شعر شعبي
غروب الرسالة
عَهَدْ جنَّه عاشت الأُمّةْ بظِلاله
وانتهت جنَّة برحيله
وعاشت الأُمّه بضَلالَة
عَهَدْ جَنَّة العزّ منّهْ
والتسامي والجلالة
وبرحيله
رحلت الرحمةْ وتَقَفّلْ
بالحزن باب العدالةْ
من قبل غَمْضَةْ عيونهْ
سَمَعْ صوت الشوم يَصْفرْ
طَلَبْ منهم
قلم يكتب
في كَتف عهد التَّنورْ
قام منهم
قايم
وقال الرسول اليوم يهجر
لا تسمعوا للوصية
وما علينا من مقاله
دَمْعَتْ عيون الرسول
وشاف
جدّامه الهوايل
شاف جدّامه التآمر
شرعته صارت قبايل
شاف بعيونه
الفتن
تطلع وفي يديها المعاول
والنفاق بشوم يَصْرخْ
لا نبي ولا رسالة
قَرَّرْ القرآنْ
من بعد النبي صار انقلابْ
لا رعوا حرمة رسول الله
ولا
طاعوا كتاب
والرسول ينازع الموت
وسقوه الهم
فوقه والعذاب
رحمة الله مال عنهم
وابتعدْ عنهم هلاله
نَظَرْ للبضعه وتأوّه
وهْمَلَتْ منّهْ دموعه
آه يا بنتي استعدي
للخطر
قرّب وقوعهْ
عمري الشماعات حولش
والغدر طَفّوا شموعه
صاح وتأوّه
وضمها
والدمع زاد انهماله
سَرّها وطوّل معاها
وصارت الزهرا بّشَاير
ليش هالبسمه يزهرا
وأنتِ في فقد المناصرْ
قالت أيامي قليلهْ
من بعد بويه وسافرْ
وفي الجنان اشلون يبقى
بدون
من تسعدْ احوالهْ
الإبراهيمي
السعودية
سيهات
(( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين))