نقض قائمة ائتلاف دولة القانون الاتفاق في محافظة بابل
بتاريخ : 19-04-2009 الساعة : 10:56 AM
نقضت قائمة ائتلاف دولة القانون مرة أخرى اتفاقاتها مع قائمة شهيد المحراب (قدس سره) فبعد النقض الذي رأيناه في كربلاء وفي واسط وبغداد والناصرية والديوانية والنجف جاء النقض اليوم من مدينة الحلة، بأن القائمة قد اقدمت على تعيين محافظ لها من الحلة بعد ان كان المنصب من حصة شهيد المحراب وفق خريطة الاستحقاقات الانتخابية التي نظمت التوافقات بين القائمتين، وكانت القائمة قد أقدمت على نقض الاتفاق في بادئ الأمر في كربلاء بعد الاتفاق بين الطرفين على تعيين محافظ ورئيس مجلس محافظة مستقلين ومورد توافق بين الطرفين، ولكن الجميع فوجئ ـ ومعهم جماعة حسين الشهرستاني ـ بانفراد أبو بلال الأديب (حزب الدعوة ـ المقر العام) بحسم المناصب لصالح فريق واحد من قائمة دولة القانون، ثم تعاقبت الأمور إلى أن انتهت اليوم إلى إعلان فايز الشمري بأنه غير مبلغ باعطاء منصب المحافظة لقائمة شهيد المحراب مع العلم إن قيادته وقعت وأبلغته بالقرار، وتم تأجيل جلسة حسم الأمور إلى يوم الاثنين القادم، ثم حل عصر اليوم ليتم انتخاب محافظ للحلة من دون العمل بالاتفاق الذي خصص المنصب لشهيد المحراب، وتم حسم الأمور لصالح مرشح مستشار رئيس الوزراء في الجنوب أبو أحمد البصري وهو رئيس قائمة ائتلاف دولة القانون في الحلة، من حزب الدعوة دون أن يكترث بالاتفاق معرباً عن عدم احترامه للإتفاق بشكل صريح، مما أدى إلى انسحاب قائمة شهيد المحراب من الاجتماع بعد تثبيتها لموقفها الرسمي.
هذا ما حذرنا منه حتى بوحت اصواتنا لكن لا من يسمع ولا من مجيب.
حذرنا من المحاصصات
حذرنا من الطائفية
حذرنا من الاقصاء
حذرنا من الاستئثار
حذرنا من التغييب
حذرنا من الظلم والتعسف
واليوم من سار بركب كل ذلك يكوى بنار الابعاد ..
المحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
كل المصائب التي تتوالى على الشيعة هي بسبب رعونة مستشاري حكومة المالكي
فهؤلاء سلوكهم كسلوك مروان مع عثمان وسرجون مع يزيد
اللهم العن كل من يريد شق وحدة الصف الشيعي
اولا ان محافظ بابل المنتخب اسمه سلمان الزركاني وليس ابو احمد البصري كما يقول كاتب الموضوع .
ثانيا ان الفائز في الانتخابات الاخيرة هو حزب الدعوة ولا اعلم لماذا يجب عليهم ان يعطوا منصب المحافظ للاحزاب الاخرى التي لم تفز في الانتخابات
ثالثا اعتقد بان كل الذي حدث ويحدث لا يخرج عن كونه صراعا مريرا من اجل التسلط على رقاب المسلمين في العراق من دون ادنى تفكير في مصلحة الشعب العراقي المظلوم .
رابعا لايهم هؤلاء الاحزاب الا السيطرة على المناصب المهمة في المحافظات حتى وان تم ترشيح اناس غير اكفاء في هذه المناصب وهو الذي حدث فعلا .