|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 21732
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 300
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الفقهي
التعقيب
بتاريخ : 18-11-2008 الساعة : 12:15 AM
التعقيب
فإذا فرغت من الصلاة فاشرع في تعقيب ،فقد ورد في تفسير قوله تعالى {فإذا فرغت فانصب والى ربك فارغب} أي إذا فرغت من الصلاة المكتوبة فانصب إلى ربك في الدعاء إليه المسألة يعطيك ،وروى شيخ الطائفة في التهذيب بسند صحيح عن الصادق "عليه السلام" انه قال التعقيب ابلغ في طلب الرزق من الضرب[u1] في البلاد يعني بالتعقيب الدعاء بعقب الصلاة ،وروى أيضا فيه بسند صحيح عن أحداهما عليهما السلام انه قال الدعاء دبر كل صلاة المكتوبة أفضل منة الدعاء دبر التطوع كفضل المكتوبة على التطوع ،وروى ثقة الإسلام في الكافي بسند حسن عن الباقر "عليه السلام" انه قال : الدعاء بعد فريضة أفضل من الصلاة تنفلا والراويات في هذا الباب "عنهم عليهم السلام" كثير جدا ، وأفضل التعقيبات تسبيح الزهراء "عليها السلام" روى شيخ الطائفة في التهذيب بسند صحيح عن الصادق "عليه السلام" انه قال : من سبح تسبيح الزهراء "عليها السلام" قبل أن يثني[u2] رجليه من الصلاة الفريضة غفر الله له ويبدأ بالتكبير[u3] وقد روى أيضا عنه "عليه السلام" انه قال : إنا نأمر صبياننا بتسبيح فاطمة الزهراء "عليها السلام" في كل يوم في دبر كل صلاة أحب إلى من صلاة ألف ركعة في كل يوم وعن الباقر "عليه السلام" أنة قال ما من عبد عبد الله بشي من التمجيد أفضل من تسبيح فاطمة الزهراء "عليها السلام" ولو كان شئ أفضل منه لنحلة ،رسول الله "صلى الله عليه واله وسلم" فاطمة "عليها السلام" ،والراويات في فضيلة تسبيح الزهراء غير محصورة وليكن جلوسك في التعقيب متصلا بجلوسك في التشهد وعلى تلك الهيئة من الاستقبال ولتورك واترك في أثنائه الكلام والتلفت ونحوهما ،فقد روى أن ما يضر بالصلاة يضر بالتعقيب ،فإذا سلمت فكبر التكبيرات الثلاثة رافعا بها كفيك حيال وجهك مستقبلا بأظهرهما وجهك وببطنهما القبلة وهذه التكبير أول التعقيب
"يتبع العدد القادم" أدعية التعقيب [u1]المراد من الضرب في البلاد من بلد إلى بلد لتحصيل الرزق بالتجارة نحوها
[u2]لعل المراد بهي فبل يحول ركبتيه عن جهة القبلة وينصرف عنها من قولهم ثنى عنان مركبة إذا حوله إلى غير الجهة التي كان إليها الحبل المتين
[u3]قد يظن أن المراد "عليه السلام" بالابتداء بالتكبير وسكوته عن تقديم التحميد على التسبيح يعطى عدم الترتيب بينهما
|
|
|
|
|