نعم هذا حال مساجدنا اليوم ولا أعلم من أين أبدأ ومن أين أختم لاكن سأبدأها عشوائيا لانني متحير من هذه الظواهر الغريبه التي بدت تغزو مساجدنا
أولا : مساجدنا للأغاني :
نعم هذا حالنا ففي كل يوم نصلي من هنا يرن الجوال بنغمة هذه ألأغنيه وذاك الجوال يرن برنة تلك ألأغنيه ونحن نقابل ربنا رنات موسيقة ألأغاني تأتينا من كل ناحيه هل يعتقد هذا الشخص الذي يرن جواله بتلك الرنه أن له ألأجر والثواب ؟ انا عن نفسي لا أعتقد أن له الا ألأثم لأنه يضلل على غيره في العباده فأنا كم من المرات أضيع ولا أعرف انا في أي ركعه بسبب ذلك الشخص .
هل تصدقون أنني في احدى المرات كنت في حرم النبي صلى الله عليه وأله لذكره ارفعوا اصواتكم بالصلاة على محمد وأل محمد
قد شاهت هذا الموقف الذي يهز عرش الرحمن احدى ألأشخاص قد رن جواله وإذ برنته هي أغنيه أي حقاره تلك نأتي للرسول ونشغل ألأغاني في حظرته حلمك يارب انك لم تخسف بنا ألأرض .
ثانيا : مساجدنا للسوالف
وهذا أمر وأدهى هذا يغتاب فلان وذاك يأكل في عرض تلك وهذا انا عملت كذا وكذا هل أصبحت مساجدنا غرف للدردشات ؟
وألأعظم لايأتي شخص منا لأداء الفريضه الا وهذا يتكلم عن هذه المساهمه قد أرتفعت وهذه قد نزلت .هل تحولت المسجد لأسواق البورصه ؟؟؟؟
هل تعلم أن هناك حديث ومضمونه هو : (أن الملائكه إذا رأت شخصا يتحدث عن أمور الدنيا في المسجد تثول له اسكت مره وأثنتان وفي الثالثه أن لم يسكت تلعنه )
مساجدنا للأغاني والسوالف
العرض العادي
