العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية حيــــــــــدرة
حيــــــــــدرة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 7206
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 3,190
بمعدل : 0.50 يوميا

حيــــــــــدرة غير متصل

 عرض البوم صور حيــــــــــدرة

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي إما إني لا أفهم أو أن هذه الشخصية ناصبية ...!!!
قديم بتاريخ : 11-05-2009 الساعة : 01:02 AM



_( الذهبي )_

وما أدراك من "الذهبي " ....!


نسبه :

هو محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز بن عبد الله التركماني الأصل الفارقي ثم الدمشقي شمس الدين الذهبي .


نشأته:

ولد الإمام الذهبي في اليوم الثالث عشر من شهر ربيع الآخر سنة (673)ه- بدمشق وسمع بعد التسعين وستمائة وأكثر عن ابن غدير وابن عساكر ويوسف الغسولي وغيرهم ثم رحل إلى القاهرة وأخذ عن الأبرقوهي والدمياطي وابن الصواف والقرافي وغيرهم وشيوخه في السماع والإجازة في معجمه الكبير أزيد من ألف ومائتي نفس .


ثناء بني قومه عليه :

الإمام الذهبي يعتبر مؤرخ الإسلام وقد لقب بذلك كما أنه أحد أعلام الحفاظ الذين برزوا في علم الحديث رواية ودراية فلا عجب أن يكون محل ثناء الخاص والعام ولا غرو أن تنطلق الألسنة بذكره بالجميل وقد أتى بالجميل الجليل .. وقد قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية:

"الحافظ الكبير مؤرخ الإسلام وشيخ المحدثين وقال: وقد ختم به شيوخ الحديث وحفاظه" .. وقال ابن شاكر الكتبي في فوات الوفيات : الشيخ الإمام العلامة الحافظ حافظ لا يجارى ولافظ لا يبارى أتقن الحديث ورجاه ونظر علله وأحواله وعرف تراجم الناس وأبان الإبهام في تواريخهم والإلباس .

جمع الكثير ونفع الجم الغفير وأكثر من التصنيف ووفر بالاختصار مؤنة التطويل في التأليف، وقال أبو المحاسن الحسيني في ذيل تذكرة الحفاظ: "الشيخ الإمام العلامة شيخ المحدثين وقدوة الحفاظ والقراء محدث الشام ومؤرخه ومفيده" .

وقال: "وخرج لجماعة من شيوخه وجرح وعدل وفرع وصحح وعلل واستدرك وأفاد وانتقى واختصر كثيراً من تأليف المتقدمين والمتأخرين وكتب علماً كثيراً وصنف الكتب المفيدة " . وقال ابن السبكي في طبقات الشافعية:

"شيخنا وأستاذنا الإمام الحافظ محدث العصر" ، وقال الشوكاني في البدر الطالع: "الحافظ الكبير المؤرخ صاحب التصانيف السائرة في الأقطار" .

وقال ابن حجر في الدرر الكامنة: "ومهر في الحديث وجمع فيه المجاميع المفيدة الكثيرة حتى كان أكثر أهل عصره تصنيفً وجمع تاريخ الإسلام فأربى فيه على من تقدم بتحرير أخبار المحدثين خصوصاً".

وقال البدر النابلسي: "كان علامة زمانه بالرجال وأحوالهم حديد الفهم ثاقب الذهن وشهرته تغني عن الإطناب فيه".

وقال السيوطي في ذيل تذكرة الحفاظ: "الإمام الحافظ محدث العصر خاتمة الحفاظ ومؤرخ الإسلام وفرد الدهر والقائم بأعباء هذه الصناعة" وقال: "والذي أقوله: إن المحدثين عيال الآن على أربعة: المزي والذهبي والعراقي وابن حجر.."

قال أبو المحاسن الحسيني: "وكان أحد الأذكياء المعدودين والحفاظ المبرزين".

آثاره:

وقد خلف الحافظ الذهبي للأمة الإسلامية ثروة هائلة من المصنفات القيمة النفيسة التي هي المرجع في بابها وعظمت الفائدة بهذه المؤلفات ونالت حظاً كبيراً من الثناء وكان لها القبول التام لدى الخاص والعام.

قال الشوكاني في وصفها: وجميع مصنفاته مقبولة مرغوب فيها رحل الناس لأجلها وأخذوها عنه وتداولوها وقرأوها وكتبوها في حياته.. وطارت وقرأوها في جميع بقاع الأرض وله فيها تعبيرات رائعة وألفاظ رشيقة غالباً لم يسلك مسلكه فيها أهل عصره ولا من قبله ولا قبلهم ولا أحد بعدهم .. وبالجملة فالناس في التاريخ من أهل عصره فمن بعدهم عيال عليه ولم يجمع أحد في هذا الفن كجمعه ولا حرره كتحريره، قال الحافظ ابن حجر: ورغب الناس في تواليفه ورحلوا إليه بسببها وتداولوها قراءة ونسخاً وسماعاً.

ومن أشهر مؤلفاته المطبوعة:

كتاب (ميزان الاعتدال في نقد الرجال)

كتاب (المشتبه في الأسماء والأنساب)
كتاب (العبر في خبر من غبر)
كتاب (تذكرة الحفاظ)
كتاب (طبقات القراء).

وفاته:

توفي الحافظ الذهبي ليلة الاثنين ثالث شهر ذي القعدة سنة ثمان وأربعين وسبعمائة .. وصلّي عليه يوم الاثنين صلاة الظهر في جامع دمشق ودفن بباب الصغير أرخ وفاته بهذا ابن كثير في البداية والنهاية وابن السبكي في طبقات الشافعية.


http://www.alnasiha.net/cms/node/286








بصدق هذا العالم الفذ الشهير عند أخواننا المخالفين
والذي يُعد من أعلام عصره في علمه ودقيق بحثه وحرصه لأنتقائه ما صح من رواية وما سلم من دراية - عندهم فقط - ولكن حين يطلع المرء على كتبه ومؤلفاته يرى تخبطه الكبير والذي لا يُغتفر أبداً لهذا العالم الجهبذ ..!!

وكأنه لم يحط بأبسط أصول العلم وأخلاق العلماء وتقواهم وقوانين التحقيق والبحث ومعرفة علم الرجال والحديث والتواريخ ورجالاته ...!!


فأستمع وأقرأ وما عشت أراك الدهر عجباً
-------------



هذا الملف بالتحديد عن الرواية المشهورة عند جميع الطوائف وقول رسول الله صلى الله عليه وآله في حق سيد الوصيين وإمام المتقين علي أمير المؤمنين عليه السلام :
(( يا عليّ ، لا يحبّك إلاّ مؤمن ، ولاّ يبغضك إلاّ منافق ))

قال الذهبيّ - بعد روايته للحديث من طريق شعبة - :
" ... فمعناه أنّ حبّ عليّ من الإيمان ، وبغضه من النفاق ؛ فالإيمان ذو شُعَب ، وكذلك النفاق يتشعّب ، فلا يقول عاقل : إنّ مجرّد حبّه يصير الرجل به مؤمناً مطلقاً ، ولا بمجرد بغضه يصير به الموحّد منافقاً خالصاً ، فمن أحبّه وأبغض أبا بكر كان في منزلة من أبغضه وأحبّ أبا بكر ، فبغضهما ضلال ونفاق ، وحبّهما هدًى وإيمان ..."
(سير أعلام النبلاء : 12 / 509 - 510 م : 189 ).



هكذا يريد الذهبي أن ينتقص درجة الحديث ؛ فيقيّد إطلاق كلام النبيّ صلى الله عليه وآله من قِبَل نفسه ، من دون أن يكون هناك مقيّد ؛ لا من الكتاب ولا من السنّة .

نعم لابدّ وأن يفعل الذهبيّ ذلك ، لأنّ الحديث بإطلاقه شامل لكلّ من كان يبغض عليّاً ، ويتظاهر أنّه من أهل التوحيد ، من دون أن يعلم أنّ الله تعالى علّق حقيقة التوحيد بحبّ بعض أوليائه بصورة مطلقة ، ومن دون أن يعرف أنّ المرء لا يحصل على الحبّ الحقيقي إلاّ باتّباع النبيّ صلى الله عليه وآله، والسير على نهج عترته عليهم السلام .

وأمّا المقارنة الّتي اصطنعها الذهبيّ من عنده ؛ فهي علامة شدّة تحسّره على عدم ورود الحديث في فضل أبي بكر كوروده في فضل عليّ عليه السلام ، فحاول إشراك أبي بكر في تلك الفضيلة ، بالرغم من عدم وجود دليل على ذلك .


نعم ، قد قوبل هذا الحديث - كجميع ما ورد في فضل عليّ عليه السلام - بالمثل ؛ حيث روى الصيقلي والخطيب وابن عساكر عن جابر : » لا يحبّ أبا بكر وعمر إلاّ مؤمن ، ولا يبغضهما إلاّ منافق« ...
(كنز العمّال : 11 / 572 ح : 32709)



إلاّ أنّ الظاهر من الذهبي أنّه يستحي من أن يقابل ذلك الحديث القويّ في الإسناد والمشهور بين أئمة الحديث بهذه الرواية التي لم يحكم بصحتها أوحُسْنِها أحدٌ من الثقات ، ولم ترد في كتاب معتبر ، مع أنّ الدواعي كانت متوفرة لنقلها وروايتها بصورة متواترة لو كانت صادرة عن النبيّ حقّاً ، ممّا لم يتوفّر ذلك بالنسبة إلى فضائل عليّ عليه السلام ، بسبب منع السلطة الحاكمة الرواة من نقل فضائله ، واتّهامهم من قِبَل علماء القصور .

وهذا بخلافه بالنسبة لما يتعلق بفضائل غيره من الخلفاء الثلاثة ، فعلى العكس من ذلك ، كانت السلطة تحثّ على نشرها ، وتعطي الجوائز على روايتها ، بزعم أنهم يرغمون بذلك أنوف بني هاشم .


وقال الذهبيّ ولاحظوا الطامة الكبرى في قوله من حيث لا يدري :
وقد جعلتُ طرق » حديث الطير« في جزء ، وطرق حديث » من كنت مولاه« ، وهو أصحّ . وأصحّ منهما ما أخرجه مسلم عن عليّ ، قال : إنّه لعهد النّبيّ الأُمّيّ إليّ؛» أنّه لا يحبّك إلاّ مؤمن ، ولا يبغضك إلاّ منافق« .


وهذا أشكل الثلاثة ؛ فقد أحبّه قوم لاخلاق لهم ، وأبغضه بجهلٍ قومٌ من النواصب . فالله أعلم .
(سير أعلام النبلاء : 17 / 169 م : 100 ).



فيبدو من كلامه أنّه فزع من هذا الحديث وارتعد بشدّة ، حتى كان سبباً لأن يفتقد شعوره ؛ بحيث لا يدري ما يقول ، فهل أراد بكلامه أن ينكر قول النبيّ صلى الله عليه وآله، وأنّه مخالف للواقع بنظره؟!!
أو أراد أن ينكر صحّة الحديث ، ولكن علوّ درجة السّند وقوّته حيّرت الذّهبي ، فلم يجد من بين رجاله مَنْ يجعله هدفاً لسهامه المسمومة ....!!

ثمّ إذا ضممنا كلماته الأُخرى إلى كلامه هذا ، نفهم أنّ الذهبي كان متيقّناً بصدور هذا الحديث عن النبيّ صلى الله عليه وآله ، لأنّك لاحظت أنّه اعترف بأنّ هذا الحديث أصحّ من حديث » من كنت مولاه« ، وقد قال بالنسبة لهذا : إنّه متواتر ، أتيقّن أنّ رسول الله قاله ...
(سير أعلام النبلاء : 8 / 335 م : 86 ، البداية والنهاية : 5 / 233 وفي طبع : 5 / 188 ).



فإذا كان الذهبي متيقّناً بصدور هذا الحديث عن النبيّ فيكون متيقّناً بصدور ذاك بطريق أولى .
وقد غاب عن الذّهبيّ أنّ الحبّ عمل قلبيّ لا يُعلَم إلاّ بآثاره ، وأن حبّ عليّ عليه السلام لاخلاقية ضدّان لا يجتمعان ، بل نقيضان لايوجدان معاً ; فإذا ثبت أنّ أحداً كان محبّاً لعليّ ، فلا يمكن أن يكون ممّن لا خلاق له ، وإِنْ أنكره الذهبي ، وإن ثبت أَنْ لاخلاق لآخر ، فلا يمكن أن يكون محبّاً لعليّ وإِنْ أظهر محبّته .

وقد نسي الذّهبي أنّ مشركي قريش كانوا جاهلين بحقّيّة النبيّ ، حتى قال رسولهم - سهيل بن عمرو - يوم الحديبيّة : لو كنّا نعلم أنّك رسول الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك . ومع ذلك لم يسلب جهلُهُم هذا وصفَ الشرك عنهم ، ولم يغيّر من الواقع شيئاً . فكذلك كان الأمر بالنسبة إلى أعداء عليّ عليه السلام ومبغضيه ؛ فإنّ الله تعالى قد وصفهم بالنفاق ، سواء كانوا عالمين بحقّيّته أوجاهلين ، فجهلهم لا يُغيِّر من الواقع شيئاً ، ولا يسلب عنهم وصفَ النفاق . هذا قضاء الله تعالى قضاه ، فانقضى ، وأبرزه على لسان رسوله الّذي لا ينطق عن الهوى ، سواء رضي الذهبي بذلك أم سخط .


ثمّ لو ماشينا الذّهبي وقلنا بجهل هؤلاء ، فلا نقول بجهل الذّهبي نفسه في مواقفه تجاه أمير المؤمنين عليه السلام، بل هو عالم بما يعمل ، وتلك المواقف هي الّتي حملته على الذُّعْر و الانزعاج من الحديث .

فمنها : ما قاله الغماري :
" ذكر الذّهبي في كتاب العلولة حديثاً في فضل عليّ والعبّاس بإسناد رجاله ثقات ، ثمّ قال : هذا موضوع في نقدي ، فلا أدري من آفته ؟ وسفيان بن بشر ثقة مشهور ، ما رأيت فيه جرحاً ، فليضعف بمثل هذا ..."
(فتح الملك العليّ : 68 ).




فعندما يقف القارئ على مثل هذه القضيّة ، يتعجّب من صنيع مَنْ ينسب نفسه إلى العلم والدّين ؛ كيف أخذ بيده طابع جرح يضعه على من أراد من الثقات ، ولا ذنب له سوى روايته مناقب عليّ عليه السلام !!

ويعلم المطّلِع على أمثال هذه المواقف أنّ الآفة حاصلة من نفس الذّهبي ، لا من هؤلاء الأبرياء فلله المشتكى ...!


ومنها : ما أخرجه الطبراني ؛ عن عبد الله بن بسر ، أنّ رسول الله استأذن أبا بكر وعمر في أمر ؛ فقال : »أشيروا عليَّ« ، فقالا : الله ورسوله أعلم ، فقال : » أشيروا عليَّ« ، فقالا : الله ورسوله أعلم ، فقال : » ادعوا لي معاوية« . فقال أبو بكر وعمر : أما كان في رسول الله ورجلين من قريش ؛ما ينفّذون أمرهم ، حتى بعث رسول الله إلى غلام من غلمان قريش !؟ فلمّا وقف بين يديه قال : » احضروه أمركم - أو أشهدوه أمركم - فإنّه قويّ أمين« .
قال الهيثمي : وشيخ الطبراني لم يوثّقه إلاّ الذهبيّ في الميزان ، وليس فيه جرح مفسّر ، ومع ذلك فهو حديث منكر ، والله أعلم .
(مجمع الزوائد : 9 / 356 ).


أقول : كيف يمكن لورع في دينه أن يوثّق من لم يعاشره ولم يجالسه ولم يؤاكله ، وبينهما فاصل زماني أكثر من أربعمائة سنة ، ولم يوثّق من قِبَل أحد ممّن عاصره ؟!!!
نعم ، لا بأس بذلك عند الذّهبي إذا كان ذلك الشخصُ روى الموضوعاتِ في فضل معاوية ، فبذلك يستحقّ التوثيق من قِبَله .




ومنها : أنّه قد رُوي عن النبيّ أنّه قال لمعاوية وعمرو بن العاص : » اللّهمّ اركسهما في الفتنة ركساً ودعهما في النار دعّاً« .
فعدّ الذّهبي هذا الحديث من فضائل معاوية ، بعد أن ضمّ إليه خبراً موضوعاً على لسان النبيّ ؛ فزعموا أنّه قال : » اللّهمّ من سببته أو لعنته فاجعل ذلك له زكاة ورحمة« .
(فتح الملك العليّ : 62 ) .

ولعل القوم ومنهم الذهبي قد نسي قول الله تعالى لنبيه المصطفى : ( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظيِمٍ ) ...
وكذلك أحاديث صحيحة وصريحة وثابتة عن نبي الهدى صلى الله عليه وآله حيث يقول وفي أكثر من حديث له بأبي وأمي صلى الله عليه وآله :
- (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر )
- (ومن لعن مؤمناً فهو كقتله)
- (لايكون اللعّانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة)
- (ليس المؤمن بالطّعّان ولا اللعّان ولا الفاحش ولا البذيء)
- (إنّي لم أُبعث لعّاناً ، وإنّما بعثت رحمة)


ومع هذا كله فنجد العالم الجهبذ "الذهبي" يقول : : " ومعاوية من خيار الملوك الّذين غلب عدلهم على ظلمهم ، وماهو ببرئ من الهنات ، والله يعفو عنه "
( سير أعلام النبلاء : 3 / 159 ).



فكأنّ حضرة الذّهبي صعد إلى ربّ العزّة ، فوقف على اللوح المحفوظ واطّلع فيه على حكم الله بغفران معاوية !
أو كأنّ الله جعله في منصب الوكالة والنيابة عنه ؛ فيحكم من قِبَل نفسه بعفوه !
ولا أدري كيف يستطيع منصف - وهو عالم بجرائم معاوية وجناياته الّتي ترتعد من ذكرها الفرائص والأبدان - أن يتفوّه باحتمال عفوه فضلاً عن البتّ به ، فأيّة جناية من جناياته غير قابلة لأن يعذّب الله الأوّلين والآخرين لو اتّفقوا على ارتكابها ، ولو مرّة واحدة ؟!

فهل جناية سنّه سبّ أمير المؤمنين عليه السلام على المنابر قابلة لأن يعفو الله عنه ، وهو أخو رسول الله ، وسبّه سبّ لله ولرسوله !؟
أو قتله لسيّد شباب أهل الجنّة السّبط الأكبر للنبيّ الإمام الحسن عليه السلام !؟
أو قتله للصالحين من عباد الله وأوليائه تحت التعذيب ، أمثال : عمرو بن الحمق وحجر بن عديّ وأصحابه ؟!
أو تسليطه لابنه يزيد السّكّير الفاجر على رقاب المسلمين ، ممّا كان سبباً لهدم الإسلام عروةً عروةً ؟!

ولا أدري أيّة جريمة من هذه الجرائم وأمثالها من الجنايات الصادرة عن معاوية كانت قابلة لأن يغفرها الله تبارك وتعالى عمّا يقوله الظالمون علوّاً كبيراً ؟!


فهذه بعض المواقف من الذّهبي تجاه أمير المؤمنين عليه السلام ، ومعاوية بن أبي سفيان حشره الله معه ، أوردناها كأنموذج للقارئ ، كي يكون على معرفة من أعماله ، وعلى حذر من أمثاله .
وإن نسيت ذلك ، فلا تنس : أنّ الذّهبي ذَكَر الإمام الرّضا العلوي عليه السلام في الميزان ، ولم يذكر فيه ابنَ حزم الأموي ، وقد كان على شرطه ، كما نبّه عليه الحافظ في اللّسان .



وفي الأخير أليكم شدة نصب هذا الشخصية وكرهه وحقده لكل فضيلة لأمير المؤمنين علي عليه السلام وحبه الشديد لأبناء الطلقاء معاوية ومن على شاكلته أعداء أهل بيت النبوة عليهم الصلاة والسلام :
[أبو يعلى] : ثنا أبو هشام ، ثنا ابن فضيل - وساق السند كما تقدّم - عن أُمّ سلمة ، قالت : قال رسول الله لعليّ : » لا يحبّك منافق ، ولا يبغضك مؤمن« .
وأخرجه ابن عساكر في تاريخه من طريق أبي يعلى.(راجع: مسند أبي يعلى : 12 / 331 - 332 ح : 6904 ، تاريخ دمشق : 42 / 279 ).


قال الذهبي معلقاً على هذا الحديث :
"مساور الحميري (وهو من رجال الترمذي وابن ماجة )، عن أُمّه ، عن أُمّ سلمة ، فيه جهالة ، والخبر منكر ، رواه عنه أبو نصر عبد الله الضبّي " ...
(راجع : ميزان الاعتدال : 4 / 95 م : 8447 ).



هكذا قال الذهبي عندما كان في مقابل فضائل عليّ عليه السلام ، وقد أخرج الحاكم في كتاب البرّ والصلة بهذا الإسناد ، عن أُمّ سلمة ، أنّها قالت : سمعت رسول الله يقول : » أيّما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنّة« .
(المستدرك : 4 / 173 ، وفي طبع : 4 / 191 ح : 7328 ، وفي آخر : 5 / 241 ح : 7408 ) .



ثمّ قال : هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه ، وأقرّه الذهبي ، من دون أن يقول : فيه جهالة ، لعدم كونه في فضل عليّ بن أبي طالب مع كونه من روايات نفس من ضعفهما العالم الذهبي أعلاه - مساور بن عبدالله عن امه - وهذا يدلّ على أنّ مساور بن عبد الله وأُمّه لم يكونا مجهولين عند الذهبي المخضرم ، كما لم يكونا كذلك عند الترمذي والحاكم ...!!!






وما خُفي أعـــــــــــــــــــــــــــــظم
http://www.shiaee.com/vb/showthread.php?t=13776




فلله المشتكى







__( حيــــــــــــــــــــــــــــدرة )__



توقيع : حيــــــــــدرة
أنـا لـِلزّهــــــراء أهـــــــدي قــلمي --- هي وحـي ـ وشعوري ـ ودمــي
أنــا لا أعـــــــــرف الاّ حـــــــــــــبها --- وألـى دِفءِ وَلاَهَــا أَحـتَــــــمِي
هـي من روح النبيّ المصــــــطــفى --- وإليهــا أنـا روحـــي تـنتــــــمي
وهـي الجـوهـــــــــــرة الفـــــــرد الّتي --- خصّهــا الله بكـلّ القــــــــــــيم
إن تســـــــــد مـريم فـي أمّـــــــــتها --- فـلقد ســادت جـميــــــــــع الأمـم
نسـبي منهـا ومنهـا حســـــبي --- وكفـاني العـزً أنّـي فـاطــــــــــمي
من مواضيع : حيــــــــــدرة 0 مصادر التشريع وعلم الرجال لدى الشيعة
0 فقط للعريفي ... على أي دين نبيك ؟
0 وثقها ابن الجوزي هنا : فهل سيأخذ المخالفون بقول عائشة بنت الريس ؟
0 الورطة الكــــبرى من أبو هريرة للقــــوم الضالين !!
0 ما رأي الألباني في البخاري ؟!

الصورة الرمزية النجف الاشرف
النجف الاشرف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 7
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 21,810
بمعدل : 3.26 يوميا

النجف الاشرف غير متصل

 عرض البوم صور النجف الاشرف

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : حيــــــــــدرة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-05-2009 الساعة : 01:18 AM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أستاذنا حيدرة ..........
بحث موفق ومميز جدا يكشف مدى حقد ونصب الذهبي وموافقة العدائيه مع خير البشر الامام علي عليه السلام
ليت شعري وليس فقط الامام علي عليه السلام حاول هذا الناصبي الذهبي النيل من كرامته وأحقيتة بل حتى رسول الله لم يسلم من هذا الذهبي فلقد حاول عالم الضلال هذا الدفاع عن عمر في موفقة في رزية الخميس وتبرير تجاوز أشر الناس على خير الناس عمر بن الحطاب لعنه الله ضمنا وكذلك دفاعة عن عتيق ابن ابي قحافة حينما أحرق السنه النبوية وعاقب المسلمين على نشر الروايات الصحيحة عن رسول الله فقال في دفاعه على خلفاء الضلال خلفائة ...
(جاء في تذكرة الحفّاظ للذهبي ج1/2-3 : ((ومن مراسيل ابن أبي مُليكة: «أنّ الصدِّيق جمع الناس بعد وفاة نبيّهم، فقال: إنَّكم تحدّثون عن رسول الله (ص) أحاديث تختلفون فيها، والناس بعدكم أشدّ اختلافاً، فلا تحدّثوا عن رسول الله شيئاً. فمن سألكم فقولوا: بيننا وبينكم كتاب الله، فاستحلّوا حلاله، وحرّموا حرامه».)).انتهى
ثم قال الذهبي في مستعرض دفاعه عن الخليفة : (( فهذا المرسل يدلك أن مراد الصديق التثبت في الأخبار والتحري ، لا سد باب الرواية ، ألا تراه لما نزل به أمر الجدة ولم يجده في الكتاب كيف سأل عنه في السنة ؟ فلما أخبره الثقة ما اكتفى حتى استظهر بثقة آخر ، ولم يقل "حسبنا كتاب الله" كما تقوله الخوارج )) ))))

وكذلك حقدة على علماء آل محمد صلوات الله عليه واله وسلم حينما قال في حق الشيخ المفيد رضوان الله تعالى عليه
الذهبي في سير أعلام النبلاء ج: 17 ص: 344 رقم (213) :
((الشيخ المفيد عالم الرافضة صاحب التصانيف الشيخ المفيد ، واسمه محمد ابن محمد بن النعمان البغدادي الشيعي ، ويعرف بابن المعلم ، كان صاحب فنون وبحوث وكلام واعتزال وأدب .
ذكره ابن أبي طي في "تاريخ الإمامية" فأطنب وأسهب وقال : كان أوحد في جميع فنون العلم الأصلين والفقه والأخبار ومعرفة الرجال والتفسير والنحو والشعر ، وكان يناظر أهل كل عقيدة مع العظمة في الدولة البويهية والرتبة الجسيمه عند الخلفاء ، وكان قوي النفس ، كثير البر ، عظيم الخشوع ، كثير الصلاة والصوم ، يلبس الخشن من الثياب ، وكان مديما للمطالعة والتعليم ، ومن أحفظ الناس ، قيل إنه ما ترك للمخالفين كتابا إلا وحفظه ، وبهذا قدر على حَلِّ شُبَهِ القوم ، وكان من أحرص الناس على التعليم ، يدور على المكاتب وحوانيت الحاكة ، فيتلمح الصبي الفطن فيستأجره من أبويه - (يعني فيضلّه) –
قال : وبذلك كثر تلامذته ، وقيل ربما زاره عضد الدولة ويقول له اشفع تُشَفَّع . وكان ربعة نحيفا أسمر عاش ستا وسبعين سنة ، وله أكثر من مئتي مصنف ...
... إلى أن قال : مات سنة ثلاث عشرة وأربع مئة ، وشيَّعه ثمانون ألفا . وقيل بلغت تواليفه مئتين ، لم أقفْ على شيء منها ولله الحمد ، يكنى أبا عبدالله .(انتهى كلام الذهبي بعينه).

في تاريخ أسلامة يظهر علانية حقده وعداءة الى شيعة اهل البيت عليهم السلام فيقول
تاريخ الاسلام ج28/332 رقم (111) وفيات سنة (413هـ):
((محمد بن محمد بن النُعمان البغدادي. ابن المعلم، المعروف بالشيخ المفيد. كان رأس الرافضة وعالمهم. صنف كتباً في ضلالات الرافضة، وفي الطعن على السلف. وهلك في [فيه] خلق حتى أهلكه الله في رمضان، وأراح المسلمين منه.))

فلا حول ولاقوة الا بلله العلي العظيم

هولاء هم علماء الضلال الذين اضلوا المساكين من مخالفين الشيعة

فلعنهم الله وجزائهم بما يستحقوه

والسلام عليكم


توقيع : النجف الاشرف

إنا جنودك يا حسين و هذه ... أسيافنا و دماءنا الحمراء
إن فاتنا يوم الطفوف فهذه ... أرواحنا لك يا حسين فداء
من مواضيع : النجف الاشرف 0 نظرة تاريخة عن الملف النووي الايراني !!!!
0 القول الجلي في حكمة استمرار الامامة في ذرية الحسين بن علي
0 الرد على الجاهل العنيد البيهقي الزاعم بيعة أمير المؤمنين لأبو بكر مرتين
0 نبارك للشعب العراقي العظيم خروج العراق من طائلة البند السابع
0 تحدي للوهابية من جديد من يثبت بان ابن تيمية لم يكذب هنا ؟!

الصورة الرمزية عبد العباس الجياشي
عبد العباس الجياشي
عضو برونزي
رقم العضوية : 33105
الإنتساب : Mar 2009
المشاركات : 1,333
بمعدل : 0.23 يوميا

عبد العباس الجياشي غير متصل

 عرض البوم صور عبد العباس الجياشي

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : حيــــــــــدرة المنتدى : المنتدى العقائدي
Exclamation
قديم بتاريخ : 11-05-2009 الساعة : 02:35 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيــــــــــدرة [ مشاهدة المشاركة ]
_( الذهبي )_

وما أدراك من "الذهبي " ....!


نسبه :

هو محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز بن عبد الله التركماني الأصل الفارقي ثم الدمشقي شمس الدين الذهبي .


نشأته:

ولد الإمام الذهبي في اليوم الثالث عشر من شهر ربيع الآخر سنة (673)ه- بدمشق وسمع بعد التسعين وستمائة وأكثر عن ابن غدير وابن عساكر ويوسف الغسولي وغيرهم ثم رحل إلى القاهرة وأخذ عن الأبرقوهي والدمياطي وابن الصواف والقرافي وغيرهم وشيوخه في السماع والإجازة في معجمه الكبير أزيد من ألف ومائتي نفس .


ثناء بني قومه عليه :

الإمام الذهبي يعتبر مؤرخ الإسلام وقد لقب بذلك كما أنه أحد أعلام الحفاظ الذين برزوا في علم الحديث رواية ودراية فلا عجب أن يكون محل ثناء الخاص والعام ولا غرو أن تنطلق الألسنة بذكره بالجميل وقد أتى بالجميل الجليل .. وقد قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية:

"الحافظ الكبير مؤرخ الإسلام وشيخ المحدثين وقال: وقد ختم به شيوخ الحديث وحفاظه" .. وقال ابن شاكر الكتبي في فوات الوفيات : الشيخ الإمام العلامة الحافظ حافظ لا يجارى ولافظ لا يبارى أتقن الحديث ورجاه ونظر علله وأحواله وعرف تراجم الناس وأبان الإبهام في تواريخهم والإلباس .

جمع الكثير ونفع الجم الغفير وأكثر من التصنيف ووفر بالاختصار مؤنة التطويل في التأليف، وقال أبو المحاسن الحسيني في ذيل تذكرة الحفاظ: "الشيخ الإمام العلامة شيخ المحدثين وقدوة الحفاظ والقراء محدث الشام ومؤرخه ومفيده" .

وقال: "وخرج لجماعة من شيوخه وجرح وعدل وفرع وصحح وعلل واستدرك وأفاد وانتقى واختصر كثيراً من تأليف المتقدمين والمتأخرين وكتب علماً كثيراً وصنف الكتب المفيدة " . وقال ابن السبكي في طبقات الشافعية:

"شيخنا وأستاذنا الإمام الحافظ محدث العصر" ، وقال الشوكاني في البدر الطالع: "الحافظ الكبير المؤرخ صاحب التصانيف السائرة في الأقطار" .

وقال ابن حجر في الدرر الكامنة: "ومهر في الحديث وجمع فيه المجاميع المفيدة الكثيرة حتى كان أكثر أهل عصره تصنيفً وجمع تاريخ الإسلام فأربى فيه على من تقدم بتحرير أخبار المحدثين خصوصاً".

وقال البدر النابلسي: "كان علامة زمانه بالرجال وأحوالهم حديد الفهم ثاقب الذهن وشهرته تغني عن الإطناب فيه".

وقال السيوطي في ذيل تذكرة الحفاظ: "الإمام الحافظ محدث العصر خاتمة الحفاظ ومؤرخ الإسلام وفرد الدهر والقائم بأعباء هذه الصناعة" وقال: "والذي أقوله: إن المحدثين عيال الآن على أربعة: المزي والذهبي والعراقي وابن حجر.."

قال أبو المحاسن الحسيني: "وكان أحد الأذكياء المعدودين والحفاظ المبرزين".

آثاره:

وقد خلف الحافظ الذهبي للأمة الإسلامية ثروة هائلة من المصنفات القيمة النفيسة التي هي المرجع في بابها وعظمت الفائدة بهذه المؤلفات ونالت حظاً كبيراً من الثناء وكان لها القبول التام لدى الخاص والعام.

قال الشوكاني في وصفها: وجميع مصنفاته مقبولة مرغوب فيها رحل الناس لأجلها وأخذوها عنه وتداولوها وقرأوها وكتبوها في حياته.. وطارت وقرأوها في جميع بقاع الأرض وله فيها تعبيرات رائعة وألفاظ رشيقة غالباً لم يسلك مسلكه فيها أهل عصره ولا من قبله ولا قبلهم ولا أحد بعدهم .. وبالجملة فالناس في التاريخ من أهل عصره فمن بعدهم عيال عليه ولم يجمع أحد في هذا الفن كجمعه ولا حرره كتحريره، قال الحافظ ابن حجر: ورغب الناس في تواليفه ورحلوا إليه بسببها وتداولوها قراءة ونسخاً وسماعاً.

ومن أشهر مؤلفاته المطبوعة:

كتاب (ميزان الاعتدال في نقد الرجال)
كتاب (المشتبه في الأسماء والأنساب)
كتاب (العبر في خبر من غبر)
كتاب (تذكرة الحفاظ)
كتاب (طبقات القراء).

وفاته:

توفي الحافظ الذهبي ليلة الاثنين ثالث شهر ذي القعدة سنة ثمان وأربعين وسبعمائة .. وصلّي عليه يوم الاثنين صلاة الظهر في جامع دمشق ودفن بباب الصغير أرخ وفاته بهذا ابن كثير في البداية والنهاية وابن السبكي في طبقات الشافعية.

http://www.alnasiha.net/cms/node/286








بصدق هذا العالم الفذ الشهير عند أخواننا المخالفين
والذي يُعد من أعلام عصره في علمه ودقيق بحثه وحرصه لأنتقائه ما صح من رواية وما سلم من دراية - عندهم فقط - ولكن حين يطلع المرء على كتبه ومؤلفاته يرى تخبطه الكبير والذي لا يُغتفر أبداً لهذا العالم الجهبذ ..!!

وكأنه لم يحط بأبسط أصول العلم وأخلاق العلماء وتقواهم وقوانين التحقيق والبحث ومعرفة علم الرجال والحديث والتواريخ ورجالاته ...!!


فأستمع وأقرأ وما عشت أراك الدهر عجباً
-------------



هذا الملف بالتحديد عن الرواية المشهورة عند جميع الطوائف وقول رسول الله صلى الله عليه وآله في حق سيد الوصيين وإمام المتقين علي أمير المؤمنين عليه السلام :
(( يا عليّ ، لا يحبّك إلاّ مؤمن ، ولاّ يبغضك إلاّ منافق ))

قال الذهبيّ - بعد روايته للحديث من طريق شعبة - :
" ... فمعناه أنّ حبّ عليّ من الإيمان ، وبغضه من النفاق ؛ فالإيمان ذو شُعَب ، وكذلك النفاق يتشعّب ، فلا يقول عاقل : إنّ مجرّد حبّه يصير الرجل به مؤمناً مطلقاً ، ولا بمجرد بغضه يصير به الموحّد منافقاً خالصاً ، فمن أحبّه وأبغض أبا بكر كان في منزلة من أبغضه وأحبّ أبا بكر ، فبغضهما ضلال ونفاق ، وحبّهما هدًى وإيمان ..."
(سير أعلام النبلاء : 12 / 509 - 510 م : 189 ).


هكذا يريد الذهبي أن ينتقص درجة الحديث ؛ فيقيّد إطلاق كلام النبيّ صلى الله عليه وآله من قِبَل نفسه ، من دون أن يكون هناك مقيّد ؛ لا من الكتاب ولا من السنّة .

نعم لابدّ وأن يفعل الذهبيّ ذلك ، لأنّ الحديث بإطلاقه شامل لكلّ من كان يبغض عليّاً ، ويتظاهر أنّه من أهل التوحيد ، من دون أن يعلم أنّ الله تعالى علّق حقيقة التوحيد بحبّ بعض أوليائه بصورة مطلقة ، ومن دون أن يعرف أنّ المرء لا يحصل على الحبّ الحقيقي إلاّ باتّباع النبيّ صلى الله عليه وآله، والسير على نهج عترته عليهم السلام .

وأمّا المقارنة الّتي اصطنعها الذهبيّ من عنده ؛ فهي علامة شدّة تحسّره على عدم ورود الحديث في فضل أبي بكر كوروده في فضل عليّ عليه السلام ، فحاول إشراك أبي بكر في تلك الفضيلة ، بالرغم من عدم وجود دليل على ذلك .




نعم ، قد قوبل هذا الحديث - كجميع ما ورد في فضل عليّ عليه السلام - بالمثل ؛ حيث روى الصيقلي والخطيب وابن عساكر عن جابر : » لا يحبّ أبا بكر وعمر إلاّ مؤمن ، ولا يبغضهما إلاّ منافق« ...
(كنز العمّال : 11 / 572 ح : 32709)


إلاّ أنّ الظاهر من الذهبي أنّه يستحي من أن يقابل ذلك الحديث القويّ في الإسناد والمشهور بين أئمة الحديث بهذه الرواية التي لم يحكم بصحتها أوحُسْنِها أحدٌ من الثقات ، ولم ترد في كتاب معتبر ، مع أنّ الدواعي كانت متوفرة لنقلها وروايتها بصورة متواترة لو كانت صادرة عن النبيّ حقّاً ، ممّا لم يتوفّر ذلك بالنسبة إلى فضائل عليّ عليه السلام ، بسبب منع السلطة الحاكمة الرواة من نقل فضائله ، واتّهامهم من قِبَل علماء القصور .

وهذا بخلافه بالنسبة لما يتعلق بفضائل غيره من الخلفاء الثلاثة ، فعلى العكس من ذلك ، كانت السلطة تحثّ على نشرها ، وتعطي الجوائز على روايتها ، بزعم أنهم يرغمون بذلك أنوف بني هاشم .


وقال الذهبيّ ولاحظوا الطامة الكبرى في قوله من حيث لا يدري :
وقد جعلتُ طرق » حديث الطير« في جزء ، وطرق حديث » من كنت مولاه« ، وهو أصحّ . وأصحّ منهما ما أخرجه مسلم عن عليّ ، قال : إنّه لعهد النّبيّ الأُمّيّ إليّ؛» أنّه لا يحبّك إلاّ مؤمن ، ولا يبغضك إلاّ منافق« .

وهذا أشكل الثلاثة ؛ فقد أحبّه قوم لاخلاق لهم ، وأبغضه بجهلٍ قومٌ من النواصب . فالله أعلم .
(سير أعلام النبلاء : 17 / 169 م : 100 ).


فيبدو من كلامه أنّه فزع من هذا الحديث وارتعد بشدّة ، حتى كان سبباً لأن يفتقد شعوره ؛ بحيث لا يدري ما يقول ، فهل أراد بكلامه أن ينكر قول النبيّ صلى الله عليه وآله، وأنّه مخالف للواقع بنظره؟!!
أو أراد أن ينكر صحّة الحديث ، ولكن علوّ درجة السّند وقوّته حيّرت الذّهبي ، فلم يجد من بين رجاله مَنْ يجعله هدفاً لسهامه المسمومة ....!!

ثمّ إذا ضممنا كلماته الأُخرى إلى كلامه هذا ، نفهم أنّ الذهبي كان متيقّناً بصدور هذا الحديث عن النبيّ صلى الله عليه وآله ، لأنّك لاحظت أنّه اعترف بأنّ هذا الحديث أصحّ من حديث » من كنت مولاه« ، وقد قال بالنسبة لهذا : إنّه متواتر ، أتيقّن أنّ رسول الله قاله ...
(سير أعلام النبلاء : 8 / 335 م : 86 ، البداية والنهاية : 5 / 233 وفي طبع : 5 / 188 ).


فإذا كان الذهبي متيقّناً بصدور هذا الحديث عن النبيّ فيكون متيقّناً بصدور ذاك بطريق أولى .
وقد غاب عن الذّهبيّ أنّ الحبّ عمل قلبيّ لا يُعلَم إلاّ بآثاره ، وأن حبّ عليّ عليه السلام لاخلاقية ضدّان لا يجتمعان ، بل نقيضان لايوجدان معاً ; فإذا ثبت أنّ أحداً كان محبّاً لعليّ ، فلا يمكن أن يكون ممّن لا خلاق له ، وإِنْ أنكره الذهبي ، وإن ثبت أَنْ لاخلاق لآخر ، فلا يمكن أن يكون محبّاً لعليّ وإِنْ أظهر محبّته .

وقد نسي الذّهبي أنّ مشركي قريش كانوا جاهلين بحقّيّة النبيّ ، حتى قال رسولهم - سهيل بن عمرو - يوم الحديبيّة : لو كنّا نعلم أنّك رسول الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك . ومع ذلك لم يسلب جهلُهُم هذا وصفَ الشرك عنهم ، ولم يغيّر من الواقع شيئاً . فكذلك كان الأمر بالنسبة إلى أعداء عليّ عليه السلام ومبغضيه ؛ فإنّ الله تعالى قد وصفهم بالنفاق ، سواء كانوا عالمين بحقّيّته أوجاهلين ، فجهلهم لا يُغيِّر من الواقع شيئاً ، ولا يسلب عنهم وصفَ النفاق . هذا قضاء الله تعالى قضاه ، فانقضى ، وأبرزه على لسان رسوله الّذي لا ينطق عن الهوى ، سواء رضي الذهبي بذلك أم سخط .



ثمّ لو ماشينا الذّهبي وقلنا بجهل هؤلاء ، فلا نقول بجهل الذّهبي نفسه في مواقفه تجاه أمير المؤمنين عليه السلام، بل هو عالم بما يعمل ، وتلك المواقف هي الّتي حملته على الذُّعْر و الانزعاج من الحديث .


فمنها : ما قاله الغماري :
" ذكر الذّهبي في كتاب العلولة حديثاً في فضل عليّ والعبّاس بإسناد رجاله ثقات ، ثمّ قال : هذا موضوع في نقدي ، فلا أدري من آفته ؟ وسفيان بن بشر ثقة مشهور ، ما رأيت فيه جرحاً ، فليضعف بمثل هذا ..."
(فتح الملك العليّ : 68 ).



فعندما يقف القارئ على مثل هذه القضيّة ، يتعجّب من صنيع مَنْ ينسب نفسه إلى العلم والدّين ؛ كيف أخذ بيده طابع جرح يضعه على من أراد من الثقات ، ولا ذنب له سوى روايته مناقب عليّ عليه السلام !!

ويعلم المطّلِع على أمثال هذه المواقف أنّ الآفة حاصلة من نفس الذّهبي ، لا من هؤلاء الأبرياء فلله المشتكى ...!

ومنها : ما أخرجه الطبراني ؛ عن عبد الله بن بسر ، أنّ رسول الله استأذن أبا بكر وعمر في أمر ؛ فقال : »أشيروا عليَّ« ، فقالا : الله ورسوله أعلم ، فقال : » أشيروا عليَّ« ، فقالا : الله ورسوله أعلم ، فقال : » ادعوا لي معاوية« . فقال أبو بكر وعمر : أما كان في رسول الله ورجلين من قريش ؛ما ينفّذون أمرهم ، حتى بعث رسول الله إلى غلام من غلمان قريش !؟ فلمّا وقف بين يديه قال : » احضروه أمركم - أو أشهدوه أمركم - فإنّه قويّ أمين« .
قال الهيثمي : وشيخ الطبراني لم يوثّقه إلاّ الذهبيّ في الميزان ، وليس فيه جرح مفسّر ، ومع ذلك فهو حديث منكر ، والله أعلم .
(مجمع الزوائد : 9 / 356 ).

أقول : كيف يمكن لورع في دينه أن يوثّق من لم يعاشره ولم يجالسه ولم يؤاكله ، وبينهما فاصل زماني أكثر من أربعمائة سنة ، ولم يوثّق من قِبَل أحد ممّن عاصره ؟!!!
نعم ، لا بأس بذلك عند الذّهبي إذا كان ذلك الشخصُ روى الموضوعاتِ في فضل معاوية ، فبذلك يستحقّ التوثيق من قِبَله .




ومنها : أنّه قد رُوي عن النبيّ أنّه قال لمعاوية وعمرو بن العاص : » اللّهمّ اركسهما في الفتنة ركساً ودعهما في النار دعّاً« .
فعدّ الذّهبي هذا الحديث من فضائل معاوية ، بعد أن ضمّ إليه خبراً موضوعاً على لسان النبيّ ؛ فزعموا أنّه قال : » اللّهمّ من سببته أو لعنته فاجعل ذلك له زكاة ورحمة« .
(فتح الملك العليّ : 62 ) .



ولعل القوم ومنهم الذهبي قد نسي قول الله تعالى لنبيه المصطفى : ( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظيِمٍ ) ...
وكذلك أحاديث صحيحة وصريحة وثابتة عن نبي الهدى صلى الله عليه وآله حيث يقول وفي أكثر من حديث له بأبي وأمي صلى الله عليه وآله :
- (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر )
- (ومن لعن مؤمناً فهو كقتله)
- (لايكون اللعّانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة)
- (ليس المؤمن بالطّعّان ولا اللعّان ولا الفاحش ولا البذيء)
- (إنّي لم أُبعث لعّاناً ، وإنّما بعثت رحمة)

ومع هذا كله فنجد العالم الجهبذ "الذهبي" يقول : : " ومعاوية من خيار الملوك الّذين غلب عدلهم على ظلمهم ، وماهو ببرئ من الهنات ، والله يعفو عنه "
( سير أعلام النبلاء : 3 / 159 ).


فكأنّ حضرة الذّهبي صعد إلى ربّ العزّة ، فوقف على اللوح المحفوظ واطّلع فيه على حكم الله بغفران معاوية !
أو كأنّ الله جعله في منصب الوكالة والنيابة عنه ؛ فيحكم من قِبَل نفسه بعفوه !
ولا أدري كيف يستطيع منصف - وهو عالم بجرائم معاوية وجناياته الّتي ترتعد من ذكرها الفرائص والأبدان - أن يتفوّه باحتمال عفوه فضلاً عن البتّ به ، فأيّة جناية من جناياته غير قابلة لأن يعذّب الله الأوّلين والآخرين لو اتّفقوا على ارتكابها ، ولو مرّة واحدة ؟!

فهل جناية سنّه سبّ أمير المؤمنين عليه السلام على المنابر قابلة لأن يعفو الله عنه ، وهو أخو رسول الله ، وسبّه سبّ لله ولرسوله !؟
أو قتله لسيّد شباب أهل الجنّة السّبط الأكبر للنبيّ الإمام الحسن عليه السلام !؟
أو قتله للصالحين من عباد الله وأوليائه تحت التعذيب ، أمثال : عمرو بن الحمق وحجر بن عديّ وأصحابه ؟!
أو تسليطه لابنه يزيد السّكّير الفاجر على رقاب المسلمين ، ممّا كان سبباً لهدم الإسلام عروةً عروةً ؟!
ولا أدري أيّة جريمة من هذه الجرائم وأمثالها من الجنايات الصادرة عن معاوية كانت قابلة لأن يغفرها الله تبارك وتعالى عمّا يقوله الظالمون علوّاً كبيراً ؟!


فهذه بعض المواقف من الذّهبي تجاه أمير المؤمنين عليه السلام ، ومعاوية بن أبي سفيان حشره الله معه ، أوردناها كأنموذج للقارئ ، كي يكون على معرفة من أعماله ، وعلى حذر من أمثاله .
وإن نسيت ذلك ، فلا تنس : أنّ الذّهبي ذَكَر الإمام الرّضا العلوي عليه السلام في الميزان ، ولم يذكر فيه ابنَ حزم الأموي ، وقد كان على شرطه ، كما نبّه عليه الحافظ في اللّسان .


وفي الأخير أليكم شدة نصب هذا الشخصية وكرهه وحقده لكل فضيلة لأمير المؤمنين علي عليه السلام وحبه الشديد لأبناء الطلقاء معاوية ومن على شاكلته أعداء أهل بيت النبوة عليهم الصلاة والسلام :
[أبو يعلى] : ثنا أبو هشام ، ثنا ابن فضيل - وساق السند كما تقدّم - عن أُمّ سلمة ، قالت : قال رسول الله لعليّ : » لا يحبّك منافق ، ولا يبغضك مؤمن« .
وأخرجه ابن عساكر في تاريخه من طريق أبي يعلى.(راجع: مسند أبي يعلى : 12 / 331 - 332 ح : 6904 ، تاريخ دمشق : 42 / 279 ).

قال الذهبي معلقاً على هذا الحديث :
"مساور الحميري (وهو من رجال الترمذي وابن ماجة )، عن أُمّه ، عن أُمّ سلمة ، فيه جهالة ، والخبر منكر ، رواه عنه أبو نصر عبد الله الضبّي " ...
(راجع : ميزان الاعتدال : 4 / 95 م : 8447 ).


هكذا قال الذهبي عندما كان في مقابل فضائل عليّ عليه السلام ، وقد أخرج الحاكم في كتاب البرّ والصلة بهذا الإسناد ، عن أُمّ سلمة ، أنّها قالت : سمعت رسول الله يقول : » أيّما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنّة« .
(المستدرك : 4 / 173 ، وفي طبع : 4 / 191 ح : 7328 ، وفي آخر : 5 / 241 ح : 7408 ) .


ثمّ قال : هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه ، وأقرّه الذهبي ، من دون أن يقول : فيه جهالة ، لعدم كونه في فضل عليّ بن أبي طالب مع كونه من روايات نفس من ضعفهما العالم الذهبي أعلاه - مساور بن عبدالله عن امه - وهذا يدلّ على أنّ مساور بن عبد الله وأُمّه لم يكونا مجهولين عند الذهبي المخضرم ، كما لم يكونا كذلك عند الترمذي والحاكم ...!!!







وما خُفي أعـــــــــــــــــــــــــــــظم
http://www.shiaee.com/vb/showthread.php?t=13776




فلله المشتكى







__( حيــــــــــــــــــــــــــــدرة )__

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
صدق رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حين قال:
_ ياعلي لايحبك الا مؤمن ولايبغضك الا منافق
_ ياعلي لايحبك الا مؤمن صحيح النسب ولايبغضك الا ولد زنى.
_ ياعلي حبك ايمان وبغضك كفر .
_ ياعلي انت اخي في الدنيا والاخرة .
_ ياعلي انت مني بمزلة هارون من موسى الا انه لانبي بعدي .
_ وهو نفس رسول الله بنص القران الكريم ...
_ ياعلي لايعرف الله الا انا وانت ولايعرفني الا الله وانت ولا يعرف الله الا انا وانت .
صدق رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
نعم اعتقد كل هذا الأحاديث تنطبق الذهبي ومن هو على شاكلته




توقيع : عبد العباس الجياشي
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "
الجاهلُ يظلم مَن خالطه، ويعتدي على مَن هو دونه،
ويتَطاول على مَن هو فَوْقه، ويتَكلّم بغير تَمييز، وإن رَأَى كريمةً أعرض عنها، وإن عَرَضت فتْنة أرْدَتْه وتهوَّر فيها.

و قال الإمام علي عليه السّلام :
لاَ غِنَى كَالْعَقْلِ وَ لاَ فَقْرَ كَالْجَهْلِ وَ لاَ مِيرَاثَ كَالْأَدَبِ وَ لاَ ظَهِيرَ كَالْمُشَاوَرَةِ




[IMG]http://www.non14.net/filestorage/*******files/2013/04_13/230413122805_140_2.jpg[/IMG]


مرقد الصحابي الجليل عمار بن ياسر رضوان الله عليه

من مواضيع : عبد العباس الجياشي 0 ابن تيمية يشهد بأن القاتل والمقتول في الجنة
0 هل ترك القرآن لاحد عذر في الخلافة بعد النبي صلى الله عليه وآله
0 البني ص يهدور دم صحابي لأنه أرتد عن الإسلام وعمر وعثمان جعله والي على المسلمين
0 عبد الله بن ذكوان (ابو الزناد قرشي مدني وأخو ابو لؤلؤة الفارسي الجوسي)
0 في صحيح البخاري عمر يأمر النبي صلى الله عليه وآله ان يحجب نسائه

الصورة الرمزية ** مسلمة سنية **
** مسلمة سنية **
شيعي حسيني
رقم العضوية : 29849
الإنتساب : Jan 2009
المشاركات : 6,287
بمعدل : 1.09 يوميا

** مسلمة سنية ** غير متصل

 عرض البوم صور ** مسلمة سنية **

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : حيــــــــــدرة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-05-2009 الساعة : 05:55 AM


اقتباس :
فمن أحبّه وأبغض أبا بكر كان في منزلة من أبغضه وأحبّ أبا بكر

يمكن رسول الله ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) كان بدو يحكي هيك و نسي لكن الذهبي بذكائه الذهبي تفطّن لهذا !!!!!!!!!!

اقتباس :
[أبو يعلى] : ثنا أبو هشام ، ثنا ابن فضيل - وساق السند كما تقدّم - عن أُمّ سلمة ، قالت : قال رسول الله لعليّ : » لا يحبّك منافق ، ولا يبغضك مؤمن« .
وأخرجه ابن عساكر في تاريخه من طريق أبي يعلى.(راجع: مسند أبي يعلى : 12 / 331 - 332 ح : 6904 ، تاريخ دمشق : 42 / 279 ).

قال الذهبي معلقاً على هذا الحديث :
"مساور الحميري (وهو من رجال الترمذي وابن ماجة )، عن أُمّه ، عن أُمّ سلمة ، فيه جهالة ، والخبر منكر ، رواه عنه أبو نصر عبد الله الضبّي " ...
(راجع : ميزان الاعتدال : 4 / 95 م : 8447 ).



هكذا قال الذهبي عندما كان في مقابل فضائل عليّ عليه السلام ، وقد أخرج الحاكم في كتاب البرّ والصلة بهذا الإسناد ، عن أُمّ سلمة ، أنّها قالت : سمعت رسول الله يقول : » أيّما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنّة« .
(المستدرك : 4 / 173 ، وفي طبع : 4 / 191 ح : 7328 ، وفي آخر : 5 / 241 ح : 7408 ) .



ثمّ قال : هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه ، وأقرّه الذهبي ، من دون أن يقول : فيه جهالة ، لعدم كونه في فضل عليّ بن أبي طالب مع كونه من روايات نفس من ضعفهما العالم الذهبي أعلاه - مساور بن عبدالله عن امه - وهذا يدلّ على أنّ مساور بن عبد الله وأُمّه لم يكونا مجهولين عند الذهبي المخضرم ، كما لم يكونا كذلك عند الترمذي والحاكم ...!!!

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم ... أكرر كلام الأخ النجف أولئك علماء الضلال الذن اضلّوا المساكين من مخالفين الشيعة ... فكم و كم في أعناقهم من ذنوب امم لحقت بهم ...
سلام الله على من أحبّك يا أمير المؤمنين ... و لعنته على من أبغضك و انتقص من حقّك ...

توقيع : ** مسلمة سنية **
بأي ذنبٍ قُتلت؟
عزائي من الظلام إن متّ قبلهم ,,,,, عموم المنايا ما لها من تجامله
إذا أقصدَ الموت القتيل فإنه ,,,,, كذلك ما ينجو من الموت قاتله
فنحن ذنوب الموت و هي كثيرة,,,,, و هم حسنات الموت حين تُسائله
يقوم بها يوم الحساب مدافعاً ,,,,, يردّ بها ذمّامه و يُجادله
و لكنّ قتلى في بلادي كريمةً ,,,,, ستبقيه مفقود الجواب يحاوله




معقول آل سعود ما بيتابعوا غير روتانا و الـ mbc؟!!
من مواضيع : ** مسلمة سنية ** 0 ولاية الفقيه ,
0 ما مدى صحة هذه الروايات ؟
0 فضل الصلاة على الميت ..
0 جهاد في سوريا ,, خروج على ولي الأمر في السعودية !!
0 كتاب معرفة المعاد ,,

الصورة الرمزية الأثنا عشريه
الأثنا عشريه
عضو ذهبـي
رقم العضوية : 31030
الإنتساب : Feb 2009
المشاركات : 2,759
بمعدل : 0.48 يوميا

الأثنا عشريه غير متصل

 عرض البوم صور الأثنا عشريه

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : حيــــــــــدرة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-05-2009 الساعة : 05:58 AM


اقتباس :
يمكن رسول الله ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) كان بدو يحكي هيك و نسي لكن الذهبي بذكائه الذهبي تفطّن لهذا !!!!!!!!!!



نعم نعم الظاهر تسذا *_*



توقيع : الأثنا عشريه
للأبـ رافضيـــه ــد
_الأثنا عشريه_
من مواضيع : الأثنا عشريه 0 بخصوص رؤية الهلال
0 غزوة العسره
0 عمر بن الخ ـطاب _ بطولات_ مخالفات _ حكم ومواقف *_^
0 وهذا الصديق الأكبر وهذا فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل
0 إن ما يقوم به الشيعة لم يسجله التاريخ عن أحد !!

الصورة الرمزية حيــــــــــدرة
حيــــــــــدرة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 7206
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 3,190
بمعدل : 0.50 يوميا

حيــــــــــدرة غير متصل

 عرض البوم صور حيــــــــــدرة

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : حيــــــــــدرة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-05-2009 الساعة : 01:38 AM


السلام على الجميع


والشكر متواصل ومتصل لكل زائر معتبر
أو مشارك بإضافة ذات حق وعبر



والحمدلله أني لم أكن لم أفهم كما قلت

واكدتم لي هذه الحقيقة عن هذا العالم الجليل عند أهل سنة الجماعة


فلله الحمد والمنة على مننه كلها ظاهرة وباطنة


والسلام


والله المستعان


توقيع : حيــــــــــدرة
أنـا لـِلزّهــــــراء أهـــــــدي قــلمي --- هي وحـي ـ وشعوري ـ ودمــي
أنــا لا أعـــــــــرف الاّ حـــــــــــــبها --- وألـى دِفءِ وَلاَهَــا أَحـتَــــــمِي
هـي من روح النبيّ المصــــــطــفى --- وإليهــا أنـا روحـــي تـنتــــــمي
وهـي الجـوهـــــــــــرة الفـــــــرد الّتي --- خصّهــا الله بكـلّ القــــــــــــيم
إن تســـــــــد مـريم فـي أمّـــــــــتها --- فـلقد ســادت جـميــــــــــع الأمـم
نسـبي منهـا ومنهـا حســـــبي --- وكفـاني العـزً أنّـي فـاطــــــــــمي
من مواضيع : حيــــــــــدرة 0 مصادر التشريع وعلم الرجال لدى الشيعة
0 فقط للعريفي ... على أي دين نبيك ؟
0 وثقها ابن الجوزي هنا : فهل سيأخذ المخالفون بقول عائشة بنت الريس ؟
0 الورطة الكــــبرى من أبو هريرة للقــــوم الضالين !!
0 ما رأي الألباني في البخاري ؟!

الصورة الرمزية حيــــــــــدرة
حيــــــــــدرة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 7206
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 3,190
بمعدل : 0.50 يوميا

حيــــــــــدرة غير متصل

 عرض البوم صور حيــــــــــدرة

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : حيــــــــــدرة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-05-2009 الساعة : 07:15 PM


السلام على الجميع


ومرة بعد أخرى مع العالم الجليل - عندهم عوام القوم - والمقدس الناصبي
" الذهبي" ....





في هذا البحث وجدنا " الذهبي " ، حاول رمي أحد الرواة بوضع حديث في فضائل الإمام علي عليه السلام بدون دليل بل رجماً بالغيب ودفعاً بالصدر ، ليعلم الجميع أن حكم بعض علماء أهل السنة على الكثير من الأحاديث بالوضع غير مبني على أدلة ، ودون تطبيق هؤلاء العلماء للقواعد والأسس المتواضعة التي وضعوها لتصحيح الأحاديث أو ردها ... فتعال معي أخي القارىء المحترم لنسمع ماذا قال الذهبي :


قال الذهبي في كتابه ميزان الاعتدال في نقد الرجال 7/210 وهو يترجم ليحيى بن عيسى :
(( يحيى بن عيسى م د ت ق الرملي التميمي النهشلي الفاخوري وهو كوفي نزل الرملة له عن الأعمش و مسعر وعنه محمد بن مصفى و علي بن محمد الطنافسي و جماعة كان أحمد يثني عليه و قال أبو معاوية اكتبوا عنه فطالما رأيته عند الأعمش و قال النسائي ليس بالقوي و قال ابن معين ضعيف محمد بن مصفى حدثنا يحيى بن عيسى حدثنا الأعمش قال اختلف أهل البصرة في القصص فأتوا أنس بن مالك فسألوه أكان النبي صلى الله عليه وسلم يقص قال لا إنما بعث النبي صلى الله عليه وسلم بالسيف و لكن سمعته يقول لأن أقعد مع قوم يذكرون الله بعد صلاة العصر حتى تغيب الشمس أحب إلي من الدنيا و ما فيها أحمد بن مريم سألت ابن معين عن يحيى بن عيسى فقال لا تكتب حديثه و روى عباس عن يحيى ليس بشيء وقال أحمد ما أقرب حديثه هارون بن حاتم حدثنا يحيى بن عيسى عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله مرفوعا النظر إلى وجه علي عبادة، قلت لعله من وضع هارون وقال ابن عدي في ترجمة يحيى عامة ما يرويه مما لا يتابع عليه )) انتهى كلام الذهبي .




أقــــــــــــول :

الظاهر أن الذهبي لم يجد من يطعن فيه من الواقعين في سند هذه الرواية ويتهمه بوضعها إلاّ هارون بن حاتم ، لأن بقية رجال السند كلهم من الثقات عند أهل السنة ، فالأعمش وإبراهيم وعلقمة من الثقات الأثبات عند أهل السنة ، وعبد الله صحابي ، أما يحيى بن عيسى الرملي فهو وإن ضعفه يحيى بن معين والنسائي فهو ممن أثنى عليه أحمد بن حنبل ، وقال أبو معاوية الضرير اكتبوا عنه فطالما رأيته عند الأعمش ، وهذه الرواية رواها يحيى عن الأعمش ، ووثقه العجلي فقال : ( كوفي ثقة وكان فيه تشيع ) ، وقال ابن حجر : ( صدوق يخطىء ورمي بالتشيع ) فروايته لا تقل عن رتبة الحسن .
إذا فالذهبي طعن في هذه الرواية من جهة هارون بن حاتم ، فحكم بوضعها وحاول اتهام هارون هذا بأنه الواضع لها بدون دليل أو برهان استند إليه في ذلك ... لا في حكمه على الرواية بالوضع ولا في محاولة اتهامه لهارون بوضعها .

إذا علمت هذا فتعال معي أخي القارىء المحترم لأثبت لك أن هارون بن حاتم بريء مما حاول الذهبي أن يتهمه به ، فهذه الرواية رواها الطبراني في معجمه الكبير10/76 فقال : ( حدثنا محمد بن عُثْمَانَ بن أبي شَيْبَةَ حدثنا أَحْمَدُ بن بُدَيْلٍ الْيَامِيُّ حدثنا يحيى بن عِيسَى عَنِ الأَعْمَشِ عن إبراهيم عن عَلْقَمَةَ عن عبد اللَّهِ عَنِ النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم قال: النَّظَرُ إلى وَجْهِ عَلِيٍّ عِبَادَةٌ ) .

ففي هذا السند تابع أحمد بن بديل اليامي هارون بن حاتم على رواية هذه الرواية عن يحيى بن عيسى وأحمد بن بديل اليامي ذكره ابن حبان في الثقات وقال : ( مستقيم الحديث ) وقال النسائي : ( لا بأس به ) وقال ابن أبي حاتم : ( محله الصدق ) وقال عنه ابن حجر : ( صدوق له أوهام ) .

وتابعه أيضا عبد الله بن سالم القزاز = عبد الله بن محمد بن سالم القزاز ، وذلك في سند رواية ابن شاهين في كتابه شرح مذاهب أهل السنة صفحة 145 فقال : (حدثنا محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع ، حدثنا محمد بن عبيد بن عتبة ، حدثنا عبد الله بن سالم القزاز ، حدثنا يحيى بن عيسى الرملي عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : النظر إلى وجه علي عبادة ) .

وعبد الله بن سالم القزاز قال عنه الذهبي ثقة عابد ، ورواه عن عبد الله بن سالم محمد بن عبيد بن عتبة وهو ثقة صدوق ورواه عن محمد بن عبيد بن عتبة ، محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع قال عنه أبو يعلى الطوسي : ( كان ثقة صاحب مذهب حسن وجماعة وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر وكان ممن يطلب للشهادة فيأبى ) ، وباقي رجال السند من فوق عبد الله بن سالم مر الكلام عنهم فرواية ابن شاهين أيضا لا تقل عن رتبة الحسن .






والخلاصة :


لقد تابع هارون بن حاتم على رواية الرواية المذكورة عن يحيى بن عيسى أحمد بن بديل اليامي ، وعبد الله بن سالم = عبد الله بن محمد بن سالم ، كما تابعه الحسن بن صابر وذلك عند ابن عساكر في كتابه تاريخ دمشق ولم أحقق في سند روايته .
وتابعه عاصم بن عامر البجلي وذلك عند أبي بكر الخطيب البغدادي في كتابه تالي تلخيص المتشابه ولم أحقق في سنده .

علما أن لهذه الرواية طرقا أخرى عديدة من غير الطريق المذكور ...
فهي ترتقي بمجموع طرقها من الحسن إلى الصحيح .

وبهذا يتبين أن الرواية حسنة على الأقل فلماذا حكم الذهبي بوضعها ؟
وتبين أن هارون بن حاتم بريء من تهمة الوضع لهذه الرواية وأن له متابع عليها من الرواة الثقات ، فمحاولة الذهبي اتهامه بوضع الرواية افتراء على هذا الرجل وبهتان عليه ، نسأل الله السلامة والعافية ..


فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم



_( حيـــــــــــدرة )_





توقيع : حيــــــــــدرة
أنـا لـِلزّهــــــراء أهـــــــدي قــلمي --- هي وحـي ـ وشعوري ـ ودمــي
أنــا لا أعـــــــــرف الاّ حـــــــــــــبها --- وألـى دِفءِ وَلاَهَــا أَحـتَــــــمِي
هـي من روح النبيّ المصــــــطــفى --- وإليهــا أنـا روحـــي تـنتــــــمي
وهـي الجـوهـــــــــــرة الفـــــــرد الّتي --- خصّهــا الله بكـلّ القــــــــــــيم
إن تســـــــــد مـريم فـي أمّـــــــــتها --- فـلقد ســادت جـميــــــــــع الأمـم
نسـبي منهـا ومنهـا حســـــبي --- وكفـاني العـزً أنّـي فـاطــــــــــمي
من مواضيع : حيــــــــــدرة 0 مصادر التشريع وعلم الرجال لدى الشيعة
0 فقط للعريفي ... على أي دين نبيك ؟
0 وثقها ابن الجوزي هنا : فهل سيأخذ المخالفون بقول عائشة بنت الريس ؟
0 الورطة الكــــبرى من أبو هريرة للقــــوم الضالين !!
0 ما رأي الألباني في البخاري ؟!

الصورة الرمزية الحر0
الحر0
عضو برونزي
رقم العضوية : 4645
الإنتساب : May 2007
المشاركات : 682
بمعدل : 0.11 يوميا

الحر0 غير متصل

 عرض البوم صور الحر0

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : حيــــــــــدرة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-05-2009 الساعة : 01:41 PM



السلام عليكم رحمة الله وبركاتة

بارك الله فيك معلمي حيدرة بحث قمة في التقصي .


أقول يامعلمي حيدرة ليس العتب في أبن تيمية ولا الذهبي لا .

أن العتب على أولائك الذين أتبعوهم في النصب ونشر نصبهم وكأن الله وضع بداخل العقول علب صدئة لا تسمع بها الا قريعها .

أيعقل أن يأخذ العاقل المتبصر من شخص واحد أنفرد برئية ويترك كل من أجمع علية من علماء أمتهم .

وبالنهاية يقال عنة عالم جليل والنصب بائن .

وبالنهاية أقول يا معلمي حيدرة .

أن كان رب البيت ضارب الدفوف فشيمت أهل البيت الرقص .


فسلام عليك يا حيدرة حين ولدة و حين تبعث حيا .



توقيع : الحر0
أن كنت رافضي فهذا من عز وأفتخاري فأنا رافضي أرفض ضلم علي واَله
اللهم ثبتني على ولايتهم ولا تخذلني في طاعتهم
من مواضيع : الحر0 0 هذا ما اتبعتموه هنيئا لكم بة فتاوى تحريم أبن تيمية [&]
0 الصحابة ومشكلة الخمر
0 يا أختي أنتبهي لا تخطفي عينك بأيدك
0 طرائف مبكية
0 لقد أهتديت من الصحاح والسنة

الصورة الرمزية عبد محمد
عبد محمد
شيعي حسيني
رقم العضوية : 9236
الإنتساب : Sep 2007
المشاركات : 16,273
بمعدل : 2.58 يوميا

عبد محمد غير متصل

 عرض البوم صور عبد محمد

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : حيــــــــــدرة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-05-2009 الساعة : 04:44 PM


اقتباس :
فمن أحبّه وأبغض أبا بكر كان في منزلة من أبغضه وأحبّ أبا بكر



قول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي :

لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق :

روى الإمام أحمد في الفضائل بسنده عن مساور الحميري عن أمه عن أم سلمة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي : لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق


فضائل الصحابة 2 / 648 .


أيهما اصدق في هذين القولين؟


أشكؤرك أخ حيدرة على هذا البحث


ننتظر المعاندين للرد





توقيع : عبد محمد


المال في الغربة وطن

والفقر في الوطن غربة
من مواضيع : عبد محمد 0 إيمان عائشة
0 الحكمة في اخفاء قبر فاطمة الزهراء عليها السلام ودفنها ليلا وسرا
0 رزقنا حفيدة
0 مسألة
0 ترددات القنوات الشيعية في تاريخ 6-8-2013

الصورة الرمزية حيــــــــــدرة
حيــــــــــدرة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 7206
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 3,190
بمعدل : 0.50 يوميا

حيــــــــــدرة غير متصل

 عرض البوم صور حيــــــــــدرة

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : حيــــــــــدرة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-09-2009 الساعة : 08:47 AM


يرفع للأهمية


توقيع : حيــــــــــدرة
أنـا لـِلزّهــــــراء أهـــــــدي قــلمي --- هي وحـي ـ وشعوري ـ ودمــي
أنــا لا أعـــــــــرف الاّ حـــــــــــــبها --- وألـى دِفءِ وَلاَهَــا أَحـتَــــــمِي
هـي من روح النبيّ المصــــــطــفى --- وإليهــا أنـا روحـــي تـنتــــــمي
وهـي الجـوهـــــــــــرة الفـــــــرد الّتي --- خصّهــا الله بكـلّ القــــــــــــيم
إن تســـــــــد مـريم فـي أمّـــــــــتها --- فـلقد ســادت جـميــــــــــع الأمـم
نسـبي منهـا ومنهـا حســـــبي --- وكفـاني العـزً أنّـي فـاطــــــــــمي
من مواضيع : حيــــــــــدرة 0 مصادر التشريع وعلم الرجال لدى الشيعة
0 فقط للعريفي ... على أي دين نبيك ؟
0 وثقها ابن الجوزي هنا : فهل سيأخذ المخالفون بقول عائشة بنت الريس ؟
0 الورطة الكــــبرى من أبو هريرة للقــــوم الضالين !!
0 ما رأي الألباني في البخاري ؟!
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الذهبي يعترف مقوله من قال حسبنا كتاب الله خارجي, اثبات عداء الذهبي الى الامام علي عليه السلام, حقيقة الذهبي العالم الكبير



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:44 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية