عندما قتل بكربلاء أم سلمة زوج النبي وذلك أن رسول الله دفع إليها قارورة فيها تربة من كربلاء , وقال لها : إن جبرئيل أعلمني أن أمتي تقتل الحسين وأعطاني هذه التربة ، فإذا صارت دماً عبيطاً فاعلمي أن الحسين قد قتل .
صارت القارورة عندها فلما حضر ذلك الوقت جعلت تنظر إلى القارورة في كل ساعة ، وفي يوم الطف رأتها صارت دماً عبيط اً!
فصاحت : واحسيناه ! يا ابن رسول الله !
فتصارخت النساء في المدينة حتى سمع في المدينة رجة ما سمع مثلها قط
وأقامت أم سلمة أول مأتم للحسين في المدينة المنورة ، وكان الموالون والمحبون يأتون جماعات وفرادى ويحضرون المأتم ويقدمون تعازيهم ومواساتهم لأهل بيت النبوة ، تارة بالنثر وتارة بالشعر ويعبّرون عن مشاعرهم وأحزانهم بأبلغ بيان وأجمل تعبير ، حتى إنهم تركوا ثروة أدبية لا يستهان بها في التسلية والمواساة
أختي نسائم جزاكِ الله خيراً
ورزقكِ الله شفاعة الحُسين (ع)
لكن أحببتُ أن أعلمكِ ,
إن عنوان الموضوع يوحي بأن هذه الصرخة هي صرخة عِدائية لسيد الشهداء , إذ إن (على ) توحي بالضدانية و اللإإنقلاب ..
فحبذا أن يكون العنوان أول صرخة لسيد الشهداء عليها السلام ...
وتقبلِِ هذه الملاحظة من اختكِ ..
تحياتي