|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 248
|
الإنتساب : Aug 2006
|
المشاركات : 272
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
سلسلة معارف الغيبة .
بتاريخ : 23-11-2006 الساعة : 01:21 PM
سلسلة معارف الغيبة :ـ
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمّد وآله الطاهرين.
تُعد الموسوعات المعرفية من أهم المشاريع التي يرتبط بها القارئ ارتباطاً وثيقاً من أجل تمتين علاقته بالوحدة المعرفية موضوعياً، وهي أداة الخطوة الأولى التي يخطوها الباحث من أجل الوصول إلى حقيقة ما، بمعنى آخر أن البحث وهو يعيش لحظات ولادته الأولى يتكئ في بدايته على المعرفة الأولية التي توفرها الموسوعات العلمية وتتكفل في توفير قسط تعريفي مهم تنجحُ من خلالها خطوات البحث الأولى، إذن فالموسوعة أبجدية العلم المبحوث أو هي أعمدة قضيته البحثية، وكلما كان الموضوع مهماً على مستوى المعرفة البدائية، أو على صعيد البحث العلمي، أو على طراز التقنية المتكفلة في تقديم معرفة ما تنشأ أهمية الموسوعة المعدةُ من أجله هذا العلم، أو تلك القضية، أي ستكون الحاجة للموسوعة دالةً على أهمية الموضوع المبحوث أو القضية المطروحة.
ولما كانت القضية المهدوية من الأهمية بمكان فإن الحاجة إلى عمل موسوعة تتكفل فيها دائرة معرفية واسعة البحث مهمة جداً تفرض نفسها على الواقع العلمي، أي الأهمية إلى مشروع موسوعي منتزعةٌ من الحاجة إلى تمتين المعرفة المهدوية ونشرها بين الأوساط الشعبية المختلفة سواء كانت ثقافية أو غيرها، وعلى جميع التدرجات الثقافية المختلفة تنبثقُ ضرورة العمل الموسوعي المهدوي.
والذي بين يديك _ أيها القارئ الكريم _ هو مقدمة لمشروع موسوعي كبير وضخم يضمُ في طياته خمسة آلاف عنواناً بعد أن ضمن هذا الموجز خمسمائة عنوان كبداية أولية مهمة في الشأن الموسوعي المعرفي وقد تقدم مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عليه السلام) في هذا الشأن خطوات مهمة أنجز منها القسط الأكبر والذي ينتظر النور بمشيئة الله تعالى بعد وقت قريب، وبذلك ستكون هذه الدائرة الموجزة إشارة أولى إلى دائرة موسوعية أكبر نأملُ من خلالها إلى تعزيز الثقافة المهدوية بماينسجمُ وتطلعات الحاضر الثقافي والراهن المعرفي
. حرف الالف:ـ
1 /1 _ الأبدال:
قوم من الصالحين لا تخلو الدنيا منهم إذا مات واحد أبدل الله مكانه آخر، وعن القاموس الأبدال: قوم يقيم الله بهم الأرض وهم سبعون، أربعون بالشام وثلاثون بغيرها لا يموت أحدهم إلا قام مقامه آخر من سائر الناس. (مجمع البحرين: ج 2).
والظاهر أن أكثر الأبدال من أهل الشام كون أن إيمانهم وولائهم لأهل البيت (عليه السلام) في ظل توجهات معادية تسعى للانقضاض على شيعة أهل البيت (عليهم السلام) وأتباعهم يُضفي عليهم حالةً من التكريم والاهتمام الظاهر لمهمتهم. والأبدال يمارسون ولاءهم هذا في ظروف قاهرة جديرون بأن تكون لهم المكانة الكبرى والمنزلة العظمى، والنص التالي يشير إلى انضمام الأبدال لنصرة الإمام (عليه السلام)، فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يصف الإمام (عليه السلام) بقوله: «هو رجلٌ من ولدي كأنه من رجال بني إسرائيل عليه عباءتان قطوانيتان، كأن وجهه الكوكب الدري في اللون، في خده الأيمن خال أسود، ابن أربعين سنة [أي يرى كابن أربعين سنة] فتخرج إليه الأبدال من الشام وأشباههم».
2/2 _ إبراهيم بن محمّد بن فارس النيسابوري:
هو إبراهيم بن محمّد فارس النيسابوري ممن شاهد الإمام الحجة (عليه السلام) حيث قال: لما همَّ الوالي عمرو بن عوف بقتلي وهو رجل شديد النصب، وكان مولعاً بقتل الشيعة، فأخبرت بذلك، وغلب عليّ خوف عظيم، فودعت أهلي وأحبائي، وتوجهت إلى دار أبي محمّد (عليه السلام) لأودعه وكنت أردت الهرب فلما دخلت عليه رأيت غلاماً جالساً في جنبه، وكان وجهه مضيئاً كالقمر ليلة البدر، فتحيرت من نوره وضيائه وكاد أن ينسيني ما كنت فيه من الخوف والهرب فقال: «يا إبراهيم لا تهرب، فإن الله تبارك وتعالى سيكفيك شره» فازداد تحيري، فقلت لأبي محمّد(عليه السلام): يا سيدي جعلني الله فداك من هو؟ فقد أخبرني عما كان في ضميري، فقال: «هو ابني وخليفتي من بعدي، وهو الذي يغيب غيبة طويلة، ويظهر بعد امتلاء الأرض جوراً وظلماً فيملؤها عدلاً وقسطاً»، فسألته عن اسمه قال: «هو سمي رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولا يحل لأحد أن يسميه باسمه ويكنيه بكنيته، إلى أن يظهر الله دولته وسلطنته، فاكتم يا إبراهيم ما رأيت وسمعت منا اليوم إلاّ عن أهله»، فصليت عليهما وآبائهما وخرجت مستظهراً بفضل الله تعالى، واثقاً بما سمعته من الصاحب (عليه السلام) فبشرني عليّ بن فارس بأن المعتمد قد أرسل أبا أحمد أخاه وأمره بقتل عمرو بن عوف، فأخذه أبو أحمد في ذلك اليوم وقطعه عضواً عضواً والحمد لله رب العالمين.
3/3 _ إبراهيم بن محمّد الهمداني:
من وكلاء الناحية المقدسة، حج أربعين حجة، كان معاصراً للجواد(عليه السلام). وقد كتب (عليه السلام) بخطه: «عجل الله نصرتك ممن ظلمك وكفاك مؤنته، وأبشرك بنصر الله عاجلاً وبالأجر آجلاً، وأكثر من حمد الله».
روى عنه أنه قال: وكتب إليّ: «وقد وصل الحساب تقبل الله منك ورضي عنهم وجعلهم معنا في الدنيا والآخرة...» وقد كتبت إلى النضر: «أمرته أن ينتهي عنك وعن التعرض لك ولخلافك، وأعلمته موضعك عندي، وكتبت إلى أيوب أمرته بذلك أيضاً، وكتبت إلى مواليّ بهمدان أمرتهم بطاعتك والمصير إلى أمرك، وأن لا وكيل لي سواك».
ورد في توثيقه عن الإمام المهدي (عليه السلام) مبتدءاً بذلك من دون سبق سؤال، والمراد بذلك توكيله وارجاع الناس إليه إذ لا محالة وهو إذ ذاك من شيوخ الطائفة ومبرزيها الذين لهم قدم في مدح الأئمّة السابقين لهم.
4/4 _ إبراهيم بن مهزيار:
راجع: محمّد بن إبراهيم بن مهزيار.
5/5 _ الأبقع:
راجع: الأصهب.
6/6 _ الأبلّة:
موضع في البصرة يشهد أحداث نزول بنو قنطورا في البصرة، وبنو قنطورا حسب تفسير عبد الله بن عمرو هم الأتراك، كذا ورد في بيان معنى بني قنطورا دون الإشارة إلى منشأ تسميتهم.
راجع: بنو قنطورا.
7/7 _ ابن أبي العزاقر:
راجع: الشلمغاني.
8/8 _ ابن بابا القمي:
الحسن بن محمّد بن بابا القمي أحد مدعي الوكالة عن الإمام المهدي(عليه السلام).
راجع: النميري.
9/9 _ ابن باذشاله الاصفهاني:
من أهل اصفهان، وممن رأى الإمام الحجة (عليه السلام)، ذكره الصدوق في كتابه.
10/10 _ ابن صياد:
راجع: الدجال.
11/11 _ أبو إبراهيم:
إحدى كنى الإمام المهدي(عليه السلام).
ذكره المحدث النوري في النجم الثاقب.
12/12 _ أبو بكر البغدادي:
محمّد بن أحمد البغدادي وهو ابن أخ الشيخ أبي جعفر محمّد بن عثمان العمري.
ممن ادعى السفارة الكاذبة، حيث انتابت الأوساط الشعبية موجة من الادعاءات الباطلة والانحرافات الضالة وكان أخطرها دعوى السفارة الكاذبة، وكونها خطيرة لأنها تغوي الكثير عن الحق وتعرقل مسيرة الإمام (عليه السلام) التي تتجه نحو بناء مجتمع واع متكاملٍ فضلاً عن تلكؤ مهمة السفارة الحقة التي سوف تنشغل بأمور جانبية أخرى وهو محاولة تكذيب دعاوى هؤلاء.
إلاّ أن الملاحظ أن مهمة السفارة الثالثة التي يتزعمها الشيخ حسين بن روح كانت في صدد الحد من هذه الدعاوى وايقاف الناس على الدعاوى الباطلة وكان الشيخ حسين بن روح رضوان الله عليه موفقاً في مهمته ومحاولة انحسار هذه الدعاوى بشكل لا يكاد يذكر.
13/13_ أبو جعفر:
إحدى كنى الإمام المهدي(عليه السلام).
ذكر ذلك المحدث النوري(رحمه الله) كذلك في كتابه.
14/14 _ أبو جعفر الرفاء:
من أهل الري، شاهد الإمام الحجة (عليه السلام) وتشرّف بحضوره، ذكره الصدوق تحت عنوان من رآه(عليه السلام).
15/15 _ أبو جعفر محمّد بن عليّ بن نوبخت:
راجع: محمّد بن جعفر الأسدي.
16/16 _ أبو الحسن:
من كنى الإمام المهدي(عليه السلام).
ذكره المحدث النوري(رحمه الله).
17/17 _ أبو الحسين محمّد بن جعفر:
راجع: محمّد بن جعفر الأسدي.
18/18 _ أبو دجانة الأنصاري:
من صحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، يرجعه الله تعالى إلى الدنيا ليلتحق بأصحاب الإمام المهدي (عليه السلام) كما في بعض الروايات.
راجع: قوم موسى.
19/19 _ أبو دلف الكاتب:
محمّد بن المظفر الكاتب الأزدي.
ادعى السفارة كذباً وزوراً وكان معروفاً بين أوساط الناس بالالحاد ثمّ أظهر الغلو ثمّ جُن وسُلسل ثمّ صار مفوضاً.
ادعى السفارة بعد وفاة عليّ بن محمّد السمري السفير الرابع وكانت تلك إحدى علامات كذبه وافتضاحه، إذ كانت رسالة الإمام (عليه السلام)صريحة في عدم العهد لأحد بعد السمري وأن من ادعى المشاهدة بعد ذلك فهو كذاب، إلاّ أن أبي دلف الكاتب لم يلتفت إلى كل ذلك فحاول ادعاء السفارة وبث اكذوبته التي لم تنطل على أحد حتّى استضعفه الناس فأخذوا يهزأون به في مجالسهم ومنتدياتهم.
راجع: أبو بكر البغدادي، في أسباب دعوى السفارة.
20/20 _ أبو صالح:
من كنى الإمام المهدي(عليه السلام).
قال المحدث النوري:
ذكر في ذخيرة الألباب أنه يكنى بأبي القاسم وأبي الصالح.
وان هذه الكنية معروفة له عند الأعراب والبدو فإنهم ينادونه به عند التوسلات والاستغاثات به، ويذكرها الشعراء والأدباء في قصائدهم ومدائحهم.
21/21 _ أبو الطيب:
راجع: البلالي.
22/22 _ أبو عبد الله:
إحدى كُنى الإمام المهدي(عليه السلام).
روى الكنجي الشافعي في كتاب البيان في أخبار صاحب الزمان (عليه السلام) عن حذيفة قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لبعث الله فيه رجلاً اسمه اسمي وخُلقه خلقي يكنى أبا عبد الله».
23/23 _ أبو عليّ القمي:
راجع: أحمد بن إسحاق الأشعري.
24/24 _ أبو القاسم:
من كنى الإمام المهدي(عليه السلام).
روي في الأخبار المستيفضة بأسانيد معتبرة من طرق الخاصة والعامة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال:
«المهدي من ولدي اسمه اسمي وكنيته كنيتي».
وروي في كمال الدين عن أبي سهل النوبختي، عن عقيد الخادم أنه قال: ويكنى أبا القاسم.
25/25 _ أبو محمّد:
أحد كنى الإمام المهدي(عليه السلام).
ذكر ذلك المحدث النوري في النجم الثاقب.
يتبع
|
التعديل الأخير تم بواسطة m-mahdi.com ; 28-11-2006 الساعة 03:59 PM.
|
|
|
|
|