اللهم صلي على محمد وآله وعجل فرجهم واهلك من نصب لهم العداء -------- هذه القصيده قالها عمرو بن العاص لخلاف حصل بينه وبين معاوية عندما عزله من ولاية مصر وهي تعبر عن مؤمراتهم ضد الامام علي عليه السلام --------------
معاوية الفضل لا تنس لي -- وعن سبل الحق لا تعدل نسيت احتيالي في جـأأألق -- على اهلها يوم لبس الحلي وقد اقبلوا زمرا يهرعون -- مهاليع كالبقر الجفل وقولي: لهم ان فرض الصلاة -- بغير وجودك لم يقبل فولوا ولم يعبأوا بالصلاة -- ورمت النفار الي القسطل ولما عصيت امام الهدى -- وفي جيشه كل مستفحل أبالبقر اليكم اهل الشآم -- التقى والحجى ابتلي فقلت: نعم قم فاني ارى -- قتال المفضل بالافضــل فبي حاربوا سيد الاوصيا -- بقولي دمّ طل من نعثل وكدت لهم ان أقيموا الرماح -- عليها المصاحف في القسطل وعلّمتهم كشف سؤاتهم -- لرد الغضنفرة للقبل فقام البغاة على حيدر -- وكفوا عن المشعل المصطلي نسيت محاورة الاشعري - - ونحن على دومة الجندل والعقته عسلا باردا -- وأمزجت ذلك بالحنظل ألين فيطمع في جانبي -- سهمي قد غاب في المفصل خلعت الخلافة من حيدر -- كخلع النعال من الارجل وألبستها لك لما عجزت -- كلبس الخواتيم في الانمل ورقّيتك المنبر المشمخر -- بلا حـد سيف ولا منصل ولم تك والله من اهلها -- ورب المقام ولم تكمل وسيرت ذكرك في الخافقين -- كسير الجنوب مل الشمأل وجهلك بي يابن آكلة الكبود -- الكبودلأعظم ممّا به أبتلي ولولاي كنت كمثل النساء -- تعاف الخروج من المنزل نصرناك من جهلنا يابن هند -- على النبأ الاعظم الافضل وحيث رفعناك فوق الروؤس -- نزلنا الي اسفل الاسفل وكم قد سمعنا من المصطفى -- وصايا مخصصة في علي وفي يو (خم) رقى منبرا-- يبلغ والركب لم يرحل وفي كفه كفه معلنا -- ينادي بأمر العزيز العلي ألست بكم منكم في النفوس -- بأولى فقالوا: بلى فافعل وانحله امرة المؤمنين -- من الله مستخلف المنحل وقال: فمن كنت مولى له -- فهذا له اليوم نعم الولي فوال مواليه يا ذا الجلال -- وعاد معادي أخ المرسل ولا تنقضوا العهد من عترتي -- فقاطعهم بي لم يوصل فبخبخ شيخك لما رأى -- عرى عقد حيدر لم تحلل فقال وليكم فاحفظوه -- فمدخــــله فيكم مدخلي وانّا وما كان من فعلنا -- لفي النار في الدرك الاسفل وما دمّ عثمان منجي لنا -- من الله في الموقف المخجل وان عليا غدا خصمنا -- ويعتز بالله والمرسل يحاسبنا عن امور جرت -- ونحن عن الحق في معزل فما عذرنا يوم كشف الغطاء -- لك الويل منه غدا ثم لي ألايابن هند ابعت الجنان -- بعهد عهدت ولم توف لي وأخسرت أخراك كي ما تنال-- يسير الحطام من الاجزل وأصبحت في الناس حتى استقام -- لك الملك من مهمل محول وكنت كمقتنص في الشراك -- تذود الظمـــاء عن المنهل كأنك انسيت ليل الخهرير -- بصفين من هولها المهول وقد بت تذرق ذرق النعام -- حذارامن البطل المقبل وحين ازاح جيوشالضلال -- ووافاك كالاسد المشبل وقد ضاق منه عليك الخناق -- وصار بك الرحب كالفلفل وقولك يا عمرو أين المفر -- من الفرس القسور العيبل فقمت على عجلتي رافعا -- أكشف عن سوءتي أذيلي فستر عن وجهه وانثنى -- حياء ، وروعك لم يعقل وأنت لخوفك من باسه -- هناك ملأت من الاكفل ولما ملكت حماة الأنام -- ونالت عصاك يد الاول منحت لغيري وزن الجبال -- ولم تعطني زنة الخردل وأنحلت مصر لعبد الملك -- وأنت عن الغي لم تعدل وان كنت تطمع فيها فقد -- تخلى القطا من يد الاجدل وان لم تسارع الى ردها -- فاني لحربكم مصطلي بخيل جياد وشم الانوف -- وبالمرهفات وبالذبل وأكشف عنك حجاب الغرور -- وأوقظ نائمة الاثكل فانك من امرة المؤمنين -- ودعوى الخلافة في معزلي ومالك فيها ولا ذرة -- ولا لجدودك بالاول فان كان بينكما نسبة -- فأين الحسام من النجل وأين الثريا ؟ وأين الثرى -- وأين معاوية من علي ؟ فان كنت فيها بلغت المنى -- ففي عنقي علق الجلجل