وهذه الأية نزلت في رسول الله وعلي إلى صحابة النبي الذين قالو لقد ضل النبي وغوى في ابن عمه
وفي الحديث التالي
عن ابن بابوية في أمالية : قال حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال : حدثنا يحيى قال : حدثنا بكر بن عبد الله قال حدثنا الحسن بن زياد الكوفي قال حدثنا علي بن الحكم قال حدثنا منصور بن أبي الاسود عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال :
لما مرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرضه الذي قبضه الله فيه اجتمع أهل بيته وأصحابه فقالوا : يا رسول الله إن حدث بك حدث فمن لنا بعدك ؟ ومن القائم بأمرك ؟ فلم يجيبهم جواب وسكت عنهم فلما كان اليوم الثاني أعادو عليه القول فلم يجيبهم في شيء مما سألوه فلما كان اليوم الثالث أعادوه عليه ، قالوا يا رسول الله ، إن حدث بك حدث فمن لنا بعدك ؟ ومن القائم بأمرك ؟
فقال لهم إذا كان غداً هبط نجم من السماء في دار رجل من أصحابي ، فانظروا من هو ، فهو خليفتي عليكم من بعدي والقائم فيكم بأمري ولم يكن فيهم أحد إلا وهو يطمع أن يقول له : أنت القائم من بعدي فلما كان اليوم الرابع جلس كل رجل منهم في حجرته ينتظر هبوط النجم إذ انقض نجم من السماء قد غلب ضوؤه على ضوء الدنيا حتى وقع في حجرة علي عليه السلام فهاج القوم وقالوا والله لقدضل هذا الرجل وغوى وما ينطق عن ابن عمه إلا بالهوى فأنزل الله تبارك وتعالى في ذلك
لما مرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرضه الذي قبضه الله
أعتقد أنّ آخر آية في القرآن كانت: ** اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي .. ** و لم تكن: والنجم إذا هوى .. قد لا أختلف معك أنّ هذه الآيات الكريمة نزلت بحق عليّ عليه الصلاة والسلام، لكن السياق العام لهذه الرواية، خاطئ بعض الشيء