|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 29914
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 206
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
السيد عمار الحكيم يلتقي حشداً كبيراً من وجهاء وشيوخ عشائر ون
بتاريخ : 29-01-2009 الساعة : 10:02 AM
السيد عمار الحكيم يلتقي حشداً كبيراً من وجهاء وشيوخ عشائر ونخب ومثقفي الكرد الفيلية
اكد سماحة السيد عمار الحكيم على ان معظم ابناء الشعب العراقي قد تعرضوا الى العديد من الظلامات على خلفيات قومية اومذهبية و هذا الامر جعل من الظلامة التي وقعت على الكرد الفيلية ظلامة مضاعفة
لارتباطهم باهل البيت (ع) ولقوميتهم الكردية ،
مضيفاً سماحته اننا كعراقيين نفخر بتاريخنا وعطاءنا لان دماء الشهداء والسجناء والمضحين هي التي ساهمت في عزل النظام البائد وايصال صوت مظلومية الشعب العراقي الى العالم الخارجي .
جاء ذلك خلال الكلمة القيمة التي القاها سماحته صباح الاربعاء 28/1/2009 ، في المكتب الخاص لسماحة السيد الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد ، خلال لقاءه حشداً كبيراً من وجهاء وشيوخ عشائر ونخب ومثقفي الكرد الفيلية .
وقد اعاد سماحته الى الاذهان العلاقة الكبيرة التي كانت تربط المرجع الكبير الامام السيد محسن الحكيم (قده سره ) مع هذه الشريحة المنكوبة من ابناء العراق ، واستمرار هذه العلاقة مع عائلة ال الحكيم من خلال الاهتمام الذي كان يبديه شهيد المحراب اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قدس ) والى يومنا هذا ، معتبراً سماحته ان هذه الشريحة مكوّن مهم من مكونات الشعب العراقي ولديها صلات واسعة مع مختلف مكوناته ، داعياً الى ديمومة التواصل مع كل المكونات والشرائح الاجتماعية لاسيما هذه الشريحة المضحية ، كما اشاد بالتضحيات الكبيرة التي قدمها ابناء الكرد الفيلية ، داعياً الى اخذها لثقلها وحجمها الطبيعي والعمل المتواصل للتشجيع على المطالبة بحقوقها .
وفي جانب اخر من كلمته اشار سماحة السيد عمار الحكيم الى ان كل من كان يقيّم الامور تقييماً مادياً في زمن النهضة الحسينية ، يرى ان الامام الحسين (ع) لم ينتصر في معركة الطف ولكن القوانين الالهية والمعطيات قد اثبتت ان الدم الحسيني قد انتصر على السيف حيث اتضح هذا الانتصار والتبشير به من خلال خطابات الامام السجاد والحوراء زينب (ع) وعلى طول المسيرة التي تبعت معركة الطف حيث اوضحوا للمجتمع معطيات الثورة الحسينية وان الذين وقفوا بوجهه هم الخاسرون ، كما اشار الى ان اجواء ثورة الامام الحسين (ع) التي نعيشها هذه الايام سوف تزيدنا اصراراً في الدفاع عن شعائرنا واستمراراً في بناء بلدنا في اطار الدستور ودولة المؤسسات .
كما اكد سماحته ان امامنا مشوار طويل يجب ان نقطعه لكي تحصل المراة على مكانتها الطبيعية التي كفلها الاسلام العزيز ، وان تاخذ دورها الطبيعي في بناء العراق الجديد والمشاركة الفاعلة في العمل على رفع الحيف والحرمان الذي لحق بها من جراء سياسات النظام البائد ، مشيراً الى ان التشريعات الاسلامية هي التي تضع المراة في موقعها الصحيح ، وعلينا ان ننطلق ومنذ اليوم في وضع الخطوات العملية التي تؤيد مبادرة سماحة السيد الحكيم في اتخاذ يوم الاول من صفر من كل عام يوماً اسلامياً لمناهضة العنف ضد المراة .
كما شدد سماحته على ان من يملك قرار ادارة العراق هم ابناء الشعب العراقي وكل من يضع الشعب ثقته فيه فهو خادم له ويتحمل مسؤولية الحرص على مصالحه وتقديم الافضل من الخدمات ، مضيفاَ اننا اليوم امام فرصة حقيقية لفرز المناهج واختيار البرامج ويتحقق دور الشعب في وضع اليد على البرامج التي تحقق طموحاته من اجل التصويت عليها في انتخابات مجالس المحافظات ، كما تقع على الجميع مسؤولية تشجيع الناس وتحفيزهم على الذهاب الى صناديق الاقتراع واختيار الاشخاص الذين يحافظون على ديننا ودنيانا، والاهتمام بتوجيهات المراجع العظام وفي مقدمتهم الامام السيد علي السيستاني (دام ظله ) ، مشدداً على ان الحكومات المحلية سيكون دورها دورا تنمويا في بناء المحافظات ً وليس دورا سياسياً ، كما اوصى سماحته باختيار الاشخاص القادرين على تحقيق الانجازات الاكبر والاكثر والافضل والذين عرّفتهم التجارب لابناء الشعب من خلال المشاريع التي تم انجازها على ارض الواقع .
وفي نهاية اللقاء جدد الحاضرون سيرهم على خطى المرجعية الرشيدة متمثلة بسماحة الامام السيد علي السيستاني ( دام ظله ) وقيادتهم السياسية متمثلة بسماحة السيد الحكيم (دامت توفيقاته) ، كما جددوا دعمهم وعهدهم وولائهم لقائمة تيار شهيد المحراب والقوى المستقلة .
|
|
|
|
|