هذة بنت شجاعة
التي وقفت في وجه أهلها حبا لأهل البيت عليهم السلام
وهي كا الأتي:.
معجزه في قريه من قرى البحرين تحكي القصه هذه لفتاه تقول كنا سا كنين
في قريه نصفها سنه وربعها شيعه ونحن من جماعه السنه وكانت امي عندها اربعه اولاد وليس عندها بنت غيريوكانت تحبني كثيرا
وابي كان من كبار التجار فلما بلغت العاشره ادخلوني عند معلمه تعلمني القرآن وكانت المعلمه من اهل الشيعه وعندها جماعه من اهل السنه و الشيعه فاحبتني المعلمه لاني كنت اشطر وحده عندها واحبوني البنات وخصوصا الشيعه وانا قد دخل قلبي حبهم عندما اجلس بينهم اسمعهم يتحدثون فمن احبها فقد احبني ومن ابغضه فقد ابغضني وقلت لامي ذالك فرفعت يده وضربتني واخبرت والدي با الامر وقال نحن لا شئن لنا بهم نحن نعرف اصحاب الرسول (ص) وحبسوني في المنزل وبقيت حائره في البيت فلما كان يوم من الايام وكان اليوم العاشر من محرم توسلت امي ان اخرج من البيت وقالت لن تخرجي لان عندنا ضيوف واريدك ان تساعديني فقلت لامي انا قد وعدت صديقتي فدعيني اذهب ولو لساعه واحده فقالت اذهبي ولا تتاخري ولما خرجت من المنزل
توجهت إلى بيت من بيوت الشيعه حيث كان العزاء منصوب وجعلت الطم على راسي واقول وا حسيناه وا اماماه فغشى علي من عضم البكاء وافقت من غشوتي واذا با المؤذن ياذن للظهر وقمت مسرعه إلى المنزل وراتني امي فغارت عينيها في ام راسها وقالت ايت كنتي وما هذا الدم الذي على وجهك
فشددت عزمي با الله وقلت اخبر امي با القصه ولو ذبحوني فداء للحسين واهل بيته وقلت اني مضيت لتعزيه الحسين لأساعد اطفال الحسين با النياحه واللطم فرفعت يده وضربتي لدرجه انها اسقطتني من طولي وقالت لقد فضحتينا ليتك ما كنتي...
فقلت يا اماه اذبحوني فداء للحسين وريحوني فان حبهم قد خالط دمي ولحمي
فقالت لن ادعك تخرجين من البيت واصبحت في الرابعه عشر من عمري وبقيت على هذا الحال وقد اتهم ابي بجريمه قتل لاذنب له فيها
ولاكن لما كان اليوم الذي عزمو على شنق ابي اخرجوه من السجن واقبلو يمشون به ويقفون فبينما هو كذالك وذا برجل قد اقبل إليه وهو يرتعش وقال انا الذي قتلت الرجل واتهمتك بقتله ولكن اتيت اليوم اسلم نفسي
فقلت ايها الرجل قبل ان تسلم نفسك هل من ظميرك هذا فقال ساخبرك بقصتي
اني كنت نائما فرايت نورا في وسط الغرفه قد نزل علي ورئيت هاتفا اسمع صوته ولا ارى شخصه وله هيبه عضيمه وهو يقول
إجلس لا نامت لك عين وسلم نفسك قبل ان اعلوك بسيفي وتسامح من الرجل الذي انزلت به هذه المصيبه فعليك ان تذهب هذه الساعه فإن في هذا اليوم سوف يقتلوه فقمت مسرعا وانا اسمع الصوت ولا ارى الشخص فخفت خوفا شديد وقلت نزل علي غضب الله وانا حي وانا اتيتك لتسامحني
فلما سمع الرجل كلامه قال انا مسامحك واخذو الرجل الى السجن واطلقو السجين الاول
فرجع ابي المنزل وقص علينا ما حدث وقال انا مستغرب من الذي اتى إلى هذا الرجل
فقالت البنت انه والله يا ابي امير المؤمنين وسيد الوصيين علي بن ابي طالب هو الذي يحظر الشدات وحلال المشكلات ومفرج الكربات عن وجه خير البريات
فرفع صوته ابي قائلا
لا إله الا الله محمد رسول الله وان عليا ولي الله واولاده المعصومون حجج الله
وتابعته امي في الكلام
وبعد ذالك مضت أمي معي إلى الحسينيات وبنينا حسينيه بجوار بيتنا
وذهبنا لزياره بن موسى الرضا وذهبن
وتجهنا إلى النجف الأشرف