فهذا بحث قليل عن نرجس ام الامام والله من كان منكم في ضيق فليتجه صوب الحسين واليقسم على الله بنرجس وباذن الله لن يرده الله
****************************
نبذة عن السيدة نرجس سلام الله عليها
أم الإمام المهدي المنتظر ( عليه السلام )
نرجس ( رضوان الله عليها )
إسمها ونسبها :
نرجس ابنة يشوعاً بن قيصر ، إمبراطور الروم ، وتنتمي من جهة الأم إلى شمعون ، وصي السيد المسيح ( عليه السلام ) .
ولادتها :
وُلدت في عاصمة الأمبراطورية الرومية ، وذلك قبل عام ( 240 هـ ) .
أخبارها :
هاجرت متنكرة مع عدد من وصائفها من مسقط رأسها ، وتعرضت للأسر حتى وفدت إلى دار الإمام الهادي ( عليه السلام ) في سامراء في العراق .
تَكَفَّلت بتربيتها السيدة حكيمة ( رضوان الله عليها ) ابنة الإمام الجواد ( عليه السلام ) .
ثم تزوجت من الإمام العسكري ( عليه السلام ) وهي في مقتبل العمر وربيع الشباب .
ولدت من الإمام العسكري ( عليه السلام ) الإمام المهدي المنتظر ( عجَّلَ الله تعالى فرجه ) في ظروف شديدة السرية .
وقد أُلقِيَ القبض عليها ، فوُضِعَت تحت الرقابة الصارمة لفترات طويلة خوفاً من أن تلد الإمام المنتظر ( عليه السلام ) .
وقد ولدته ( عليه السلام ) في سَحَرِ ( 15 ) شعبان ، وذلك عام ( 255 هـ ) .
أسماؤها :
تنوعت أسماؤها وتعدَّدت نظراً للظرف السياسي والأمني الدقيق الذي كانت تعيشه آنذاك ، فكان من أسمائها : نرجس ، مريم ، حكيمة ، صقيل ، سبيكة ، سوسن ، حديثة ، ريحانة ، خمط ، لكن اسمها الحقيقي هو : مليكة .
صفاتها :
تَميَّزت نرجس بصفات متعددة ، منها : الشجاعة ، والحكمة ، والصمود ، والكتمان ، والمثالية .
وفاتها :
توفيت نرجس ( رضوان الله عليها ) بعد وفاة الإمام العسكري ( عليه السلام ) ، ولم يُحدِّد لنا التاريخ الزمن الدقيق لوفاتها ( رضوان الله عليها ) .
مع العلم أن الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) قد توفي مقتولاً بالسُّم في سنة ( 260 هـ ) .
أحسنت أخوي تلميذ الشيخ الكوراني وأسمح لي بهذه الأضافة .... ((( فلما نظرت في الكتاب بكت بكاء شديدا وقالت لعمر بن يزيد النخاس بعني من صاحب هذا الكتاب وحلفت بالمحرجة العظيمة إنه متى امتنع من بيعها منه قتلت نفسها فما زلت أشاحه في ثمنها حتى استقر الأمر على مقدار ما كان أصحبنيه مولاي من الدنانير في الششتقة فاستوفى مني وتسلمت منه الجارية ضاحكة مستبشرة وانصرفت بها إلى حجرتي التي كنت آوي إليها ببغداد فما أجدها حتى أخرجت كتابة مولانا عليه السلام من جيبها وجعلت تلثمه وتضعه على خدها وتطبقه على جفنها وتمسحه على بدنها فقلت متعجبا منها تلثمين كتابا ولا تعرفين صاحبه فقالت أيها العاجز الضعيف المعرفة بمحل أولاد الأنبياء أعرني سمعك وفرغ لي قلبك أنا مليكة بنت يشوعا بن قيصر ملك الروم وأمي من ولد الحواريين تنسب إلى شمعون أنبئك العجب أن جدي قيصر أراد أن يزوجني من ابن أخيه وأنا بنت ثلاثة عشر سنة فجمع في قصره من نسل الحواريين والقسيسين والرهبان ثلاثمائة رجل ومن ذوي الأخطار منهم سبعمائة رجل وجمع من أمراء الأجناد وقواد العساكر ونقباء الجيوش وملوك العشائر أربعة آلاف رجل وأبرز من بهو ملكه عرشا مسوغا من أصناف الجواهر إلى صحن القصر فرفعه فوق أربعين مرقاة فلما صعد ابن أخيه وأحدقت به الصلبان وقامت الأساقفة عكفا ونشرت أسفار الإنجيل تساقطت الصلبان من الأعالي فلصقت بالأرض وتقوضت الأعمدة وانهارت إلى القرار وخر الصاعد مغشيا عليه فتغيرت ألوان الأساقفة وارتعدت فرائصهم وقال كبيرهم لجدي أيها الملك اعفنا من ملاقاة هذه النحوس الدالة على زوال هذا الدين المسيحي والمذهب الملكاني فتطير جدي تطيرا شديدا وقال للأساقفة أقيموا هذه الأعمدة وارفعوا هذه الصلبان وأحضروا أخا هذا المدبر المنكوس جده لأزوج منه هذه الصبية فيندفع نحوسه عنكم بسعوده. فلما فعلوا ذلك حدث على الثاني مثل ما حدث على الأول وتفرق الناس وقام جدي قيصر مغتما فدخل قصره وأرخيت الستور فرأيت في تلك الليلة كان المسيح وشمعون وعدة من الحواريين اجتمعوا في قصر جدي ونصبوا فيه منبرا يباري السماء علوا وارتفاعا في الموضع الذي كان فيه جدي نصب عرشه فدخل عليهم محمد صلى الله عليه وآله مع فتية وعدة من بنيه فقام إليه المسيح واعتنقه فقال له يا روح الله إني جئتك خاطبا من وصيك شمعون فتاته مليكة لابني هذا وأومأ بيده إلى أبي محمد ابن صاحب هذا الكتاب فنظر المسيح إلى شمعون عليه السلام فقال قد أتاك الشرف فصل رحمك برحم رسول الله صلى الله عليه وآله قال قد فعلت فصعدوا ذلك المنبر فخطب محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وزوجني )))