بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كيف يتجاهل السنة مسألة مهمة وهي مسألة الإمامة، والأحاديث صريحة في خلافة علي بن أبي طالب، ونذكر الحديث رقم 14111 من أحاديث مسند أحمد بن حنبل:
اقتباس :
حدثنا شاذان أسود بن عامر حدثنا شريك عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبدالله قال: لما أراد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن يخلف عليا (رضي الله عنه) قال له: علي ما يقول الناس في إذا خلفتني. فقال: ما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدي نبي - أو لا يكون بعدي نبي -
وتجدون الحديث على (الرابط)، هذا الحديث صحيح ولا إشكال في صحته..
وإننا نسأل السنة، ما هو المصحح لخلافة أبي بكر؟
ومثل الوقت، نسألكم هل علي بن أبي طالب على خطأ عندما طالب بالخلافة في خطبته المعروفة بالشقشقية:
اقتباس :
أما والله، لقد تقمصها فلان، وإنه ليعلم أن محلى منها محل القطب من الرحا، ينحدر عنى السيل، ولا يرقى إلى الطير. فسدلت دونها ثوبا، وطويت عنها كشحا، وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذاء، أو أصبر على طخية عمياء، يهرم فيها الكبير، ويشيب فيها الصغير، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه، فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى، فصبرت وفي العين قذى، وفي الحلق شجا، أرى تراثي نهبا.
تأمل يا أخي السني وإنزع العناد وإتبع الحق وتجنب الباطل..