حزب الدعوة يتجه لخوض الانتخابات منفردا.. ويطرح اسم المالكي لولاية ثانية
بتاريخ : 05-09-2009 الساعة : 11:47 PM
حزب الدعوة يتجه لخوض الانتخابات منفردا.. ويطرح اسم المالكي لولاية ثانية
٠٥/٠٩/٢٠٠٩ السبت ١٦-رمضان-١٤٣٠ هـ
الشرق الاوسط:كشفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن نية حزب الدعوة طرح اسم المالكي كرئيس وزراء لدورة رئاسية ثانية،
وان ترشيحه للانتخابات النيابية المقبلة، المزمع إجراؤها في يناير (كانون الثاني) القادم، يتم عبر الدخول في قائمة انتخابية منفردة باسم «دولة القانون».
وكان المالكي قد شارك في انتخابات مجالس المحافظات التي جرت في يناير (كانون الثاني) الماضي من خلال قائمة «دولة القانون» والتي حققت نجاحا منقطع النظير في المحافظات الجنوبية العراقية.
وقال خالد الاسدي، القيادي في قائمة دولة القانون والمقرب من المالكي، لـ«الشرق الأوسط» انه «من المهم جدا طرح اسم المالكي لدورة رئاسية أخرى خاصة بعد الاستحقاق الانتخابي الكبير الذي حصلت عليه قائمة دولة القانون، ويبقى الأمر سابق لأوانه والكلام الأخير قطعا سيكون لصناديق الاقتراع، واعتقد أن هكذا طموحات سياسية تكون طبيعية لدى الجميع».
وأضاف الاسدي أن «ائتلاف دولة القانون كان يرى ضرورة أن يرشح المالكي لدورة رئاسية ثانية لإكمال المشاريع الوطنية التي بدأها في الدورة الحالية، والأمر الآخر يتعلق بائتلاف دولة القانون الذي أصبح ائتلاف جميع مكونات الشعب العراقي ويضم الجميع من دون استثناء، وهذا لا يعني الاكتفاء بهذا الأمر بل على العكس الحوارات ما زالت مستمرة مع كتل سياسية وأحزاب وشخصيات ومكونات كثيرة، بما فيها الائتلاف الوطني العراقي لتوسيع حجم الكتل الانتخابية وتشكيل ائتلاف موسع».
وكان المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، بزعامة عمار الحكيم الذي خلف والده الراحل عبد العزيز الحكيم، قد أعلن مؤخرا عن تشكيل الائتلاف الوطني الموحد إلى جانب نخبة من التيارات الشيعية أبرزها التيار الصدري وتيار رئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري إلى جانب عشائر سنية في الأنبار لخوض الانتخابات النيابية المقبلة. وحرص تنظيم الحكيم على انضمام شريكه السابق حزب الدعوة، بزعامة المالكي، لخوض الانتخابات، وخاض الطرفان مباحثات مكثفة، غير أن حزب الدعوة لم يحسم أمره بالانضمام، بسبب شروط رفضتها الأطراف الأخرى في الائتلاف الجديد والتي وصفتها بأنه غير قابلة للتحقيق. وكانت مصادر قد تحدثت لـ«الشرق الأوسط» عن أن المالكي طالب بأن تكون حصة حزبه في الائتلاف أكثر من 51% الأمر الذي يعني حصوله على منصب رئاسة الائتلاف ورئاسة الحكومة المقبلة، في حال حصول الحزب على أغلبية برلمانية. ومنح الائتلاف المالكي مهلة أمدها حتى أكتوبر (تشرين الأول) المقبل لحسم أمره بالانضمام من عدمه.
وفي رد فعل على إعلان حزب الدعوة خوض الانتخابات بشكل منفرد وترشيح المالكي لولاية ثانية، قال هادي الحساني، القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي لـ«الشرق الأوسط» إن «هذا أمر طبيعي في الأنظمة الديمقراطية العالمية، خاصة أن المالكي حقق الشيء الكثير وهنا تجد قائمته انه من الضروري والطبيعي جدا الترشيح باسم المالكي، ولو حدث العكس أي رشح شخص آخر حينها نقول إن هناك خللا ما». وأضاف الحساني أن «المالكي حصد النسبة الأعظم من مقاعد مجالس المحافظات مؤخرا وهذا لم يأت من فراغ بل هو مكافأة الشعب له على ما حققه على صعيد العلاقات الخارجية والأمن والخدمات ولم شمل العراقيين ومعالجة القضايا الحساسة، كلها جاءت متوافقة تماما مع توجهات جميع الأحزاب العراقية الأخرى التي لم تدخر جهدا في دعم المالكي وإعطائه فرصة لإكمال ما بدأه من مشاريع».
تلك هي الديموقراطية ولايحق للاخرين الاعتراض فالتوجهات تختلف والرؤى تختلف وحينما كان الدعوة ضمن الائتلاف السابق انسحب التيار الصدري والفضيلة وعارض الاخرين جميع قرارات الحكومة ولايلدغ المؤمن من جحر مرتين
تلك هي الديموقراطية ولايحق للاخرين الاعتراض فالتوجهات تختلف والرؤى تختلف وحينما كان الدعوة ضمن الائتلاف السابق انسحب التيار الصدري والفضيلة وعارض الاخرين جميع قرارات الحكومة ولايلدغ المؤمن من جحر مرتين
لانسمح بمثل هذهِ الألفاظ
البغدادي
اخوية الموضوع اولا منقول والثاني من جاء باسم الائتلاف
والثالث الخيانة موجودة حتى في زمن الرسول
والرابع من اعطى اسم الى رئيس الوزراء اليس
هو الائتلاف العراق فلماذا كل هذا الكلام الخالي من صوت وطني
حقيقي والهم هو المنصب فقط
التعديل الأخير تم بواسطة al-baghdady ; 06-09-2009 الساعة 02:05 AM.
بغض النظر مع اختلافي مع السيد المالكي..فاني اقول انه اتخذ القرار الصحيح..لانه اراد ان يدخل بما حققه من انجازات على صعيد الواقع.. وخاصة في الجانب الامني..وهو لم يستعمل المسميات التي تعتمدها بعض التكتلات الاخرى..ولم يرد ان يتكا على العصا المهترئة التي تعكز عليها غيره من الكيانات السياسية... وانا اعتقد انه سيكتسح الكيانات الاخرى كما حدث في الانتخابات السابقة..
بما حققه من انجازات على صعيد الواقع.. وخاصة في الجانب الامني..
يابة يا صرخي ماتفهمنة شنو هو الجانب الامني وين الامن
يعني انت هسة في هذا الوقت تستطيع الذهاب الى اي محافظة
طبعا الواحدة بعد منتصف الليل وبعدين ابو رأي
وين الامن والامان نسيت تفجيرات البارحة وقبلة في بغداد
يابة يا صرخي ماتفهمنة شنو هو الجانب الامني وين الامن
يعني انت هسة في هذا الوقت تستطيع الذهاب الى اي محافظة
طبعا الواحدة بعد منتصف الليل
شوف يا اكس مان او مين :
الامن يشهد الجميع بانه منجز لحكومة المالكي...
الجميع يشهد بذلك العدو والصديق..
وانا لست مسؤولا اذا كنت تعيش في عالم ثاني ولا تدري بهذا المنجز..
ثانيا شنو اطلع بالواحدة منتصف الليل..يعني ما لكيت الا هاي الساعة حتى اطلع بيها..
حتى في زمن النظام المقبور كانت هذه الساعات خطيرة وغير امينة..
وبعدين ابو رأي
وين الامن والامان نسيت تفجيرات البارحة وقبلة في بغداد
اما هذه التفجيرات فحكومة السيد المالكي..كان لها الدور الاكبر في اتخاذ قرار حاسم ومهم ضد الارهابيين في الدول المجاورة...وهو امر لم يستطع ان يفعله كل القادة العراقيين السابقين الذين كان لهم الصوت والصراخ العالي ..ولكن بدون تنفيذ..
تعدد
الأئتلافات الوطنيه لخوض الأنتخابات ظاهره صحيه
وهذا يعني أن الديمقراطيه تسير بخطى سليمه في بلد ضاعت فيه القيم الديمقراطيه لعقود خلت من تاريخه
حسب تحليلي المتواضع أن السيد المالكي يروم من وراء تشكيل أئتلافه هو أرسال رساله إلى الأئتلاف الوطني أنه بستطيع أن يدخل الأنتخابات بقائمه خاصه به وكذلك مناوره ذكيه لأفهام القائمين بالجهود الراميه لأنضمامه للأئتلاف الوطني أنه غير مكترث لأنضمامه لهم ،أما مسألة أن يكون أئتلافه بعيدا عن الطائفيه وهو أمرطبيعي أذ أن أغلب المكونات الشيعيه أنضمت تحت لواء الأئتلاف الوطني وحتى حزب الدعوه / تنظيم العراق ..
البغدادي
تعدد
الأئتلافات الوطنيه لخوض الأنتخابات ظاهره صحيه
وهذا يعني أن الديمقراطيه تسير بخطى سليمه في بلد ضاعت فيه القيم الديمقراطيه لعقود خلت من تاريخه
البغدادي
لانزال حديثي عهد باللعبة الديموقراطية لذلك ترانا نتعصب لمن نحب سواء أكان حزب او تيار او جهة دينية وارى ان عدم دخول الدعوة في الائتلاف رسالة واضحة للجميع بأعلان العراق بلد ديمقراطي يسير بخطى حثيثة نحو الاستقرار السياسي , ولكن لاتزال حتى الاحزاب العراقية العريقة من حيث لاتشعر تميل الى التخندقات التي تفرغ الديموقراطية من محتواها وكذلك الحال مع اغلب العراقيين فالاعم الاغلب منهم متحزب سواء انتمى ام لم ينتم فلكل ميله الحزبي وهذا مالاحظناه في الانتخابات الاخيرة لمجالس المحافظات نتمنى ان نكون بلد يحترم فيه جميع الاراء من اي طرف .