زيارة عاشوراء وآثارها العجيبة ... لمن اراد الفوز بها
بتاريخ : 28-12-2008 الساعة : 02:25 AM
زيارة عاشوراء وآثارها العجيبة!!!
السيد على الموحد الأبطحي الإصفهاني
إن زيارة عاشوراء هي مجموعة من الدروس العقائدية السياسية والفكرية ولها من الامتيازات الخاصة التي قلما يجدها الزائر في الزيارات الأخرى:
1- إنها من الأحاديث القدسية:
إن الظاهر من رواية صفوان بن مهران أن جبرائيل الأمين تلقى هذه الزيارة عن الله جل جلاله, وسلسلة إسنادها عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن جبريل عن الله جل جلاله.
2- إنها مضمونه لقارئها:
قال الإمام الصادق (عليه السلام لصفوان: اقرأ هذه الزيارة والدعاء وواظب عليها فإني أضمن لقارئها عدة أشياء منها(زيارة مقبولة, سلامه واصل غير محجوب, سعيه مشكور, يقضي الله حاجته ولا يرجع ميئوسا من رحمة الله)
وقد آلى الله على نفسه عز وجل أن من زار الحسين بهذه الزيارة من قرب أو بعد ودعا بهذا الدعاء قبلت منه زيارته وشفعته في مسألته بالغا ما بلغت, وأعطيته سؤله ثم لا ينقلب خائبا, وأقلبه مسرورا قريرا عينه بقضاء حاجته والفوز بالجنة والعتق من النار وشفعته في كل من شفع خلا ناصب لنا أهل البيت إلى الله تعالى بذلك على نفسه وأشهدنا بما شهدت به ملائكة ملكوته على ذلك.
3- زيارة عاشوراء لها دروس تعليمية خاصة منها:
أ- إن الإمام أبا الأحرار عليه السلام وصل لمقام من العبادة بحيث كنّي ب"أبي عبد الله".
ب- إن الإمام الحسين هو ابن رسول الله وأمير المؤمنين وفاطمة الزهراء صلوات الله عليه أجمعين.
ج- إن مصيبة الإمام الحسين هي من أعظم المصائب.
د- وجوب التبرؤ واللعن على كل من أسس أساس الظلم.
4-أنها ذات منافع دنيوية وأخروية:
قال الإمام الصادق (عليه السلام): يا صفوان كلما كانت لك الحاجة عند الله, توجه إليه تبارك وتعلى بقراءة هذه الزيارة, والدعاء بعدها في أي مكان كنت واطلب حاجتك فإن الله لا يخلف وعده.
فمن كانت له حاجة أو أمر مهم فإن حوائجه وطلباته ستقضى بقراءة زيارة عاشوراء لمدة أربعين يوما, والتجربة خير دليل لمن اراد أن يقف على هذه الحقيقة, والقصص والحكايات التي سنذكرها شواهد صدق على هذه التجربة. ( ولي تجربة في ذلك )
6- اتخاذ كبار العلماء ورجال الدين زيارة عاشوراء ذكرا ووردا لهم ويتوسلون بها إلى الله في مصاعبهم.
7- الحكايات والمكاشفات تخبر عن عظمة زيارة عاشورا وتأثيرها في قضاء الحوائج
سأقوم بالسرد لعدة قصص كما رواها السيد الأبطحي الأصفهاني رحمه الله (بتصريف)
أولا: زيارة عاشوراء ورفع مرض الوباء
قال المرحوم آية الله الحاج الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي:
عندما كنت مشغولا بدراسة العلوم الدينية في سامراء أصيب أهل تلك المدينة بوباء وقد مات أعداد كبيرة منهم, وذات يوم جاء أستاذي السيد محمد الفشار كي – وكان من أهل العلم- فقال:
إذا أصدرت حكما هل ينفذ؟ وهل تعتقدون إني مجتهد جامع للشرائط؟؟
فقال الجالسون نعم, فقال إني آمر شيعة سامراء بأن يلتزموا بقراءة عاشوراء لمدة عشرة أيام ويهدون ثوابها للسيدة (نرجس) والدة الإمام الحجة عليه السلام ويجلونها شافعة لنا لدى ولدها ليشفع لأمته عند ربه وأني أضمن لكل من يلتزم بقراءة الزيارة ألا يصاب بهذا الوباء.
عندها اجمع الشيعة المقيمون في سامراء على إطاعة الحكم وقراءة الزيارة....وفعلا توقفت الإصابة لدى الشيعة بينما توالى موت أبناء العامة وكانوا يدفنون موتاهم في الليل (من شدة خجلهم)...حتى تعلموا من الشيعة الزيارة واشتغلوا بها فرفع عنهم البلاء أيضا.
قال العالم الجليل الشيخ عبد الجواد الحائري المازندراني:
جاء شخص إلى حضرة شيخ الطائفة الشيخ زين العابدين المازندراني(قد) يشكو إليه ضيق المعاش, فقال له قم بزيارة ضريح الحسين واقرأ زيارة عاشوراء فسيأتيك رزقك, وإن لم يكن ارجع إلي(*) فسأعطيك ما تحتاج.
وبعد فترة من الزمن التقيت بذات الشخص فسألته عن حاله, فقال:
عندما كنت مشغولا بقراءة الزيارة في حرم الإمام أب الأحرار عليه السلام جاءني رجل وأعطاني مبلغا من المال ففتحت أمامي أبواب الرزق
(*) قوله رحمه الله (ارجع إلي) يقصد به اطمئنانه التام بانقضاء حاجة ذلك الشخص.
ثالثا: قراءة زيارة عاشوراء نيابة عن إمام العصر والزمان وقضاء الحاجة.
كتب الحاج السيد أحمد رحمة الله عليه:
كنت في يوم الجمعة جالسا في إحدى غرف مسجد السهلة, وإذا بسيد معمم قد دخل, وعليه جبة فاخرة وعباءة حمراء, وأخذ يتطلع في زوايا الغرفة وكان فيها ساط وأواني وبعض الكتب.
ثم قال: لقضاء حوائج الدنيا اقرأ صباح كل يوم زيارة عاشوراء بالنيابة عن إمام الزمان (عج) وخذ عني ما يكفيك شهرا كاملا لكي لا تكون محتاجا لأحد.
وأعطاني مقدارا من المال وقال : سيكفيك شهرا,وخرج من باب المسجد – أما أنا فقد بقيت مكاني لا اقدر على الحركة والتكلم حتى خرج, وبعدها شعرت كأن كل القيود الحديدية التي كانت علي انفتحت ووسع صدري, فقمت من مكاني وخرجت من المسجد وعندما تفحصت المكان لم اعثر على أي أثر لذلك السيد.
رابعا: توصية (الشيخ الكبير)
الشيخ (مرتضى الأنصاري) المعروف بالشيخ الكبير كان من أهل العلم والفضل بالنجف الأشرف, توفي في دزفول (إيران) عن عمر يناهز 33 عام بلدغة أفعى... وقد كان في حياته مولعا بقراءة زيارة عاشورا صباح مساء... وعند وفاته رآه بعض أصحابه وسأله عن أفضل الأعمال نفعا هناك فقال:
زيارة عاشوراء
زيارة عاشوراء
زيارة عاشوراء
لمغفرة ذنوبنا - لتعجل فرج مولانا ( صاحب العصر والزمان عج ) - لشفاء مرضانا - لحفظ مشاهدنا وعلماءنا واوطاننا والمؤمنين -لفك اسرانا - لقضاء حوائجنا - وتسهيل كل عسير .
( قلتها لكم بيقين وعن تجربة أن لهذه الزيارة فوائد وآثار عجيبة ستجدونها أن شاء الله فقط تيقنوا وتوكلوا على الله)
أخوتي المؤمنين .... لنجتمع لزيارة عاشوراء ابتداء من يوم الاثنين 1/1 / 1430 وحتى يوم الاربعين
وحبذا لو تجمعنا اربعين مؤمن ومؤمنة
بارك الله فيكم فكوا آسر ارواحكم من ذلك الجسد ودعوها تحلق فوق قبر الحسين وتزاحم الملائكة والزوار لتفوز فوزا عظيما
أسأل الله لي ولكم أن لايرد سائلا توجه اليه بحق الحسين وأن يرزقكم زيارة الحسين في الدنيا وشفاعته وجواره في الآخرة
أنتم ومن تحبون
أتمنى من كل مؤمن ومؤمنة سيشاركنا في هذه الزيارة تسجيل اسمه لأدعوا له ويدعوا له المشاركين
بمغفرة الذنوب وقضاء حاجته
فعلا زيارة عاشوراء لها فوائد عظيمة وآثار عجيبة تعود عالمؤمنين ..
وانا من المجربين لها ..
بس اختي احنا بالعادة نبتديها من يوم عاشر المحرم الحرام إلى 40 صفر
وبذلك تكون اكتملت 40 يوماً ..
احسنتي اختي الله يجزيك ِ ألف خير الجزاء ..
والله يتقبل منا ومنكم صالح الدعاء والاعمال
وانا ثاني اسم
(أنوار البتول)
فعلا زيارة عاشوراء لها فوائد عظيمة وآثار عجيبة تعود عالمؤمنين ..
وانا من المجربين لها ..
بس اختي احنا بالعادة نبتديها من يوم عاشر المحرم الحرام إلى 40 صفر
وبذلك تكون اكتملت 40 يوماً ..
احسنتي اختي الله يجزيك ِ ألف خير الجزاء ..
والله يتقبل منا ومنكم صالح الدعاء والاعمال
وانا ثاني اسم
(أنوار البتول)
فعلا كلامك صح أختي أنوار بس اني استعجلت وما حسبتها ...
والا يمكن لاني تعودت ابتدي الزيارة من 1/ محرم
بارك الله فيك عالتذكير والي بيبتدي من 1 أو 10 كلا له ثوابه وآجره