[عقيل الحمداني]

[الامام المهدي ع : التلفزيون سلاح مشهور في وجهي
رائ بعض المؤمنين الثقات الامام المهدي ع حزينا على اوضاع البلاد الاسلامية ولما ساله عن سبب الحزن ذكر ع عدة امور منها ان التلفزيون بما يبث من برامج خليعة وافكار مسمومة يعمل كسلاح في وجه دعوتي العالمية
ولذا لابد من ان ننتبه الى خطورته على الواقع الاسلامي
ان وسائل التقدم التكنلوجي امثال الراديو والتلفزيون والستلايت والجوال يجب أن تدرس بدقة ويلزم أن تجعل في قفص الاتهام لأن مخاطره كبيرة ولا تقل عن غيرها من الوسائل الحديثة.
فقد ذكرت بعض الجرائد جريدة الأنباء الكويتية أن شابا قتل امرأة وسرق كل ما بحوزتها فألقي القبض عليه وأقرّ ذلك وعند ما مثل أمام العدالة شرع المحامي المطلّع على شؤون الفتى بالدفاع عنه محاولاً تبرئته من حبائل الجريمة.. والأمر الغريب في القضية هو ما قاله المحامي، وهو: إنّ الشاب مجنون، والتلفزيون سّبب جنونه لأنه شاهد أربع حلقات قتل في ليلة واحدة فأثّرت فيه ولذلك اندفع لقتل جارته وسرقتها، ثم قال المحامي: إن التلفزيون هو الذي ينبغي أن يجلس في قفص الاتهام وليس الشاب المتأثر جداً بمواده وبرامجه السامة.
إلى غير ذلك من الأخبار التي تعجّ بها الصحف وما إلى ذلك والكثير منها على أثر الوسائل الإعلامية والإعلانية المنحرفة التي تبث هذه الجرائم البشعة والتي غزت مجتمعاتنا الإسلامية وغيرها.اللازم لاباء ان ينتبهوا الى مضار التلفزيون والموبايل على اولادهم وحيلتهم في الدنيا والاخرة وان يشفروا مايمكن ان يشفروه من قنوات ومحطات ويراقبوا الباقي وكذلك لابد ان يتعرفوا على بيئة اولادهم واصدقائهم وان ينتقوا لهم الاحسن لان الهجمة عسيرة على الاسلام وابنائه

[البحرانية]

اللهم صل وسلم على محمد وال محمد وعجل فرج وليهم الشريف واهلك اعدائهم

احسنت اخي الفاضل علىالطرح الرااائع والهادف

نعم التلفزيون وكل وسائل الاعلام الحديثة ,, المرئية والمقروئة , كلها سلاح ذو حدين

فيجب ان نختار منها ما ينفعنا وينفع مجتمعاتنا ويعمل على رقيها وننبذ كل ما يسئ لنا ولمجتمعاتناالاسلامية

وللتلفزيون دور كبير في تثقيف وتاثير ابنائنا بكل ما يعرض علية من افلام علمية ودينية الى مسلسلات هابطة وافلام اجرام ورعب ,,,

ومن الملاحظ في الاونة الاخيرة كثرة الرذيلة بين الشباب والتساهل بها في اواسط مجتمعاتنا الاسلامية بسبب هذه المسلسلاات وبالخصوص المدبلجة منها ,, التي تدس السم في العسل وتعرض كل سمومها لتسهل امر المحرمات وتجعل لمن يقوم بادوارها ابطال ,,
وما على شبابنا الى التقمص في دور البطل ليحقق ما شاهدة في حياتة الخاصة ,,

الله يستر علينا وعلىابنائنا
ويهديهم لما يصلحهم في دنياهم واخرتهم
ودمتم بحفظ الله ورعايتة