قال عليه السلام: ( مــا كل مفتــون يعـــاتب )
قال عليه السلام: ( مــن ضيعــه الأقـرب أتيـح له الأبعـد )
قال عليه السلام: ( من جرى في عنان أمله عثر بأجله )
قال عليه السلام: ( تذل الأمور للمقـادير حتى يكوم الحتف في التدبير )
قال عليه السلام: في الذين اعتزلوا القتال معه ( خذلوا الحق ولم ينصروا الباطل )
قال عليه السلام: ( إذا وصلت إليكم أطراف النعم فلا تنفروا أقصاها بقلة الشكر )
قال عليه السلام: ( كن في الفتنة كابن اللبون, لاظهر فيركب ولاضرع فيحلب )
قال عليه السلام: ( إذا قدرت على عدوك فاجعل العفوعنه شكراً للقدرة عليه )
قال عليه السلام: ( نعم القرين الرضا, والعلم وراثة كريمة, والآداب حلل مجددة, والفـكر مرآة صافية )
قال عليه السلام: ( الصدقة دواء منجح, وأعمال العباد في عاجلهم, نصب أعينهم في آجلهم )
قال عليه السلام: ( خالطوا الناس مخالطة إن متم معها بكوا عليكم, وإن عشتم حنوا إليكم )
قال عليه السلام: ( اعجبوا لهذا الإنسان ينظر بشحم, ويتكلم بلحم, ويسمع بعظم, ويتنفس من خرم )
قال عليه السلام: ( إذا أقبلت الدنيا على أحدٍِ أعارته محاسن غيره, وإذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه )
قال عليه السلام: ( أعجز الناس من عجز عن اكتساب الإخوان وأعجز منه من ضيع من ظفر به منهم )
قال عليه السلام: ( إذا قدرت على عدوك فاجعل العفوعنه شكراً للقدرة عليه )
قال عليه السلام: ( قرنت الهيبة بالخيبة, والحيـاء بالحرمان , والفرصة تمر مر السحاب فانتهزوا فرص الخير )
قال عليه السلام: ( أزرى بنفسه من استشعر الطمع, ورضي بالذل من كشف عن ضره, وهانت عليه نفسه من أمرعليها لسانه )
في فضل زيارة الإمام علي ( عليه السلام ) ، نذكر منها :
1ـ روي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) عن آبائه عن رسول ( الله صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : ( من زار علياً بعد وفاته فله الجنّة ) .
2ـ قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إنّ أبواب السماء لتفتح عند دعاء الزائر لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) فلا تكن عن الخير نوّاماً ) .
3ـ قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( من ترك زيارة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لم ينظر الله تعالى إليه ، ألا تزورون من تزوره الملائكة والنبيون ( عليهم السلام ) ، إنّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أفضل من كل الأئمّة ، وله مثل ثواب أعمالهم ، وعلى قدر أعمالهم فضلوا )
ما قيل بحق الإمام علي (عليه السلام)
1 - سئل الجنيد عن محل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) في هذا العلم يعنى علم التصوف ، فقال : ( لو تفرغ إلينا من الحروب لنقلنا عنه من هذا العلم ما لا يقوم له القلوب ، ذاك أمير المؤمنين ) فرائد السمطين : 1/380 .
2 - عن بعض الفضلاء وقد سئل عن فضائله ( عليه السلام ) فقال : ( ما أقول في شخص أخفى أعداؤه فضائله حسداً ، وأخفى أولياؤه فضائله خوفاً وحذراً ، وظهر فيما بين هذين ما طبقت الشرق والغرب ) مقدمة المناقب للخوارزمي : ص8 .
3 - عن هارون الحضرمي قال : سمعت أحمد بن حنبل يقول : ( ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من الفضائل ما جاء لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فرائد السمطين : 1/79 .
4 - قال محمد بن إسحقاق الواقدي : ( أن علياً كان من معجزات النبي ( صلى الله عليه وآله ) كالعصا لموسى ( عليه السلام ) ، وإحياء الموتى لعيسى ( عليه السلام ) الفهرست : ص111 .
5 - قال آية الله العظمى السيد الخوئي : ( إن تصديق علي ( عليه السلام ) - وهو ما عليه من البراعة في البلاغة - هو بنفسه دليل على أن القرآن وحي إلهي ، كيف وهو ربُّ الفصاحة والبلاغة ، وهو المثل الأعلى في المعارف ) البيان في تفسير القرآن : ص 91 .
6 - قال الدكتور طه حسين : ( كان الفرق بين علي ( عليه السلام ) ومعاوية عظيماً في السيرة والسياسة ، فقد كان علي مؤمناً بالخلافة ويرى أن من الحق عليه أن يقيم العدل بأوسع معانيه بين الناس ، أما معاوية فإنه لا يجد في ذلك بأساً ولا جناحاً ، فكان الطامعون يجدون عنده ما يريدون ، وكان الزاهدون يجدون عند علي ما يحبون ) علي وبنوه : ص59 .
رحم الله والديم وجزاك الله الجنه
ربي يعطيك العافيه
وننتظر جديدك
المميز حظورك الراائع غاليتي
الله يعطيك العافية على هذا المرور المنور
و قضى الله حاجتك بحق أمير المؤمنين علي
سلام الله عليه و بحق فاطمة الزهراء( عليها السلام )
تحياتي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسرالمستودع
فيها بعدد ماأحاط به علمك وأحصاه كتابك يارب العالمين،،
الله ربي لا أشرك به شيئاً،، توكلت على الحي الذي لا يموت،،
بسم الله الرحمن الرحيم
(إنّما وليّكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون)
صدق الله العلي العظيم
*******
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : "من فارق عليّاً فارقني ، و من فارقني فقد فارق الله"
*******
يا صاحب القبة البيضاء في النجفِ
من زار قبرك و استشفى لديك شُفِي
زوروا أبا الحسن الهادي لعلّكم
تحظون بالأجر و الإِقبال والزلفِ
زوروا لمن تسمع النجوى لديه فمن
يزره في القبر ملهوفاً لديه كُفي
إذا وصلت فاحرم قبل مدخله
ملبّياً و اسعَ سعياّ حوله و طُفِ
حتّى إذا طفت سبعاً حول قبّتِهِ
تأمّل الباب تلقى وجهه فقِفِ
و قل سلامٌ من الله السلام على
أهل السلام وأهل العلم و الشرف
إنّي أتيتك يا مولاي من بلدي
مستمسكاً من حبال الحقّ بالطرفِ
يا صاحب القبة البيضاء في النجفِ
من زار قبرك و استشفى لديك شُفِي
*******
السلام عليك يا وليّ الله ، و الشهاب الثاقب ، و النور العاقب ، يا سليل الأطائب ، يا سر الله ، إن بيني و بين الله تعالى ذنوباً قد اثـقلت ظهري ، و لا يأتي عليها الا رضاه ، فبحقِّ من ائتمنك على سره ، و استرعاك امر خلقه ، كن لي إلى الله شفيعاً ، و من النار مجيراً ، و على الدهر ظهيراً ، فإنّي عبد الله ووليّك و زائرك ، صلّى الله عليك .
*******
قال الإمام أبي عبدالله الصادق عليه السلام : "من زار أمير المؤمنين عليه السلام عارفاً بحقه أي و هو يعترف بإمامته و وجوب طاعته و أنّه الخليفة للنبي صلى الله عليه و آله حقاً غير متجبّر و لا متكبّر كتب الله له أجر مائة ألف شهيد و غفر الله له ما تقدّم من ذنبه و ما تأخّر و بُعث من الآمنين و هُوّن عليه الحساب و استقبله الملائكة . فإذا انصرف إلى منزله فإن مرض عادوه ، و إن مات تبعوه بالاستغفار إلى قبره".
و عنه عليه السلام أنه قال لابن مارد : "يا ابن مارد ، من زار جدّي عارفاً بحقه كتب الله له بكل خطوة حجّة مقبولة و عمرة مبرورة ، يا ابن مارد و الله ما يُطعم الله النار قدماً غبرت في زيارة أمير المؤمنين عليه السلام ماشياً كان أو راكباً ، يا ابن مارد اكتب هذا الحديث بماء الذهب"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته
اللهم إني أسألك بحق عبدك ووليك وحبيبك علي ( روحي فدى علي) أن تمن علي بنظرة رضا منه أستكمل بها الكرامة عندك يا الله
اللهم ارزقنا في الدنيا زيارته وخدمته وذكره وطاعته وموالاة أوليائه ومعاداة أعدائه ونصرة شبله المنتظر المهدي ( عجل الله تعالى فيرجه الشريف ) وفي الآخرة اللهم صكاً بقبول ولايتي وتصديق عملي وعتق رقبتي من النار والخلود في الجنة ، ثم مرافقته في أعلى عليين فإنك يا ربي حرمتنا رؤيته والتشرف بالكون معه في زمانه فلا تحرمناه اللهم في الآخرة بحقه عليك وجاهه لديك