هذا الموضوع اجد انه من المهم ان ياخذ له مكانا في هذا المنتدى وذلك لفائدته القيمه وللحاجه الماسه له وارجو الانتفاع منه وهو منقول والله من وراء القصد
تعريف
الحوار : من المُحاورة ؛ وهي المُراجعة في الكلام .
الجدال: من جَدَلَ الحبل إذا فَتَلَه ؛
وهو مستعمل في الأصل لمن خاصم بما يشغل عن ظهور الحق ووضوح الصواب ،
ثم استعمل في مُقابَلَة الأدلة لظهور أرجحها .
والحوار والجدال ذو دلالة واحدة ،
وقد اجتمع اللفظان في قوله تعالى :
{ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ }
(المجادلة:1)
ويراد بالحوار والجدال في مصطلح الناس :
مناقشة بين طرفين أو أطراف ، يُقصد بها تصحيح كلامٍ ، وإظهار حجَّةٍ ،
وإثبات حقٍ ، ودفع شبهةٍ ، وردُّ الفاسد من القول والرأي .
وقد يكون من الوسائل في ذلك : الطرق المنطقية والقياسات الجدليَّة من المقدّمات والمُسلَّمات ،
مما هو مبسوط في كتب المنطق وعلم الكلام وآداب البحث والمناظرة... غاية الحوار
الغاية من الحوار إقامةُ الحجة ،
ودفعُ الشبهة والفاسد من القول والرأي .
فهو تعاون من المُتناظرين على معرفة الحقيقة والتَّوصُّل إليها ،
ليكشف كل طرف ما خفي على صاحبه منها ، والسير بطرق الاستدلال الصحيح للوصول إلى الحق .
هذه هي الغاية الأصلية ، وهي جليَّة بيِّنة ، وثَمَّت غايات وأهداف فرعية أو مُمهِّدة لهذا الغاية منها :
1- إيجاد حلٍّ وسط يُرضي الأطراف .
2- التعرُّف على وجهات نظر الطرف أو الأطراف الأخرى ، وهو هدف تمهيدي هام .
3- البحث والتنقيب ، من أجل الاستقصاء والاستقراء في تنويع الرُّؤى والتصورات المتاحة ، ...
من أجل الوصول إلى نتائج أفضل وأمْكَنَ ، ولو في حوارات تالية .
...........................
كلمة الحوار كلمة جميلة رقيقة,
تدل على التفاهم والتفاوض والتجانس,
وقد ذكره الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم,
قال تعالى: (قال له صاحبه وهو يحاوره) ]الكهف:37[,
وقال: (والله يسمع تحاوركما) ]المجادلة:1[؛
يوم أن تحاور عليه الصلاة والسلام مع المرأة الضعيفة المسكينة التي تشكو من زوجها,
فسمع الله هذا الحوار – وسع سمعه السموات والأرض جل في علاه- . ونحن بحاجة إلى الحوار؛
ليفهم بعضنا بعضاً, نحاور بعضنا بعضاً,
................................
فأرقى دوائر الحوار وأعظمها هو الحوار مع النفس،
وأرى أن جملة كبيرة من الناس يفتقدون هذا اللون من الحوار،
بل لا يدركون أنه جزء من الحوار.
لا بد أن يتعود الناس ويتدربوا على الكلام، فلا فائدة من أن نجلس صامتين كالقبور،
أو نائمين كالموتى، ينبغي أن تكون هناك لغة حوار راقية تدار بين الصغار والكبار،
بين الزوجين وأفراد الأسرة، بين أطياف المجتمع، بين تياراته، حتى ولو كانت في قضايا صغيرة أو ثانوية.
وواقعنا المعاصر يشتكي من جملة من المشكلات الحوارية:
هناك مشكلة في الاستماع فنحن العرب نميل إلى الحديث أكثر من الاستماع،
فأحدنا يتحدث والآخر لا يسمع لهذا المتحدث بل ينتظر دوره في الحديث!،
وهناك مشكلة في الفهم وشاعرنا العربي يقول
إن الحوار -بداهة- دليل على وجود التنوع والاعتراف به وبحقه،
فالحوار يعني أننا نختلف، والإيمان بوجود التنوع والاختلاف لا يعني أبداً الإيمان بكل ما يقوله هذا المختلف،
فالحوار حول الخطأ لا يعني الاعتراف بهذا الخطأ كقيمة،
قد يكون حسن النقاش والمحاوره موهبه وفن عند البعض ،
ولكن
بالإمكان اكتسابه
من خلال احتكاكك مع الأقلام المتحاورة ..
وتصبح من مجيدين هذا الفن ونقلت لك بعض مايفيدك للنقاش
إن الأخذ بآداب الحوار يجعل للحوار قيمته العلمية ، وانعدامها يقلل من الفائدة المرجوة منه للمتحاورين . إن بعض الحوارات تنتهي قبل أن تبدأ ،
وذلك لعدم التزام المتحاورين بآداب الحوار . والحوار الجيد لابد أن تكون له آداب عامة ،
تكون مؤشرا لايجابية هذا الحوار أو سلبيته ، وإن لم تتوافر فيه فلا داعي للدخول فيه ،
وهذه الآداب تكون ملازمة للحوار نفسه ، فانعدامها يجعل الحوار عديم الفائدة .
وعند الحوار ينبغي أن تكون هناك آداب لضمان استمرارية الحوار...
كي لا ينحرف عن الهدف الذي من أجله كان الحوار ،
وحتى بعد انتهاء الحوار لابد من توافر آداب من أجل ضمان تنفيذ النتائج التي كانت ثمرة الحوار ،
فكم من حوار كان ناجحا ولكن لعدم الالتزام بالآداب التي تكون بعد الحوار كانت النتائج سلبية على المتحاورين .
1- وقبل أن تبدأ في المناقشة ..( بسم الله ) وتوكل عليه وأدعه أن يوفقك الى الخير .
2-أقرأ القضية جيداً قبل المناقشة وإذا لم تستوعبها أقرأها مراراً وتكراراً..حتى
تستطيع أن تبدي رأيك فيها .
3- حاول أن تكتب رأيك قبل أن تقرأ ردود المناقشين للموضوع حتى لا تتأثر بأرائهم .
4- حاول التسلسل والتدرج في طرح الفكرة ، و لاتعيد طرح الفكرة أكثر من مرة تعدد
الأساليب والفكرة واحدة .
5- حاول بقدر المستطاع بأن لا يكون رأيك متأثر بأحد الأمور الخارجة عن صلب
الموضوع (كشخصية الكاتب - أو طريقة كتابته وعرضه - أو لون أو خط أو
غير ذلك ) .
6- ليس بالضرورة أن تكون كل كلماتك منمقه بأسلوب أدبي محنك ..ولكن من المهم
أن تكون كلماتك مفهومه للقراء ..(وهناك البعض قد تصلك أفكاره وطرحه الشيق
بسلاسة وقوه في نفس الوقت ).
7- رائع أن تستشهد خلال مناقشتك بآيات الله الحكيمة أو من سنة المصطفى عليه
أفضل الصلاة والسلام ((ومهم جداً أن تتأكد من صحة المصدر ..وياحبذا لو تكتب
رقم الأية والسورة ؛؛ أو الراوي واسم الكتاب الذي يضم الحديث )) أو من واقع
الحياة بقصص أو تجارب .
8- بعض المناقشات تتطلب منك في نهايتها أن تستخلص رأيك بكلمات قليلة تعبر
فيها عن وجهة نظرك .
9- إن كانت القضية تتطلب حلول ..أطرح حلول من واقع مجرب أو حتى لو كانت
من خيالك ترى من الممكن تحقيقها .
10- البعد كل البعد عن تجاوز الأدب وانعدام الإحترام بينك وبين المتحاورين مهما
كانت الظروف أو الأسباب .. (وإلا فالصمت خير لك لكي لاتندم على كلمات قد
قلتها لحظة غضب ) .
11-التزام القول الحسن ، وتجنب منهج التحدي والإفحام :
إن من أهم ما يتوجه إليه المُحاور في حوار ، التزام الحُسنى في القول والمجادلة ،
ففي محكم التنزيل : { وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَن }(الاسراء :53) .
{ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَن } (النحل: 125) .
{ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً }(البقرة :83)
إذا وجدت من له وجهة نظر تخالف وجهة نظرك ويحاول أن يستفزك أو يثير
المشاكل ..حاول أن تفهمه بأسلوب هادئ .
12- لاتنقص من قدر نفسك لأنك ترى أغلب المناقشين يعارضون رأيك ؛ إن كنت
مقتنع بهذا الرأي فالناس ليسوا طبقة واحده في التفكير ويختلفون في أمور شتى ..
فالذي يعجب شخص قد لايعجب الآخر .
13- إذا ناقشت في قضية فمن المهم أن تعود لتقرأ الردود التي ستكتب بعدك ..
فلربما عقب أحدهم على نقطة قد أثرتها خلال طرحك ليحصل التفاعل بين الأراء المتناقشه
14-- الصبر والحلم:
إن البعض يضيق صدره بسرعة في المحاورة حتى وإن كان الطرف الآخر لا يخالفه في الرأي ،
وهذا أمر خطير لأنه لا يتمكن من شرح أو توضيح وجهة نظره،
فضلا على أنه لن يستطيع الدفاع عنها عند المخالفة ،
ولذا يجب أن يتصف المحاور بالصبر والحلم قبل دخوله في المحاورة.
والصبر في الحوار أنواع منها:
- الصبر على الحوار ومواصلته.
- الصبر على الخصم سيئ الخلق.
- الصبر عند سخرية الخصم واستهزائه.
- الصبر على شهوة النفس في الانتصار على الخصم.
- الصبر على النفس وضبطها.
15-- الرحمة:
إن من الصفات التي يتصف بها المحاور المسلم هي الرحمة ،
وهي رقة القلب وعطفه، والرحمة في الحوار لها أهمية....
فالمحاور حين يتصف بها تجد فيه إشفاقا على من يتحاور معه ....
وميلا إلى إقناعه بالحسنى فهو لا يعد على خصمه الأخطاء للتشفي منه.
والرحمة في الحوار تدل على صدق نوايا وسلامة الصدر والمحاور المسلم ...
لا تكون رحمته لمن يحب فقط بل هي شاملة لكل من يراه،
والمتحاورون لو نظر كل منهم الى من يحاوره نظرة رحمة ، تعاطف معة وسعى إلى إقناعة بكل الوسائل الممكنة.
وتقبل الناس للفكرة ليس بالسهولة المتوقعة ،
لأن عقول الناس مختلفة في قدرتها على الفهم ،
فقد يفهم أحد الناس أمرا ما في وقت أقصر من غيره، وبالرفق يمكن إقناع الآخرين.
والرفق بالمحاور يجعله متقبلا لما يطرح عليه من أفكار ،
بل قد يرجع وبهوله عن رايه إذا بين الخطا الذي وقع فيه.
ولو عومل بشدة لما استجاب ، بل سيكابر ويعاند ويصر على الخأ والباطل الذي كان عليه،
وسيلتمس لنفسه المبرات والأعذار في إصراره على ما هو عليه من الخطأ.
16- التواضع:
الانصاف والعدل لهما معنى واحد في هذا الأدب ،
وأكثر المحاورات تفقد قيمتها عند إنعدام هذا الأدب ،
فبعض المتحاورين يغفلون عن هذا الأمر ؛ بما يجعلهم لا يصلون الى ما يرجون من نتائج.
17-تحديد المصطلحات بدقة:
إن الحوار قد يحدث حول قضايا فيها بعض المصطلحات التي تحتاج الى تحديد وتوضيح،
خاصة إذا كان استعمال المصطلح يدل على عدد من المعاني،
ونحن في عصر قد تداخلت فيه الثقافات،
ويحاول فيه بعض الناس فرض ثقافتهم من خلال وضع تعاريف لمصطلحات توافق ثقافتهم ،
وقبل الدخول في الحوار ينبغي للمتحاورين تحديد معاني بعض المصطلحات...
التي قد ترد في موضوع المحاورة أو التي قد يستخدمونها أثناء الحوار،
فقد يتحدث أحد المتحاورين عن أمر له اصطلاح معين عنده لا يتفق مع فهم الآخر...
مما قد يحدث خلافا بين المتحاورين.
18-- الأمانة العلمية في توثيق المعلومات:
خلال المحاورة يسعى طرفا الحوار لتأييد رأيه بالأدلة والأقوال،
وهنا تظهر الأمانة العلمية لكل طرف ،
فكل دليل يذكر في المحاورة يجب توثيقه وكل قول لا بد أن ينسب لصاحبه.
19-الرد على كل شبهة بما يناسبها :
خلال الحوار قد تظهر بعض الشبه عند الطرف الآخر ، وينبغي الرد على الشبهة بما يناسب ،
وتفنيدها وبيان عدم صحتها ، لأنه في الحوار يكثر إيراد الشبه التي ربما كانت عائقا أمام اقناع الخصم وإذعانه ،
وغالبا ما يطرح الخصم المعاند مثل هذه الشبه للإعراض عن الحق أو للتلبيس على محاوره ،
أو لتضييع الوقت والهروب من الحوار والمناقشة .
20-ضرب الأمثلة :
في الحوار يفضل للمحاور أن يؤيد كلامه بمثال ؛
ليقرب الفكرة التي يدعو إليها لكي يفهم الآخرين .
فالمحاور الذكي هو الذي يحسن ضرب الأمثلة،
ويتخذها إما وسيلة لتقريب وجهة نظره من السامع وشرحها ،
وإما لاقناعه بفكرته ، والأمثلة الجيدة تفيد مع العالم كما تفيد مع دونه ،
وتؤثر على الكبير كما تؤثر على الصغير .
21-ذكر المبررات عند الإعتراض على أقوال المتحاور :
عند إعتراض أحد المتحاورين على الآخرين ،
الواجب أن يبين للآخر المبرر لهذا الإعتراض والأسباب التي دعته إلى تقديم اعتراضه ،
والمتحاور العاقل لا بد أن يحترم الآراء ، ويقدر الإفهام ،
ويراي الحقائق ، فإذا أنكر بأدب ، وإذا اعترض فبسبب ،
وإذا استدرك على خصمه فبلباقة وحسن أداء ،
فإن ذلك مما يساعد النفوس على التنازل عن أرائها القديمة.
22-إشعار المحاور بالمحبة رغم الخلاف :
إن اختلاف وجهات النظر لا ينبغي أن تقطع حبل المودة ،
ومهما طالت المناظرة أو تعدد الحوار أو تكررت المناقشة ،
فلا يليق أن تؤثر على القلوب ، أو تكدر الخواطر ، أو تثير الضغائن .
23- إنهاء الحوار بأدب ولباقة :
كما أن للحوار بداية فلا بد أن تكون له نهاية ،
وعادة ما ينتهي الحوار إما باقتناع الطرف الآخر أو عدم تقبله ،
ولكنه على الأقل استمع لوجهة نظر الآخر . ولكن هناك حالات ينبغي إنهاء حوار المتحاورين فيها ومن ذلك:
- إقفال الطرف الآخر عقله أو اصراره على رأيه ، وعدم تقبله الاستماع لرأي غيره .
- تحول المحاورة إلى إستهزاء وسخرية .
- تحول الحوار إلى كذب وافتراء .
- وجود اختلاف على أمور أساسية لا يسمح الوقت بالتحاور فيها .
- عدم وجود الجدية لدى الطرف الآخر أو لعدم قدرته على المحاورة .
- غضب أحد المتحاورين .
وعند إنهاء الحوار لا بد أن يكون ذلك بطريقة مهذبة لا تدل على العجز والهزيمة بل على الثقة .
اداب الحوار
بعد الإنتهاء من الحوار فهناك آداب ينبغي الأخذ بها لضمان الاستفادة من الحوار الذي حصل ،
وهذه الآداب إن لم يؤخذ بها فإن الحوار قد انتهى بغير فائدة ، ومن هذه الآداب :
1- الرجوع إلى الحق والإعتراف بالخطأ:
خلال الحوار أو في نهايته قد تتضح لأطراف الحوار بعض الحقائق والأمور الواضحة ...
التي يتحتم على الطرف المخالف الرجوع إلى الحق عندها .
وقبول الحق أو الرجوع اليه ليس بالأمر السهل وفيه من الصعوبة على النفس...
خصوصا إن لم يعود الانسان نفسه على ذلك .
2- احترام الرأي المخالف :
يرى بعض الناس أن رأيه صواب لا يحتمل الخطأ ...
وأن غيره لا يمكن أن يكون على صواب وهذا الأمر غير صحيح ،
وذلك أن رأي إنسان قد يتطرق إليه الخطأ ، الا من عصمه الله عز وجل .
3- اجتناب الاعجاب بالنفس :
بعد انتهاء المحاورة وخروج أحد الطرفين منتصرا فيها بقوة حجته وقدرته على اقناع خصمه...
فإن الشعور بالسعادة لهذه النتيجة أمر طبيعي ،
غير أن هذا الشعور قد يتحول إلى الاعجاب بالنفس .
4- تجنب الحسد :
بعد انتهاء المحاورة قد يتأثر أحد أطراف الحوار بالطرف الآخر...
إما لقوة حجته أو لحسن عرضه أو لبلاغته أو لسعة علمه أو لغير ذلك من الأمور ،
وهذا التأثر له احدى حالتين :
- الحسد ( وهو أن تكره تلك النعمة وتحب زوالها )
- الغبطة ( وهي أن لا تحب زوالها ولا تكره وجودها ودوامها ولكن تشتهي لنفسك مثلها ) وقد يطلق عليها المنافسة .
وفي الحوار قد يحدث نوع من التنافس ويرغب كل منهما في اظهار رأيه وبيان صحته وهذا غير الحسد .
5- عدم الغل والحقد :
ينتهي الحوار أحيانا بظهور أحد طرفي الحوار على الآخر وهذا الأمر طبيعي...
يعود إما إلى قوة حجته أو سلامة أسلوبه أو غير ذلك ،
والمتوقع استفادة الطرف الثاني من هذا غير أن بعضهم قد ينتهي به الأمر إلى الحقد و الغل .
وقد يبدأ الحقد خلال الحوار ،
فتجد المحاور لا يأخذ بكلام الطرف الآخر ويزداد الأمر سوءا ...
إذا ظهر الطرف الآخر عليه فإنه بذلك يتربى الحقد في نفسه .
والغل والحقد بعد انتهاء الحوار يهلك صاحبه فهو يغلي في داخل نفسه رغبه منه في الانتقام ،
وهذا أمر يؤدي به إلى خطر عظيم فهو بهذا الأسلوب سيهلك نفسه ،
وعلى المسلم توطين نفسه بتقبل الأمور فإن انتهى الحوار بعدم ظهوره فعليه تقبل الأمر ،
والاستفادة من نتائج الحوار .
6- الابتعاد عن الغيبة :
بعد انتهاء المحاورة ولم يقتنع أحد طرفي الحوار بوجهة نظر الآخر ،
فإنك قد تجد أحدهما في هذه الحالة يلجأ إلى غيبة أخيه ويتكلم فيه في المجالس وهذا من الأمور المحرمة .
بارك الله فيكِ
وجزاكِ الجنة
معلومات مفيدة تنم عن حس أسلامي رفيع
وهذا ما يجب أتباعه في الحوارات والمناقشات
وهذا ديدن أتباع محمد وآل محمد
فأستغفر الله ربي أن تعديت حدودي مع أحد الاخوان .بقصد أو بدون قصد
والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
وعلينا أن نتذكر دائماً منهج ومنهاج أهل ابيت سلام الله عليهم في كافة تعاملاتنا
وما تم ذكره ماهو الا عشر معشار من أخلاق آل بيت النبوة وموضع الرسالة
فطيب الله أنفاسكِ أختي
ودمتِ بكنف الرحمن وحفظه.
جزيتم خيرا لنقلكم الموضوع المفيد هذا
نامل ان يلتزم به جميع الاخوة في هذا المنتدى المبارك و خاصة اصحاب الاقلام المميزة الذين بدأت مواضيعهم لا تجد فيها اي مشاركة لبذاءتهم في الرد على اخوانهم
-ذكر المبررات عند الإعتراض على أقوال المتحاور :
عند إعتراض أحد المتحاورين على الآخرين ،
الواجب أن يبين للآخر المبرر لهذا الإعتراض والأسباب التي دعته إلى تقديم اعتراضه ،
والمتحاور العاقل لا بد أن يحترم الآراء ، ويقدر الإفهام ،
ويراي الحقائق ، فإذا أنكر بأدب ، وإذا اعترض فبسبب ،
وإذا استدرك على خصمه فبلباقة وحسن أداء ،
فإن ذلك مما يساعد النفوس على التنازل عن أرائها القديمة.
22-إشعار المحاور بالمحبة رغم الخلاف :
إن اختلاف وجهات النظر لا ينبغي أن تقطع حبل المودة ،
ومهما طالت المناظرة أو تعدد الحوار أو تكررت المناقشة ،
فلا يليق أن تؤثر على القلوب ، أو تكدر الخواطر ، أو تثير الضغائن .
23- إنهاء الحوار بأدب ولباقة :
كما أن للحوار بداية فلا بد أن تكون له نهاية ،
وعادة ما ينتهي الحوار إما باقتناع الطرف الآخر أو عدم تقبله ،
ولكنه على الأقل استمع لوجهة نظر الآخر .
الاخ غرام حسيني
صراحه انني وضعت هذا الموضوع للاستفاده منه للكل بعد ان رايت بعض الردود الشرسه من قبل البعض وانت ربما كنت متابعا
لكن المشكله
وحقيقه مشكله
لم ياخذه احد على انه موضوع مفيد
بل اتخذوه كورقه لملاحقتي وكاني اجرمت بحقهم
هل تعتقد فعلت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والعجيب ان من يشهره بوجهي لم يلتزم به حتى يقوي موقفه وانما اعتبر نفسه معفيا من شرائطه لانه كما يرى لايخدمه ابدا
وانت فعلت مثلهم
انا قلت لك رايي ولاارى فيه تجاوز وراجع ردودك ان احببت التاكد
ع اقل انني لم انعتك بمانعت
عناد وبعث وادعياء ومسكين و و و
وهذه المصطلحات التي لاتخلو منها ردودكم
وليست بعصيه علينا ان نذكرها
وانصفنا في ضميرك باننا لاننعت بذلك
واتمنى ان تستفيدوا من الموضوع