا تريدون ان تصلوا خلفه بل تريدون منه العدل والانصاف ، فحاذروا من هؤلاء الذين يوجبون عليكم انتخابهم باسم الدين وباسم منهج الصدر والصدر منهم براء . فعليكم نصرتنا بكل ما تملكون لاننا اخوانكم ومن يريد مصلحتكم ونحن اولا واخرا تلامذة الصدر الشهيد المقدس وطلاب مدرسته وتربينا تحت يده في تلك السنين العجاف وكما قال المثل ( الذي لايرى من الغربال فعليه العمى ) .
واخيرا اخوتنا الاعزاء نترك لكم عنوان مؤتمرنا الصدري العراقي البريدي لكي تتصلوا بنا لهذا الامر وسواه ولتشاورونا في أموركم وتذكروا بان يد الله مع الجماعة ولا تخافوا في الله لومة لائم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
المؤتمر الصدري العراقي
نتسائل لماذا تسعى ائتلاف دولة القانون لفك الارتباط بين مكونات الائتلاف الوطني العراقي بعد ان فككت الائتلاف العراقي الموحد؟!!
يبدو ان دولة القانون بدأت تحس بخطر الانهزام ؟ سيما وان ممثل المرجعية العليا في النجف قد هاجم توزيع قطع الاراضي على الوزراء والمدراء العامين على ضفاف نهر دجلة وطالب رئيس الوزراء بالغاء هذا العطاء الانتخابي السخي من ثروات واموال الشعب المنهوبة من دولة القانون .
واقول لشبكة القانون : ان لم تستحي فأفعل ماشئت .
بوركت فيما نقلت اخي عامر
يبدو ان ادعياء التشيع لم يكتفوا بمخالفتهم المرجعية بتشكيلهم لائتلافهم الهادم للقانون
فقاموا بتحريض غيرهم على الخروج عن امر المرجعية
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم
اللهم اخزي كل من اراد ان يذل العراق وشعب العراق بالتفرقة
اللهم وحد العراق والعراقيين واجعل الذل والعارلكل من قدم مصلحتة ومصلحة حزبة
على مصلحة الشعب المسكين
فليعلم الجميع
ان كانت قد دامت للهدام عليه اللعنه والعذاب لما وصلت .........
ربما لو عدتم لأرشيف براثا ستجدون العجب من مهاجمة التيار الصدري والفضيلة ومن حق المتابع التساؤل اين ذهبت تلك المقالات وماهذا الانحراف المفاجيء في الاداء ان شئتم لوضعت روابط لها بداية وليس لها نهاية وبالطبع هذا الانحراف في النهج لايمثل الا المصلحة السياسية وهذا يقودنا الى ان الموقف السابق ماكان ليكون لولا المصلحة السياسية وحينما نجد مثل هكذا تغيرات فالقاريء مهما كان بسيطا بأمكانه تشخيص حالة هذه الوكالة اوتلك بناء على اتجاه الريح
وربما لانجد هذا التناقض في شبكة دولة القانون حاليا كونها حديثة التكوين وربما سنراه ايضا في حال حصول اي تقارب مع اي جهة وستنقلب وتتحدث عن المناقب والمآثر وكأن الشعب العراقي لايعلم من هؤلاء ومن تلكم
ربما لو عدتم لأرشيف براثا ستجدون العجب من مهاجمة التيار الصدري والفضيلة ومن حق المتابع التساؤل اين ذهبت تلك المقالات وماهذا الانحراف المفاجيء في الاداء ان شئتم لوضعت روابط لها بداية وليس لها نهاية وبالطبع هذا الانحراف في النهج لايمثل الا المصلحة السياسية وهذا يقودنا الى ان الموقف السابق ماكان ليكون لولا المصلحة السياسية وحينما نجد مثل هكذا تغيرات فالقاريء مهما كان بسيطا بأمكانه تشخيص حالة هذه الوكالة اوتلك بناء على اتجاه الريح
وربما لانجد هذا التناقض في شبكة دولة القانون حاليا كونها حديثة التكوين وربما سنراه ايضا في حال حصول اي تقارب مع اي جهة وستنقلب وتتحدث عن المناقب والمآثر وكأن الشعب العراقي لايعلم من هؤلاء ومن تلكم
شجاب براثا بالنص ؟
هسه على كل حال لو سلمنا جدلا بأن براثا كانت متناقضة ، فلماذا دولة القانون تنتهج نهج براثا الذي تعيبه انت ، ثم ومن اطلق لقب الخارجين عن القانون ؟ اليس هو المالكي وسمى ائتلافه بدولة القانون لانه حارب الخارجين عن القانون ؟ اذن لماذا تحالف معهم في مجالس المحافظات وشفطها كلها ؟ ماذا تسمي هذا ؟ مصالح سياسية وحنكة ؟
اذا كان كذلك فلما تنتقدون الغير ، ولماذا براثا بالذات ؟
اعلم ان براثا قد صرخ منها في السابق عدنان الدليمي لانها فضحته وبراثا ماترك لها الحق من صديق وقد عمل الدليمي بكل جهوده وامكاناته لغلقها فلم يقدر وستظل براثا صوت المظلومين والمحرومين رغما على انوف الانتهازيين والوصوليين .
واذهب الى شبكة دولة القانون وانظر لكتاباتها التي تهاجم الصفويين وال الحكيم وتسمي الحكيم بالعميل لايران ؟ وهذا اسلوب البعثيين القذرين الذين جلبهم سيادة المالكي وضرب ارادة الجماهير عرض الحائط . ملاحظة : لايفهم من كلامي انني ضد خطة فرض القانون ، بل على العكس فهذه تحسب للمالكي ولكن لماذا بدأ يناقض نفسه .
إخواني الأعزاء، هذا المقال ليس في موقع دولة القانون الرسمي المدعوم من قبل
إئتلاف دولة القانون رسميا وإنما هو في موقع أسسه السيد مصطفى الحسيني
بمجهود فردي وليس مدعوما من الحكومة وهدفه مساندة دولة القانون ولا دخل
للمالكي بها حيث يستطيع أي شخص إنشاء أي موقع ويسميه ما يشاء بكل حرية
ويدعم ويمدح أو يذم من يشاء فيه...وكما تعلمون أن حرية الكلمة في العراق الآن
موجودة والحمدلله ولو أننا نراها تستغل في هذه الإيام بدنائة مفرطة وخاصة في ذم
المالكي وذلك لمصالح سياسية بدون خوف الله كما ترون في موقع براثا وغيره،
فأرجو من إخوتي الأعزاء وخاصة الشيعة أن يتجنبوا مثل تلك المهاترات لأننا جميعا
أتباع أمير المؤمنين(ع) وتوجد أيادي خفية تطمح لتفريقنا وأراهم يكادوا أن ينجحوا
على كل هذا الموقع الرسمي لقائمة إئتلاف دولة القانون