حقيقة ً أنا لستُ بشاعرةٍ أجيدُ صفّ القوافي ..
ولا بكاتبةٍ بتنميقِ السطورِ أ ُبدع .. وَ لكن لديّ قلمٌ يعاندني..
ويأبى إلاّ أن ينزفَ بعضاً مما يخالجني ..
فأتيت ببعضٍ من خربشات قلمي وَ قلبي ..
مجردُ بضعِ كلماتٍ بسيطةٍ .. أو فتات ..!
اقرؤوها قبل أن تصبحَ مع الأيامـِ نسياً منسيـا ً !!
(( ألـــَــــــمـ ))
ألمٌ كبيرُ يعتريني ..
دموع ٌ تتحجرُ في عينيّ ..
وتأبى الإنسكاب ..!
خنق راودني ..
ماأراحني .. وَلا تحوّل لبكاءٍ بهـ أجهش ..!!
عبثــاً أ فتشُ لهـ عن سبب ..!
يحاولـ وَ بشدّة ٍ أن يفتح جروحاً ماآن لها
أن تلتئمـ ..
وأأبى بعـزم ٍ أن أخضَـــع ..
لأني وَ ببســــاطه ..
لن أتحدث في شيء قديم لاكه النسيان ..
فقلبي الآن مغلق حتى إشعار آخـر .. !!
(( أمــَــــــل ))
في الأفق البعيد ، أرى بريق ٌ من الأمــل .. يخترق ظلام العتمة ..
لينيرَ رغمَ بساطتهـِ الأرجــاء ،، لا في واسع الكون ِ فقط .. !
وَ إنما في قلب أسعدهـ مارأى فإبتهـــج ..
كـ وردة ٍ حمراء زاهية .. أسعدت ناظراً لها في يوم ٍ خريفي ٍ كئيب !
كـ طفل ٍ تائهـٍ باكي .. يعودُ ليرتشف حنانا وَ أمانا لفراقهما لمـ يعتــد ..
فما أجملَ منظرُكـ أيها النورُ البعيد ..!
للهـ درّكـ كمـ أنتظرُ بريقكـَ وَ إن لم
تصل .. !
فما أضيقَ العيش لولا فسحة ُ الأمل
(( قــَــــــــــــرار))
بعدَ أن ألفتـ ُ وجودَ الأملَ بقربي وَ أيقنت ُ أني بدونهـِ هالكة ً لامحالة ..!!
عقدتـ العزمـَ على طيّ دفاترِ الماضي ..وَ الالقاءَ بها في محرقةِ النسيان ..
سأخرجها من حياتي وَ بلا رأفهـ !
لترحل عني ّ بلا عودهـ وَ لا ذكرى وَ لا.. آلآم ..!
ولكنـ ،، هل سيبقى الرماد حارقاً رغم مرور الزمن وَ اندثار الجمرات؟
(أتركـ الإجابهـ لذوي الألباب )
(( دعـــــــ،،،،ـــوهـ ))
بعد أن سئمتـ الدموع وَ النحيب وَ الحزن ..
بعد أن أيقنتـُ أنّ قلبي هوَ ملكـي أنا ..لاملكـٌ للزمــان ..
أدركتـ أن قلبي ماهوّ إلا بستانٌ ..يستقبلُ و يودّعُ ..
لكنّه أبداً لا تجفّ ينابيعه ..
فلتمتليء أيها القلب فرحاً وَ سعادة ..
وَ لتوقفُ ندب حظــّك وَ تذكــّر آلآمكـ ..
فلا تغيــّب لحظات فرحكـ في غياهب الشكوى وَ التذمر
دونَ أن تشعــُر..
فلتعزف الأنغامـ وَ تحيي الأمال ..
وَ لتنثر الورود .. وَ تنسى الهمومـ ..
وَلتمتليء أيها القلب فرحاً وسعادهـ ..
نسير في ظلام طريقنا...وخفاش الألم هو رفيقنا..
رفيق يتلذذ بامتصاص ما يسري من سعادة
في أجسادنا...ولكنه..لن يتمكن منا..
نعم..لن يتمكن منا..فشمس الأمل تحمينا..إنها كفيلة
بقتله.
فالألم يكره الأمل..كما يكره الخفاش النور
وتلك الصخرة التي اعاقتنا يوماً..وكانت السبب
في لحاق خفاش الألم بنا..لن تعيقنا ثانية..
بل سنستخدمها كحاجز..يمنع تسلل الألم إلى
قلوبنا..ونواصل المسيرنا..هذا هو القرار.
الألمـ.. ما هو إلا عابر سبيل ضائعٌ تائـه.. قد أعياه ضجر البحث
وإمكانية العثور على قلب يُلائمه.. ليسكنه.. وليخلق الحزن واليأس فيه..
فما يلبث ذلك الألمـ أن يتخذ في القلب مكانًا له.. حتى يرى بصيصًا من النـور
يقضي على ظلماته.. فيتلاشى الالم شيئًا فشيئًا.. لينتصر نور الأمل على ظلمان الألمـ...،،
وفي بعض الأحيان.. نعظّمـ ذلك القلب.. ونقدّسـه.. ونشيّد له
بانتصـاراته ونجاحاتـه.. لامتلاكـه الجـرأة.. لأن يودّع آلامـ الماضي..
ويتفـرّغ لحاضـره.. ويبني له صرحًـا من أفراحه وأتراحـه في المستقبـل...،،
عزيزتي..
كلمــاتك رائعــة جدًا وقيّمــة... أبدعتِ حقــًا..
وتأكـدي.. لا يوجد أجمـل من كتابـة كلمـات من مكنـون القلـب..
وليـس كلمـات تُنسـج على الـورق.. من حبـرٍ وقلمٍ فقـط...
سلمــت يمناكِ لما خطت لنا من روائــع..
وتأكدي أننا بانتظار المزيد من إبداعـاتك..،،