قيادي بارز في الاخوان المسلمين يدافع عن الشيعة ويهاجم منتقديهم بشدة
بتاريخ : 20-02-2009 الساعة : 08:08 PM
يوسف ندا
دافع قيادي بارز في جماعة الاخوان المسلمين عن الشيعة واصفا "طوفان الكتب" التي تنعتهم بالرافضة والمبتدعة انما تقول فيهم ما ليس فيهم من افتراءات وكذب ومبالغة في التزييف والاختلاق.
وهاجم مفوض العلاقات الدولية بجماعة الاخوان سابقا "يوسف ندا" كتّاب وناشري المؤلفات التي تهاجم المسلمين الشيعة واصفا هؤلاء الكتاب بالموتورين أو المفتونين أو الجاهلين أو سياسيين منتفعين باعوا دينهم للسلطان على حد وصفه.
كما نعت الآراء والفتاوى التي تستهدف الشيعة بالتزمت والتعنت وضيق الأفق. نافيا في الوقت نفسه تهمة "الغلو" عن الشيعة.
واعتبر ندا في مقالة نشرها موقع "اخوان لاين" أن نسبة الشيعة إلى ابن سبأ "من أفظع الجنايات" معللا بأنه لم يثبت في التاريخ المحقق ما اذا كان لإبن سبأ وجود حقيقي أم أنه كان أسطورة الصقت بالشيعة.
ورفض ندا تكفير بعض علماء السنة للشيعة ووصفهم بالرافضة والمبتدعة رغم "ما تخطت به الشيعة الاثنا عشرية إلى الوقيعة في زوجة رسول الله وفي كبار الصحابة".
مضيفا القول أنه لا يجوز تكفير من يتعبد بأحد المذاهب الإسلامية الخمسة (المذاهب الأربعة والمذهب الشيعي) وإخراجه عن الملة بآراء أو تفاسير أو قياسات من صُنع البشر على حد تعبيره.
وأوضح "بأن المسلم يمكن أن يتعبّد بأحد الطقوس المحددة في هذه المذاهب الخمسة" معللا بأن الخلاف بين المذاهب الاسلامية في الفروع لا يخرج من الملة.
ورفض ندا الالتزام بآراء ابن تيمية وابن القيم في طاعة ولي الأمر وقال بأن تلك الآراء أصبحت سيفًا يستعمله الطغاة مغتصبوا الحكم بتنصيب أنفسهم أولياء لأمر المسلمين هم وذرياتهم.
كما أرجع ما وصفها بالمشكلة الشيعية إلى "خلاف سياسي" بشأن الولاية والإمامة وليس على قواعد الدين وأصوله.
مشيرا إلى أن الإمام علي ومن سبقه من الخلفاء استطاعوا أن يحتووا الخلاف إلى أن عاد وتصاعد "سياسيا" في عهود بني أمية وبني العباس ضمن حروبهم على آل البيت.
وختم بأن الاختلاف الذي بدأ سياسيا يجب أن يحل سياسيا "لا بالاتهامات الشرعية واستبعاد قوم وإخراجهم من الملة وأنه لابد من قبول الرأي والرأي الآخر".
يذكر أن ندا المحكوم غيابيا بالسجن عشر سنوات يقيم خارج مصر منذ عام 1960 ويعد من قيادات الصف الأول وقد تولى مسئولية التنظيم الدولي للإخوان لسنوات طويلة.
وتأتي تصريحات ندا بعد نحو اسبوعين من فتوى أطلقها الشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية بجواز التعبد على المذهب الشيعي مؤكدا أنه لا فرق بين سني وشيعي.
هههههههه ... يعني كان الموضوع كتير حلو لحد ما شفت هالجملة
والفضل ما تشهد به الأعداء
يعني الأخ عمالو بيقرب بين و بيوحد الصفوف و انت شايفه من الأعداء ......... لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم .........
على كل هاي المواقف مو غريبة على كتير من الاخوان المسلمين منهم السيد حسن البنا رحمه الله ....... و قد تأثر برأي الشيخ محمود شلتوت رحمه الله الذي اعتبر ان المذهب الجعفري يمكن ان يتعبد به و اعتبره مذهبا خامسا في الاسلام و قال بانهم كلهم مجتهدون و ان الخلاف في الفروع ........ و الله تعالى اعلى و اعلم .....
اعلم اخي العزيز اني لست مع التكفير ( الا اذا كان فيه سبب واضح ) و ارى ان كل ما يحصل هو نتاج فتن عظيمة مرت على امة الاسلام و التي يجب ان نتعالى عليها و ان يتسع بعضنا الآخر .......
ادعو الله ان يتقبل منا جميعا صالح الأعمال و يغفر لنا ما دون ذلك .......
مفتي مصر يتحدّى منتقديه: لا فرق بين المذهبين السني والشيعي شبكة فجر الثقافية - 5 / 3 / 2009م - 2:03 م
بعد تصريح سابق له أثار جدلاً واسعاً يجيز التعبد على المذهب الشيعي، عاد مفتي مصر الدكتور علي جمعة ليؤكد أنه لا يوجد خلاف بينه وبين المذهب السني، وأن الاختلاف فقط في المصادر.
وقال في ندوة عقدها بنادي "الليونز" بالقاهرة مساء الأحد إن الأزهر فتح قلبه في العام 1949 لوحدة المذهبين، وتم تأسيس مجلة رسالة الإسلام التي حلت الكثير من المشاكل بين السنة والشيعة، أعقبتها محاولات فردية في الاتجاه ذاته، لكن الأمر يحتاج إلى المزيد. وأضاف أن الخلاف بينهما ليس بفعل عوامل سياسية، وإنما مجرد اختلاف في الفهم والمصادر، حيث إن مصادر الشيعة القرآن ومرويات آل البيت وهم: علي والحسن والحسين مع قلة من الصحابة أمثال عمار بن ياسر والمقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري، ولا يروون إلا عن هولاء فقط، أما أهل السنة فإنهم يعتمدون في مصادرهم على كل أسانيد الصحابة البالغ عددهم 114 ألفاً هم الذين أدوا حجة الوداع مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - والـ30 ألفاً الذين عايشوه في المدينة، ويسبق ذلك الاعتماد على القرآن الكريم.
واستطرد مفتي مصر "هذا يحتم علينا تفويت الفرصة على الراغبين في استغلال الدين لتفريق الأمة في السياسة والاقتصاد وتبرير القتل والدم". ونفى أن يكون هناك تحريم في الإسلام للاحتفال بعيد الأم أو المولد النبوي الشريف.
وكانت فتوى سابقة لمفتي مصر حول القضية نفسه أثارت ردود فعل واسعة ما بين مؤيد ومعارض في مصر وأجاز فيها التعبد على المذهب الشيعي، كما أبدى إعجابه بتطور الفقه الشيعي.
وتقدم الباحث الإسلامي فتحي عثمان ببلاغ إلى النائب العام المصري، اتهم فيه مفتي مصر بـ"تجاوز حد الرشاد والسداد وتغليب ميله الشخصي على مصلحة الأمة، بسبب إبداء إعجابه بالمذهب الشيعي وجواز التعبد به". وذكرت جريدة "الجريدة" الكويتية أن عثمان طالب أيضاً بعزل المفتي من منصبه؛ "لأنه أخل بأهم مفردات الأمانة العلمية والموضوعية".
وصرح المستشار الإعلامي للمفتي الدكتور إبراهيم نجم بأن حرية الفكر والرأي محترمة، ولم يذكر أن تعرض المفتي من قبل لأي أحد بسبب رأي، وأضاف أن دار الإفتاء ستأخذ هذه الدعوى بعين الاعتبار، وستدرس كيفية تفنيدها وتقويمها، إن كانت معوجة.