أؤكد لكم أن هذا البحث هو في غاية الصحة والدقة وان كانت الحقائق الموجودة فيه في غاية البشاعة والخطورة، وقد قمت بجمعه و إعداده بأسلوب علمي وتوثيقي كحلقة بحث بالاعتماد على العشرات من المصادر العلمية والدراسات العالمية، ومجموعة من المقالات لأطباء أجانب وعرب أوجه لهم الشكر لجهودهم في كشف الحقيقة:
السجائر ليست سامة ومميتة فقط بل ومشعة أيضاً!
هل هذا معقول؟ كيف؟ من أين سيأتيها الإشعاع؟؟؟
نعم صدق أو لا تصدق، السجائر مشعة، ومهما تنكرت شركات التبغ المجرمة لهذه الحقيقة، وأبى المدخنون على تصديقها والإصرار بكل عناد على فعلهم القبيح والمميت لهم ولمن حولهم، فان أصحاب العقول المنيرة والضمائر الحية لابد أن يأتي يوم ويعترفوا بالحقائق المرعبة عن التدخين بكافة أنواعه والتي تقوم كبرى شركات التبغ العالمية* بصرف أكثر من ( 50 مليار دولار) سنوياً للترويج عنها وتسويقها ..
نعم لا تستغربوا ضخامة الرقم فهو متواضع جداً أمام الأرباح الهائلة التي تحققها هذه الشركات فهي تقدر بأكثر من 200 مليار دولار سنوياً مع العلم أن الرقم الحقيقي تخفيه هذه الشركات تهرباً من الضرائب مع أنه يزداد في كل سنة على حساب أرواح الضحايا الجهلة وخاصة الأطفال ..
جدير بالذكر أن مئات الملايين من الدولارات يتم تخصيصها للإعلانات والأفلام السينمائية حيث تعطى الحصة الأكبر للمشاهير لكي يقوموا بالتدخين أثناء بطولات أفلامهم أوحفلاتهم الموسيقية بالتوافق طبعاً مع المنتجين،وهكذا يقوم ملايين الشبان بتقليد هذا البطل أو البطلة ويقوموا بالوقوع في فخ جحيم إدمان التدخين
السيجارة هي إحدى المصادر المشعة "الطبيعية" التي يتعرض الإنسان لها!
فتدخين علبة سجائر يومياً طوال سنة يُعَرِّض بعض من أجزاء الرئة إلى كمية من الأشعة الذرية تعادل أخذ 1000 صورة للصدر بالأشعة السينية!
بل أن مجرد تدخين سيجارة واحدة فقط يومياً لمدة سنة يعطي المدخن ما يأخذه من 50 صورة صدر بالأشعة السينية!
لهذا لا نستغرب أن تكون هذه الأشعة الذرية وحدها السبب في ½ إصابات سرطان الرئة لدى المدخنين!
والآن إليكم الإثبات العلمي لهذه الحقيقة المرعبة
حسناً، إننا نعلم أن الجزء الأساسي من السيجارة هو التبغ طبعاً، وهذا التبغ ليس إلا مفروم أوراق نبتة التبغ، والنباتات تستنشق غازات مشعة موجودة بشكل طبيعي في الهواء الذي تتنفسه وتمتص مواداً مشعة ضمن الغذاء الذي تمتصه من التربة، حقيقة علمية لا يعلمها الكثيرون للأسف، فالأشعة الذرية موجودة في الطبيعة من خلال مصدرين:
1 - الجو الكوني المحيط بالأرض
2 - مواد الأرض ذاتها
فالجو الكوني ملئ بما يعرف بالأشعة الكونية الناتجة من تفاعلات ذرية مختلفة.
ومن ضمن مكونات أرضنا مواداً مشعة بطبيعتها، صلبة كالحجر المعدني الشهير "اليورانيوم" الذي يعتقد الكثيرون أنه مركب كيميائي معاصر.
هناك كذلك المواد المشعة الطبيعية السائلة والغازية، كلها تشع هكذا لوحدها ومنذ بدء الخليقة دون أن يكون للإنسان أي تدخل فيها.
هناك حقيقة علمية أخرى أكثر مجهولية ودهشة، فمن ضمن 1400 مادة معروفة اليوم، 20% منها فقط غير مشعة! ألا يعني هذا أن عدم إشعاع المادة هو الشذوذ عن الطبيعة لا القاعدة؟ فلابد إذاً أن تحوي نبتة التبغ مواداً مشعة!
إلا أن الإنسان يساهم في زيادة كمية مواد نبتة التبغ المشعة، بيديه دون علمه بذلك.
فقد تعوَّد مزارعو التبغ منذ عهود طويلة على تسميد محاصيلهم بالفوسفات.
وحينما يشع يتحول جزء منه باستمرار إلى مادة مشعة أخرى هي الراديوم 226 الذي هو أحد المكونات الطبيعية للتربة ومصدر غاز الرادون المشع، إضافة إلى أنه أحد مكونات عظامنا نحن أنفسنا الطبيعية.
حينما ينطلق غاز الرادون من الراديوم المشع يتحول جزء منه إلى مادة مشعة أخرى هي الرصاص 210، وبما أن هذا الرصاص مشع فإنه مع الوقت يتحول جزء منه إلى مادة مشعة أخرى هي "البولونيوم 210".
كل هذا يجري بصمت تحت سطح التربة!
وبما أن نبتة التبغ مغروسة في التربة فلا مفر من أن تمتص شيئاً من كل هذه المواد المشعة.
والآن عندما يستنشق المدخن سيجارته تدخل كل هذه المواد المشعة إلى رئتيه مع دخان سيجارته، ومجاري هواء الرئتين متشعبة تزداد تشعباً كلما تعمقت داخل الرئتين، وكلما ازدادت تشعباً ازدادت ضيقاً، وفى كل هذه الشعيرات وتفرعاتها تترسب المواد المشعة الآتية مع دخان السيجارة.
ومع استمرار تدخين المدخن تترسب حبيبات مشعة أخرى على هذه الحبيبات، حتى تصبح مع الوقت نقاط "مشعة".
هكذا ليست صدفة أن تبدأ معظم سرطانات الرئة في هذه النقاط!
إذا كنت قد أيقنت أن "السيجارة مميتة وتبث أشعة ذرية!!"
فقد تظن أن النجاة والسلامة هي في تدخين النرجيلة، إلا أن العنوان أعلاه يثبت لك إن خطأك سيكون أفدح لو أنك قررت استبدال السيجارة بالنرجيلة.
فحجر النرجيلة الذي يتم تدخينه عادة في جلسة تستغرق ساعتين أو ثلاث يعادل تدخين من 10 إلى 20 سيجارة!
ان استنشاق طفلك دخان سيجارة واحدة يومياً تشعلها بقربه كفيلة بأن تكون السبب في موته
إذا كنت مدخناً فهذا يعني بأنك مسؤول بشكل مباشر عن هذه النتائج
واذا لم تكن مدخناً فهنيئاً لك ولكن لاتقف متفرجاً وقل (لا) في وجه المدخنين ...