المالكي: من يتحدّث عن انقلابات في العراق واهم وليس هناك من يفكر بها
قال: ما روّج هو إحياء لعقلية جاهلية قد ماتت
المالكي: من يتحدّث عن انقلابات في العراق واهم وليس هناك من يفكر بها
بغداد/:قالَ رئيس الوزراء نوري المالكي امس السبت، إن من يتحدث عن حدوث إنقلابات في العراق هو واهم. ونقل بيان صدر من مكتب رئاسة الوزراء عن المالكي، خلال افتتاحه نصبا تذكاريا للاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم في بغداد، قوله إن من يتحدث عن إنقلابات في هذا البلد هو واهم، ليس في العراق إنقلابات وليس هناك من يفكر بها. وكانت وسائل الاعلام تحدثت عن اعتقال 35 ضابطا بوزارة الداخلية على خلفية التخطيط لمحاولة نقلاب الا ان وزارة الداخلية نفت ذلك قائلة انها اخضعت المعتقلين لتحقيق بشأن انتمائهم لحزب العودة الذي يعد واجهة لحزب البعث المنحل. وأضاف المالكي في البيان أن ما يروجه الإعلام انما هو احياء لعقلية جاهلية قد ماتت، وأن الكلام عن بعض ما يجري هنا وهناك في بعض مؤسسات الدولة والأمن هو نتيجة مخالفات وممارسات لا تنسجم مع المهمة والقانون. وبين أن هذه الممارسات يجري فيها التحقيق وفق الاصول القضائية المعتمدة في دوائرنا ومؤسساتنا. وقال المالكي: لقد دحر العراقيون الارهاب وحقق الشباب النصر وانتعشت الحركة الرياضية، ونتطلع الى إنتصارات جديدة في المنافسات الدولية، وان يعود رياضيونا بكأس بطولة الخليج لنقيم لهم نصبا في قلوبنا.وتابع ان عملية البناء والاعمار تدور بهمة الشباب في مختلف جوانب الحياة، والعراق يقف شامخاً قوياً بهمة ابنائه الشباب الذين هم روح الامة وبناة الوطن، واذا كان النظام السابق يبدد طاقات الشباب ويزجهم في حروبه ومغامراته فاننا اليوم نوجه طاقاتهم من أجل بناء الوطن ولا نميز بين مواطن وآخر. وأكد المالكي ان الحركة الرياضية كانت منهزمة جراء إنعدام الحرية وواجه الرياضيون معاناة شديدة في زمن النظام السابق،واليوم نحن نكن للرياضيين كل الاحترام ونوفر لهم الدعم الذي مكن الحركة الرياضية من الانتعاش والتخلص من القيود في ظل الحرية،ونعاهد الرياضيين والشباب في جميع انحاء العراق باننا سنوفر لهم المزيد من الدعم والرعاية.وقال رئيس الوزراء في جانب آخر من كلمته:نريد ان يكون العراق آمنا وسعيدا وان تتضافر جهود الشباب والسياسيين ومنظمات المجتمع المدني وابناء العشائر ويقفوا صفاً واحداً في البناء والاعمار،وان النصر الذي تحقق على العصابات الارهابية والخارجين عن القانون ما كان ليتم لولا تلاحم قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية وابناء الشعب. وتابع رئيس الوزراء لقد عاد الحس الوطني قوياً وبفضل هذا الاحساس تحققت النجاحات الامنية، وبعد ان كان الجميع يعملون بالخفاء اصبحوا اليوم يعملون بحرية تامة. وأضاف: ان العملية السياسية قوية ونحن بحاجة لجهود الشباب لانهم يملكون السواعد القوية، ولابد ان نعمل على إصلاح مؤسسات الدولة والقوانين لكي تكون بمستوى تطلعات الشعب، وان نحارب الضعف واللامبالاة ونتخلص من القيود والمعوقات التي خلفها النظام السابق. وتابع: انا أشيد إشادة كبيرة بابنائنا في الجيش والشرطة والضباط الذين يقودون الانتصار الامني، وان ما تسمعون عن بعض ما يجري هنا وهناك في بعض مؤسسات الدولة والامن هو نتيجة مخالفات وممارسات لاتنسجم مع المهمة والقانون، يجري فيها التحقيق وفق الاصول القضائية المعتمدة في دوائرنا ومؤسساتنا، اذن لاتفكير في إنقلابات أبدا ما دامت الحرية موجودة وما دام الانسان يستطيع ان يعبر عن حريته عبر صناديق الانتخابات.وقال رئيس الوزراء: نحن اليوم على ابواب إنتخابات مجالس المحافظات وترون هذا العرض الهائل للمشاركين فيها وهذا التنافس الكبير والشريف الذي من خلاله سيصل من يصل الى مواقع المسؤولية عبر إختيار الشعب ولا حاجة لاولئك الذين يخططون في الظلام. وأضاف اذا كان هناك من مخلفات النظام البائد والعقلية التآمرية من سياسيين هاربين أوموجودين فهذا ليس هو ديدن الشعب ولاديدن الجيش والشرطة والمؤسسات والاحزاب الوطنية التي وقفت بكل قوة وإقتدار حتى تجاوزت العملية السياسية والديمقراطية في البلد مراحل الخطر. الى ذلك قال وزير الداخلية العراقي جواد البولاني ان اعتقال العشرات من ضباط وزارة الداخلية والدفاع على خلفية التآمر للقيام بانقلاب وارتباطهم بحزب البعث المنحل هي "اكذوبة" وانها ذات اهداف سياسية واضحة. ولم يستبعد البولاني وجود اطرف خارجية وراء عملية الاعتقال. واكد مصدر في وزارة الداخلية ان جميع من اعتقلوا قد تم اطلاق سراحهم. ووصف البولاني في مؤتمر صحفي عقد في مقر وزارة الداخلية في وقت متأخر مساء الجمعة المعلومات التي على اساسها تم اعتقال العشرات من ضباط الداخلية والدفاع بـانها اكذوبة لابد للرأي العام ان يطلع عليها. وقال خطة النجاح التي حققتها وزارة الداخلية والتي حدت من نفوذ بعض الاطراف السياسية وتدخلها في وزارة الداخلية وغيرها من الوزارات لم ترق لبعض الاطراف (السياسية). واضاف انا اعتقد ان هذه (العملية) كانت لاغراض سياسية واضحة.. ولم يكن يقصد منها الامن.
وكانت صحيفة (المشرق) ذكرت الاربعاء ان قوات تابعة لرئاسة الحكومة نفذت قبل ايام قلائل عمليات اعتقال واسعة ضد ما يقارب خمسين من الضباط في وزارة الداخلية بتهمة الانتماء الى حزب العودة الذي يرتبط بحزب البعث المنحل.
وقال مكتب القائد العام للقوات المسلحة ان عدد المعتقلين اربعة وعشرون ضابطاً، وان من بينهم سبعة من ضباط الجيش العراقي.ولم يوضح البولاني الجهات التي تنتمي اليها القوات التي نفذت عمليات الاعتقال كما لم يعلن صراحة الجهات التي وصفها بالسياسية والتي تقف وراء العملية وقال "هناك ضباط في وزارة الدفاع والداخلية استهدفوا في هذه العملية.
أنا أعتقد لا داعي للإنقلابات
فإنه بمجرد خروج قوات الإحتلال الاجنبية ( إمريكا - بريطانيا - إيران ) ستزول الحكومة العميلة تلقائيا وبدون رصاصة واحدة سيخلعها الشعب بنفسه لأنها الآن محية من قبل قوات الأحتلال فقط
أنا أعتقد لا داعي للإنقلابات
فإنه بمجرد خروج قوات الإحتلال الاجنبية ( إمريكا - بريطانيا - إيران ) ستزول الحكومة العميلة تلقائيا وبدون رصاصة واحدة سيخلعها الشعب بنفسه لأنها الآن محية من قبل قوات الأحتلال فقط
تحياتي
الحكومه الحاليه في العراق حكومه منتخبه شعبيا
بالتالي فهي ليست عميله
والأحتلال الأجنبي جاء به الملعون صدام ومغامراته الخائبه
نعم
قد تتغير الحكومه ، لكن من خلال صناديق الأقتراع
البغدادي
أنا أعتقد لا داعي للإنقلابات
فإنه بمجرد خروج قوات الإحتلال الاجنبية ( إمريكا - بريطانيا - إيران ) ستزول الحكومة العميلة تلقائيا وبدون رصاصة واحدة سيخلعها الشعب بنفسه لأنها الآن محية من قبل قوات الأحتلال فقط
تحياتي
ما باقي إلا العرب تتكلم عن العمالة
والله إنتون تشبه النعجة والسخلة
لما أرادت النعجة القفز ارتفع ذيلها فعيرتها السخلة بذلك ناسية السخلة أن ذيلها مكشوف على طول
اللهم انصر الحكومة العراقية على أعدائها وذل كل حاسد سواء عربي أو عجمي والسلام