|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 37582
|
الإنتساب : Jun 2009
|
المشاركات : 4
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
abualharith
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-10-2009 الساعة : 07:02 PM
ان احد اشهر الرواةواوثقهم عند الشيعة وصف بانه ملعون كذاب و هو زرارةوقال أبوعبد الله عن زرارة : كذب علي والله كذب علي والله ، لعن الله زرارة لعن الله زرارةلعن الله زرارة ! الكشي ص 13.
فيما يلي أقدم نبذه عن تاريخ تدوين الحديث وجهود علماء السنة في تمييز الصحيح من السقيم في السنة .
دون الصحابة رضي الله عنهم اليسير من الحديث ؛ حيث كان الاعتماد فيه على الرواية، فلما كانت الفتنة وانتشر الكذب، وبدأ الوضع في الحديث، نفر علماء السنةللذب عن حياض سنة نبينا عليه الصلاة والسلام وصيانتها واستلزم هذا التفكير في تدوين الحديث حفظا له من الضياع، وخوفا عليه من الزيادة أو النقص. وأول من فكر في جمع الحديث وتدوينه كما تذكر الروايات، عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه من التابعين، فإنه كتب إلى عامله وقاضيه على المدينة أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، أن انظر ما كان من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فاكتبه؛ فإني خفت إنقضاء العلم وذهاب العلماء. ولم يكتف عمر بن عبد العزيز بالكتابة إلى ابن حزم، فقد روى أنه كتب إلى أهل الآفاق: انظروا إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجمعوه. ثم قام أئمة الحديث بتآليفهم العظيمة.
وتواجه السنة اليوم هجمات شرسة من ذوي النفوس المريضة الذين يهدفون من وراء ذلك إلى توهين الثقة في الأحكام الشرعية وحجية السنة، وقد رد الدكتور مصطفى السباعي في كتابه "السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي" على شبه أولئك جميعا ردا علميا مستفيضا. وكذلك عبر الإنترنت تصدت شبكة الدفاع عن السنة ومنتدى الدفاع عن الصحابة الدفاع عن السنة والرد على الشبه .
جهود العلماء لصيانة السنة :
بذل علماء السنة الكثير من الجهود، لتمييز صحيح الأحاديث وسلكوا أقوم الطرق العلمية للنقد والتمحيص، يمكن تلخيص أهم خطواتهم لتحقيق ذلك في الأمور الآتية:
1- التحري في إسناد الحديث: فقد أخذ علماء الصحابة والتابعين بعد أن وقعت الفتنة، وظهرت الفرق، يتحرون في نقل الأحاديث، ولا يقبلون منها إلا ما عرفوا طريقها ورواتها واطمأنوا إلى ثقتهم وعدالتهم وقد نقل مسلم في الإسناد، فلما وقعت الفتنة قالوا: سموا لنا رجالكم. ويقول ابن المبارك : الإسناد من الدين، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء. ويقول ابن المبارك كذلك: بيننا وبين القوم: "القوائم" يعني الإسناد. ولهذا كثرت رحلات التابعين، بل ورحلات صغار الصحابة من مصر إلى مصر ليسمعوا الأحاديث الثابتة من الرواة الثقات. يقول سعيد بن المسيب: إني كنت لأسير الليالي والأيام في طلب الحديث الواحد.
2- نقد الرواة: فقد تتبع علماء السنة الرواة ودرسوا حياتهم، وتاريخهم، وسيرتهم، لمعرفة حالهم من صدق أو كذب، ولم تأخذهم في الله لومة لائم، ووضعوا لذلك قواعد ساروا عليها لبيان من يؤخذ منه ومن لا يؤخذ، وعدل هؤلاء النقاد الصحابة ولم ينسبوا لأحد منهم كذبا.
قال الغزالي في المستصفى: والذي عليه سلف الأمة وجماهير الخلف أن عدالتهم أي الصحابة معلومة بتعديل الله عز وجل إياهم وثنائه عليهم في كتابه، فهو معتقدنا فيهم، فلا حاجة لهم إلى التعديل، ومن أهم من لا يؤخذ حديثهم الذين يعرف عنهم الكذب، ولو في أحاديث الناس وأصحاب البدع والأهواء، إذا كانت بدعهم مكفرة أو استحلوا الكذب، والزنادقة، والفساق.
3- وضع أمارات للدلالة على أن الحديث موضوع، كمخالفته لصريح القرآن، أو فساد معناه . فكان لجهود علماء السنة في العصور المختلفة أثر كبير في الذب عن سنة نبينا عليه الصلاة والسلام والذود عن حياضها وتمييز الصحيح من السقيم فيها. وألف كثير منهم العديد من الكتب في الكشف عن الأحاديث الواهية، أو في تخريج أحاديث بعض الكتب وبيان درجتها أو في الأحاديث الضعيفة والموضوعة.
|
|
|
|
|