اللهم صل على محمد وآل محمد اعزائي انقل لكم هذه القصيده الرائعه للشاعرالمسيحي والوزير السابق اللبناني جوزيف هاشم عثرت عليها في شبكة البرلمان العراقي قاصدا من النقل تعميم الفائده وقد شعرت عند العثور عليها كمن عثر على درة في بحر نسأل الله ان ينتفع منها الجميع وكيف هذا الرجل المسيحي اعطى الامام علي عليه السلام بعض صفاته الحقيقة بينما ينكرها بعض المسلمين ويجعل غيره مقدما عليه زورا وبهتانا وهي تتحدث عن نفسها -----------
نعم العلي، ونعم الاسم واللقب-- يامن به يشرئب الاصل والنسب الباذخان : جناح الشمس ظلمها -- والهاشميان : ام حرة واب لاقبل ، لا بعد، في ( بيت الحرام ) شدا -- طفل ، ولا اعتز الا باسمه رجب يوم الفساد طغى ، والكفر منتشر -- وغطرس الشرك ، والاوثان تنتصب الله اكرمه لا ( للسجود) لها -- ولا بمكة أصنام ونصب منذورة نفسه لله ، ما سجدت -- الا لربك هام ، وانطوت ركب هو الامام ، فتى الاسلام توأمه -- منذ الولادة ، اين الشك والريب ؟ تلقف الدين سباقا يورجه : وصدر النبي ، وبوح الوصي يكتسب عشيره ، ورفيق الدرب ، ( كاتبه) -- في الحرب والسلم ، فهو الساطع الشهب بديله ، في ( فراش الدرب ) فارسه -- وليث غزوته ، والجلجل اللجب سيف الجهاد ، فتى ، لولاه ما خفقت --لدعوة الله ، رايات ولا قطب ان بردتصدفة " التنزيل" ساعده -- كأن القتال على " التأويل" ،والغلب أيام " بدر" حنين""خندق" " احد" -- والليل تحت صليل الزحف ينسحب والخيل تنهل في حرب اليهود دما -- ويوم خيبر كاد الموت يرتعب ولو كان عاصر عيسى في مسيرته -- ومريم في خطى الآلام تنتحب لثار كالرعد يهوي ذو الفقار على -- أعناق "بيلاطس البنطي" ، ومن صلبوا ما كان درب ، و لاجلد وجلجلة -- ولا صليب ، وصلب ولا خشب تجسدت كل اوصاف الكمال به -- في ومض ساعده الاعصار والعطب الصفح والعفو بعض من شمائله -- وبعض البر ، أم من بعض الادب محجة الناس ، أقضاهم واعدلهم -- ادق ، انصف ، أدعى فوق ما يجب يصوم ،يطوي ، وزهد الارض مطمحه -- والخل مأكله ، والجوع والعشب يختال في ثوبه المرقوع ، مرتديا -- عباءة الله ، فهي الغاية الارب من رضع الهام بالتقوى ، فان علي -- اقدامه ، يسفح الابريز والذهب على منابره ، اشذا وخاطره -- ومن جواهر الصـــداحة والخطب ومن مأثره ، أحجى أوامره -- ومن منائره ، تستمطر الكتب ان غرد الصوت هدارا "بقاصعة" -- كالبحر هاج ، وهلت مـاءها السحب او استغاثت به الآيات كان لها -- روحا على الراح ، يا اسخاه ما يهب يزود عن هاديات الشرع ،يعضدها -- والحق كالصبح ، لا تلهو به الحجب هو الوصي على الميثاق ، مؤتمن -- على تراث نبي الله ، منتدب هو الخليفة ، ماشأن " السقيف"ان -- طغت على اهلها الاهواء والرتب "انذر عشيرتك القربى " فانذرها -- وقال ربك قولا فوق ما طلبوا ما غره الغنم ، فاغتابوا تفجعه ، -- على الرسول ، ودمع القلب ينسكب شتان بين لظى المفجوع ، يرهبه -- هول الفراغ ، ذاك المشهد العجب وبين من هام في احلامه شغفا -- فراح يلعب فيه العرض والطلب ما هم ان يسحق الغبن ،ما سلمت -- للمسلمين امور ، وانجلت نوب فكان للخلفاء ، الدرع واقية - - وللخلافة ظلا ، ليس يحتجب لولا علي ، لما استقوى بها عمر -- يوم " النفير " ولولا الرشد والنجب وكان من خطر " الاقطاع " ان هتكت -- اركان امته ، والشعب منشعب قف -- هل تسألت كيف المسلمون غدوا -- من بعد بعدك؟فأسأل ما هو السبب ما سر عثمان ..؟ كيف الغدر حوله -- الى القميص ، بهدر الدم يختضب وكيف زلت خطا الاسلام ، وانحرفت -- عما رقته رموش والعين والهدب اين التعاليم ؟ والقرآن مندثر -- والشرع يحكم فيه الطيش واللعب والدين تاهت أحاديث النبي به -- فحرفوا هاخداعا ، كيفما رغبوا والجور ساد ، ان خف ركبهم -- تلقفتهم جذوع النخل والكثب سيف الامام حبا الاسلام عزته -- بأي سيف هم أشـــــياعه ضربوا ..؟ لم يستسع بيعه الا لكليلاها -- نهج الرسول ، وبالآيات تعتصب فقاوموه .. لان الشر ما خمدت -- ادرانه ، وجنود الشر ما احتجبوا فأي روح الهي يمد يدا -- لابن "ملجم " وهو النازف والتعب فسطر النبل دستورا وعممه -- كالنور في الارض ، تستهدي به النجب وكيل الزمن المرصود في يده -- كأنه ، ملك الايحاء مصطحب هو الخلود ، ومصباح السماء فلا -- يغيب ما غاب ، الا وهو يقترب ان الامام هنا ، سيف الامام هنا -- صوت الصهيل هنا ، والوقع والخبب كالنجم تلتقط الافلاك جبهته -- ان غرب الضؤ ، ليس النجم يغترب قم يا امام ، فان الليل معتكر -- والحصن " مرتفع والافق مضطرب هم اليهود ، وما ننفع "المسارة " اذا -- سالمتهم غدروا ، هادنتهم وثبوا يدور في عصرنا التاريخ دورته -- كمثل عهدك ، اين العهد يـا عرب ؟ تبددت ريحهم في كل عاصفة -- وفي الوقيعة ، عذر الهارب الهرب ما بين منكفئ في زهو نشوته -- وليس يردعها شرع ولا رهـــب راحت تصيهن اسم الله فاسقة -- يا انها شعبة المختار والعصب تدنس الطهر ، والايمان في دجل -- حتى على الله كم يحلو لها الكذب تجلجل المسجد الاقصى ، ييثور على -- كفر ، وكبرت الاجراس والصلب دانت لها جبهات الساح صاغرة -- وانشلّت الخيل ، حتى استسلم الغضب وروعت همم ، واستكبرت أمم -- واستقطبت قمم ، واستهبطت قبب حتى دوت وثبة ضج الزمان بها -- كأنها السيف فوق " الطور منتصب لجت بزارة ليث الشام زمجرة -- كأن " قانا " على راحات حلــب شد ازر جنوب ، لم يمــر به -- ركب الفتوحات ، حتى قطعت رقــب فخاض عن امة حرب الجهاد فدى -- عن كل كم غلبوا غدرا ومن نكبوا هي المقاومة السمراء هازجة -- رج الوطيس بها واهتزت الهضب فكانت الكربلائيات ، صوت ردى-- " للخيبرين " لا رفق ولا حـــرب هذي فلولهم هذي جماجمهم -- كالرجس ، تلفظها من ارضنا الترب اذا قضى من قضى منهم ، قضوا الما -- يابئهم من بكوا حزنا ، ومنندبوا وان الشهيد هوى من عندنا صدحت -- بلابل ، وتعالى الزهو والطرب هذا الجنوب ردادات الدما سرت -- الى فلسطين ، فاهتاج الدم السرب استبسلت انتفاضات مخضبة -- من قال: قد ضاع حق وهو مغتصب من اوقدوها لظى كانوا لها حطب-- والنار ان اججت ، فليحرق الحطب قم يا امام وسن العدل في زمر -- خــــرت روؤس به حتى علا الذنب وسنة السيف يابى ذو الفقار ونى --ان حجم السيف عضت غمدها القضب سادت جببابرة الارهاب ظالمة -- فهي العدالة والمظلوم مرتكب الاقويا ، على خير الضعيف سطوا -- من سلب خير ، غير الشر لا يهب فاردع بزندك واليهم وعاملهم -- ما ل اليتامى حرام ، كيف يستلب ما جاع منا فقير طوع ساعده -- الا بما متعت به اشداق من نهبوا رجوتك اغضب ، على الاخلاق حضة -- لان من ذهبت اخلاقهم ذهبوا ونسالكم الدعاء