حديث البطانتين
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان بطانة تأمره بالمعروف وتحضه عليه وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه فالمعصوم من عصمه الله»(1) .
وهذا الحديث فيه دلالة واضحة على أن الصحابة كانوا قسمين بطانة تأمر الرسول بالمعروف وتحضه عليه وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه، وإذا أردنا التوسع في هذا الموضوع لازددنا يقينا بأن بعض الصحابة كانوا يشيرون على رسول الله بغير المعروف.
ومثال ذلك ما أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد من جزئه الاول وحكم ابن جرير بصحته، قال:
جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أناس من قريش فقالوا: يا محمد إنا جيرانك وحلفاؤك وإن أناسا من غلماننا قد أتوك ليس بهم رغبة في الاسلام ولا رغبة في الفقه إنما فروا من ضياعنا، فقال النبي لابي بكر ما تقول قال صدقوا إنهم جيرانك وحلفاؤك فتغير وجه النبي بما أشار به ثم قال لعمر ما تقول قال صدقوا إنهم جيرانك وحلفاؤك فتغير وجه النبي بما أشار به هو الآخر عليه(2) .
وهذه القصة هي مصداق لحديث البطانتين والذي أشار به أبو بكر وعمر لم يكن من الخير ولا من المعروف وإلا لما تغير وجه النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
كما أخرج الامام أحمد بن حنبل في مسنده ومسلم في صحيحه قال سمعت عمر يقول: قسم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قسمة فقلت يا رسول الله لغير هؤلاء أحق منهم، أهل الصفة، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنكم تسألوني بالفحش، وتبخلوني ولست بباخل(3) .
وهذه القصة هي الاخرى صريحة في أن عمر بن الخطاب ليس من البطانة التي تأمر بالمعروف وتحضّ عليه بل هو من الذين يسألون بالفحش ويأمرون بالبخل على ما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
____________
(1) الحديث أخرجه البخاري في صحيحه ج 4 ص 173 مسند الامام أحمد ج 3 ص 39.
(2) تاريخ بغداد ج 1 ص 133.
(3) صحيح مسلم ج 2 ص 730 مسند الامام أحمد بن حنبل.
التعديل الأخير تم بواسطة أنت ثآري يآإمآمي ; 01-10-2009 الساعة 09:39 PM.
بسم الله الرحمن الرحيموصلى الله على محمد وعلى آله الطاهرين ***********************************لقد أحسنت أخي فبارك الله فيك والسلام مسك الختام ********************** والحمد لله على هداه
حديث البطانتين
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان بطانة تأمره بالمعروف وتحضه عليه وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه فالمعصوم من عصمه الله»(1) .
.
باسم الله و به نستعين
قبل الرد على مشاركتك ....
نسألك ،،،
هل عصم الله رسوله محمد - صلى الله عليه و آله و سلم - أم لا ؟؟؟
فحسب سياق الحديث الذي وضعته تقول بأن المعصوم من عصمه الله ، فهل الرسول من المعصومين الذين عصموهم الله أم لا ؟؟
تفسير { والله يعصمك من الناس } أن الحق يبين لرسوله : إن أحداً غير قادر على أن يأخذ حياتك .
ولم يمنع سبحانه المتاعب عن رسوله الكريم حتى لا يكون هناك أحد الداعين إلى الله لا يتحمل من الآلام أكثر مما تحمل رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، ولننظر ونستمع جيداً إلى ما ترويه عائشة حول هذه الآية إنها قالت :
{ سهر رسول الله ذات ليلة وأنا إلى جنبه ، فقلت : يا رسول الله ما شأنك ؟ قال : ( ليت رجلاً صالحاً من أصحابي يحرسني الليلة ) ، قالت : وبينما نحن في ذلك إذ سمعت صوت سلاح .. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من هذا ؟ فقالوا : سعد وحذيفة جئنا نحرسك . فنام صلى الله عليه وسلم حتى سمعت غطيطة ونزلت هذه الآية ... فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من قُبَة أدَم وقال : ( انصرفوا أيها الناس فقد عصمني الله ) رواه القرطبي .
أظن أنو معنى ـآ الحديث وآضح .. أنو بعض الصحآبه كآنت تأمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالشر وتحضه عليه ..
لو قريتي الأحآديث .. هذي .. فهمتي معنى الحديث
ومثال ذلك ما أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد من جزئه الاول وحكم ابن جرير بصحته، قال:
جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أناس من قريش فقالوا: يا محمد إنا جيرانك وحلفاؤك وإن أناسا من غلماننا قد أتوك ليس بهم رغبة في الاسلام ولا رغبة في الفقه إنما فروا من ضياعنا، فقال النبي لابي بكر ما تقول قال صدقوا إنهم جيرانك وحلفاؤك فتغير وجه النبي بما أشار به ثم قال لعمر ما تقول قال صدقوا إنهم جيرانك وحلفاؤك فتغير وجه النبي بما أشار به هو الآخر عليه
كما أخرج الامام أحمد بن حنبل في مسنده ومسلم في صحيحه قال سمعت عمر يقول: قسم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قسمة فقلت يا رسول الله لغير هؤلاء أحق منهم، أهل الصفة، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنكم تسألوني بالفحش، وتبخلوني ولست بباخل