الزيدي ((قد لا ينفع العذر مع كبير القبح الذي ارتكبته)
أصاب نبأ ندم و أعتذار منتظر ( القندرجي ) على من زايد على الأفعال اللاأخلاقية واللاشرعية خيبة أمل كبيرة ،
خاصة قوله ((قد لا ينفع العذر مع كبير القبح الذي ارتكبته)!!!
هذا القبح الذي وصفه فاعله حاول البعض أن يجعل منه كرامةً وشرفاً للأمة العربية من خلال ( قندرة ) رميت على مجرم !!!
وقد نقلت وكالة أنباء ( رويتر ) عن المستشار الاعلامي لرئيس الحكومة العراقية يوم الخميس ان رئيس الحكومة نوري المالكي تسلم رسالة خطية من منتظر الزيدي يعبر فيها عن "ندمه واعتذاره" بسبب رشقه الرئيس الامريكي جورج بوش بالحذاء.
وقال ياسين مجيد المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي لرويترز "رئيس الوزراء استلم رسالة خطية من منتظر الزيدي عبر فيها عن ندمه واعتذاره عن فعلته."
واضاف مجيد ان الزيدي قال في الرسالة "قد لاينفع العذر الان مع كبير القبح الذي ارتكبته لكن اذكر في صيف عام 2005 عملت مع جنابكم مقابلة صحفية وقلت لي ادخل البيت بيتكم وانا استعطف هذا الشعور الابوي منكم للصفح عني ،
وأوضح مجيد أن الرسالة التي بعث بها مراسل "البغدادية" إلى المالكي رسالة خطية تتكون من حوالي أربع فقرات تنم عن الندم عما فعله في المؤتمر الصحفيورفض مجيد التحدث عن رد فعل رئيس الوزراء إزاء رسالة الزيدي، مشيرا إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عما إذا كان رئيس الوزراء سيعفو عنه، وقال إن الزيدي يخضع الآن للقضاء،
وحول ردود الفعل التي أثارتها قضية الزيدي لدى من منظمات المجتمع المدني وغيرها، قال مجيد إن ردود الفعل تلك هي استمرار لما حدث في العراق منذ سقوط النظام، وشكك في التوجهات السياسية لتلك المنظمات، لافتا إلى أن الكثير منها كانت قد دافعت عن الحقبة الدكتاتورية البغيضة في العراق،
اقسم بالله انه سيعترف بقتل ملايين العراقيين من تعذيب ((المكافحة )) اليس كذلك يا ابن الطف
فكيف بمنتظر الزيدي
تحياتي
من العيب أتهام الأخرين بمثل تلك أتهامات
والأخ أبن الطف عضو محترم وهو يعبر عن رأيه بأسلوب منطقي ، أتهامكِ يوجه للبعثين وليس لهُ
وإن أختلف الأخرين معهُ
أطلب منك الرد بلياقه
البغدادي