يمكن لنا أن ننصر إمام زماننا (ع)، فنرتدي الترس وتحمل السلاح ونقاتل بين يديه منخلال دعائنا بتعجيل فرجه ونصره على أعدائه، وبذلك نلبي نداءه (صلوات الله عليه) فقدورد عن لسانه (ع) "إنا أهل بيت الرحمة ومعدن الرسالة والخلافة، ونحن ذرية محمد (ص) وسلالة النبيين، وإنا قد ظُلِمْنا واضْطُهِدنا وقُهِرْنا وأُبْتِز منّا حقّنا منذقبض نبينا إلى يومنا هذا فنحن نستنصركم فانصرونا"(إثبات الهداة ج3 ص 582). وعليناأن نلتفت إلى أن الدعاء ليس معناه البكاء والعويل من دون عمل فإن الدعاء بلا عمل لايسمن من جوع فقد ورد في الحديث: "الداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر". (كنز الفوائد ج1ص278).
نسأل الله عز وجل أن يوفقنا لنصرة إمامنا (ع) فنضع بين يديه كل ما أوتينامن قوّة والحمد لله رب العالمين.
المصدر: جزء من مقدمة كتاب (الدعاء لإمامالزمان ع) للسيد مهدي علاء الدين
( اللهم بلّغ مولاي صاحب الزمان - صلوات الله عليه - عن جميع المؤمنين والمؤمنات , في مشارق الأرض ومغاربها , وبرّها وبحرها وسهلها وجبلها , حيّهم وميّتهم , وعن والدي وولدي , وعنّي من الصلوات , والتحيّات زنة عرش الله , ومداد كلماته ، ومنتهى رضاه , وعدد ما أحصاه كتابه , وأحاط به علمه به .
اللهم أُجدّد له في هذه اليوم وفي كل يوم , عهداً وعقداً وبيعة له في رقبتي ، اللهم فكما شرّفتني بهذا التشريف , وفضّلتني بهذه الفضيلة , وخصصتني بهذه النعمة ، فصل على مولاي وسيّدي صاحب الزمان , واجعلني من أنصاره وأشياعه والذابين عنه , واجعلني من المستشهدين بين يديه ، طائعاً غير مكره , في الصف الذي نعت أهله في كتابك ، فقلت : ( صفاً كأنّهم بنيان مرصوص ) على طاعتك وطاعة رسولك وآله ( عليهم السلام ) ، اللهم هذه بيعة له في عنقي إلى يوم القيامة
جزاك الله خير الجزاء
( اللهم بلّغ مولاي صاحب الزمان - صلوات الله عليه - عن جميع المؤمنين والمؤمنات , في مشارق الأرض ومغاربها , وبرّها وبحرها وسهلها وجبلها , حيّهم وميّتهم , وعن والدي وولدي , وعنّي من الصلوات , والتحيّات زنة عرش الله , ومداد كلماته ، ومنتهى رضاه , وعدد ما أحصاه كتابه , وأحاط به علمه به .
اللهم أُجدّد له في هذه اليوم وفي كل يوم , عهداً وعقداً وبيعة له في رقبتي ، اللهم فكما شرّفتني بهذا التشريف , وفضّلتني بهذه الفضيلة , وخصصتني بهذه النعمة ، فصل على مولاي وسيّدي صاحب الزمان , واجعلني من أنصاره وأشياعه والذابين عنه , واجعلني من المستشهدين بين يديه ، طائعاً غير مكره , في الصف الذي نعت أهله في كتابك ، فقلت : ( صفاً كأنّهم بنيان مرصوص ) على طاعتك وطاعة رسولك وآله ( عليهم السلام ) ، اللهم هذه بيعة له في عنقي إلى يوم القيامة
جزاك الله خير الجزاء