بسم الله الرحمن الرحيم
استغفرك ربي و اتوب اليك واتبرأ اليك من قتلة الامام الحسين حبيب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ايا كان . اللهم حاسبهم حسابا عسيرا واصلهم جنهم سعيرا انها سائت مستقرا و مصيرا .
الشمر بن ذي الجوشن
أحد القادة المجرمين القساة في جيش الكوفة الذي حارب الحسين وكان من جملة قتلته. وهو من قبيلة بني كلاب ومن رؤساء هوازن. وكان رجلا شجاعا شارك في معركة صفين إلى جانب أمير المؤمنين عليه السلام. ثم سكن الكوفة ودأب على رواية الحديث.المصدر/ سفينة البحار (سفينة البحار 1: 714)
اسمه شرحبيل وكنيته "أبو السابغة". ولما رأوا عمر بن سعد في مواجهة الحسين، توجه شمر إلى كربلاء حاملا كتابا من ابن زياد إلى ابن سعد يخيّره فيه بين حسم الأمر أو ترك قيادة الجيش إلى شمر بن ذي الجوشن.
تولى شمر في يوم الواقعة قيادة ميسرة الجيش. وبعد انتهاء الواقعة بعث معه عبيدالله رأس الإمام الحسين إلى يزيد في الشام، ثم عاد إلى الكوفة. وبعد خروج المختار هرب شمر من الكوفة. فأرسل المختار غلامه مع جماعة في طلبه؛ فقتل شمر غلام المختار وفرَّ نحو "كلتانية" من قرى خوزستان. فسار جماعة من جيش المختار بقيادة "أبي عمرة" لقتاله، وقُتل الشمر في المعركة التي دارت بينهما، ورموا بجثّته إلى الكلاب، وجاء في مصادر أخرى أنه قبض عليه بعد خروج المختار وقتل (سفينة البحار 1: 714).
من جملة جرائمه الأخرى جلوسه على صدر الحسين لاحتزاز رأسه، وهجومه على الخيام، والإتيان بكتاب الأمان لأبي الفضل العباس لكي يفارق الحسين. كان رجلا مجدورا قبيح المنظر، وسيء السيرة وهو ابن زنا. ورد اسمه في زيارة عاشوراء ملعونا "لعن الله شمرا"، وبعد هجوم شمر على خيام أهل البيت ، وقال الحسين عليه السلام قولته المشهورة "إن لم يكن لكم دين فكونوا أحرارا في دنياكم" (مقاتل الطالبيين: 79). وفي اللحظات الأخيرة من حياة الإمام الحسين، حرض جماعة على مهاجمته حين كان ملقيا على الأرض(الإرشاد: 242) .
زحربن قيس هذا شهد مع علي (ع) الجمل و صفين كما شهد صفين معه شبعث بن ربعي و شمر بن ذي الجوشن الضبابي ثم حاربوا الحسين عليه السلام يوم كربلاء فكانت لهم خاتمة سوء نعوذ بالله من سوء الخاتمة.
المصدر/ في رحاب ائمة اهلالبيت(ع) ج 1 ص 9
اما الشيخ المفيد يقول في الارشاد
. وكان من المكاتبين حبيب بن مظهر ، ومسلم بن عوسجة ، وسليمان بن صرد ، ورفاعة بن شداد ، والمسيب بن نجبة ، وشبث بن ربعي ، وحجار ابن أبجر ، ويزيد بن الحرث بن رويم ، وعزرة بن قيس ، وعمرو بن الحجاج ، ومحمد ابن عمير و أمثالهم من الوجوه
المصدر \راجع الإرشاد : 2 / 36 – 37
السيد محسن الامين الحسيني العاملي
لكن يأبي الله الا ويفضح الحسين قتلته المجرمين بأسمائهم حيث ناداهم وقال
فنادى : يا شبث بن ربعي ويا حجار بن أبجر ويا قيس بن الأشعث ويا يزيد بن الحارث ، ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار واخضر الجناب ، وإنما تقدم على جند لك مجندة ؟ ! فقال له قيس بن الأشعث : نحن لا ندري ما تقول
قال الامام الحسين علية السلام في دعائة على شيعتة :
((اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً , واجعلهم طرائق قدداً , ولا تُرض الولاة عنهم أبدأ , إنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا)) الارشادالمفيد (ص 241)
وخذ هذه ايضا
قال السيد محسن الامين : بايَعَ الحسين من أهل العراق عشرون ألفاً ، غدروا به ، وخرجوا عليه ، وبيعته في أعناقهم ، وقتلوه ) أعيان الشيعة/ القسم الأول ص 34
أنا شخصيا اعرف ان قاتل الامام (الحسين رضوان الله عليه) سيلقى جزاؤه سواء كان سنيا او شيعيا ( ولايظلم ربك أحدا)
لكنك سألت من هو هذا الغدار شمر بن ذي الجوشن ، ولقد اتيت بما اعلم ، ان كانت معلوماتي غير صحيحة ، فارجو ان تصححني.