السيد الهادي النجفي - موسوعة أحاديث أهل البيت ( ع ) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 22 / 23 )
‹ صفحة 22 ›
- [ 10752 ] 16 - الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى قال : قال لي أبو عبد الله (ع) يوما : يا حماد تحسن أن تصلي ؟ قال : فقلت : يا سيدي أنا أحفظ كتاب حريز في الصلاة فقال : لا عليك يا حماد قم فصل قال : فقمت بين يديه متوجها إلى القبلة فاستفتحت الصلاة فركعت وسجدت فقال : يا حماد لا تحسن أن تصلي ما أقبح بالرجل منكم يأتي عليه ستون سنة أو سبعون سنة فلا يقيم صلاة واحدة بحدودها تامة ، قال حماد : فأصابني في نفسي الذل فقلت : جعلت فداك فعلمني الصلاة فقام أبو عبد الله (ع) مستقبل القبلة منتصبا فأرسل يديه جميعا على فخذيه قد ضم أصابعه وقرب بين قدميه حتى كان بينهما قدر ثلاث أصابع منفرجات واستقبل بأصابع رجليه جميعا القبلة لم يحرفهما عن القبلة وقال بخشوع : الله أكبر ثم قرأ الحمد بترتيل وقل هو الله أحد ثم صبر هنيه بقدر ما يتنفس وهو قائم ثم رفع يديه حيال وجهه وقال : الله أكبر وهو قائم ثم ركع وملأ كفيه من ركبتيه منفرجات ورد ركبتيه إلى خلفه حتى استوى ظهره حتى لو صب عليه قطرة من ماء أو دهن لم تزل
‹ صفحة 23 ›
لاستواء ظهره ومد عنقه وغمض عينيه ثم سبح ثلاثا بترتيل فقال : سبحان ربي العظيم وبحمده ثم استوى قائما فلما استمكن من القيام قال : سمع الله لمن حمده ثم كبر وهو قائم ورفع يديه حيال وجهه ثم سجد وبسط كفيه مضمومتي الأصابع بين يدي ركبتيه حيال وجهه فقال : سبحان ربي الأعلي وبحمده ثلاث مرات ولم يضع شيئا من جسده على شيء منه وسجد على ثمانية : أعظم الكفين والركبتين وأنامل ابهامي الرجلين والجبهة والأنف وقال : سبعة منها فرض يسجد عليها وهي التي ذكرها الله في كتابه فقال : ( وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ) ( 1 ) وهي الجبهة والكفان والركبتان والإبهامان ووضع الأنف على الأرض سنة ثم رفع رأسه من السجود فلما استوى جالسا قال : الله أكبر ثم قعد على فخذه الأيسر وقد وضع ظاهر قدمه الأيمن علي بطن قدمه الأيسر وقال : استغفر الله ربي وأتوب إليه ثم كبر وهو جالس وسجد السجدة الثانية وقال كما قال في الاولى ولم يضع شيئا من بدنه على شيء منه في ركوع ولا سجود وكان مجنحا ولم يضع ذراعيه على الأرض فصلى ركعتين على هذا ويداه مضمومتا الأصابع وهو جالس في التشهد فلما فرغ من التشهد سلم فقال : يا حماد هكذا صل ( 2 ) . الرواية صحيحة الإسناد .
‹ هامش ص 23 › :
( 1 ) : سورة الجن : 17 .
( 2 ) : الكافي : 3 / 311 ح 8 .
المحقق البحراني - الحدائق النظرة - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 2 / 3 )
‹ صفحة 2 ›
الباب الثاني : في الصلوات اليومية وما يلحق بها من قواطعها وسهوها وشكوكها ، والبحث فيه يقع في مقصدين :
( الأول ) - في الصلاة والواجب على عادتنا في الكتاب أن نذكر هنا جملة من الأخبار المشتملة على أفعال الصلاة وآدابها : فمن ذلك ما رواه المشايخ الثلاثة ( عطر الله مراقدهم ) في الكافي والتهذيب والفقيه والمجالس وغيرها ، رووا في الصحيح والحسن عن حماد بن عيسى ( 1 ) قال : قال : لي أبو عبد الله (ع) : يوما يا حماد تحسن أن تصلي ؟ قال فقلت يا سيدي أنا أحفظ كتاب حريز في الصلاة ، قال لا عليك يا حماد قم فصل قال فقمت بين يديه متوجها إلى القبلة فاستفتحت الصلاة فركعت وسجدت فقال يا حماد لا تحسن أن تصلي ما أقبح بالرجل منكم يأتي عليه ستون سنة أو سبعون سنة فلا يقيم صلاة واحدة بحدودها تامة . قال حماد : فأصابني في نفسي الذل فقلت : جعلت فداك فعلمني الصلاة ، فقام أبو عبد الله
‹ هامش ص 2 › : ( 1 ) : الوسائل الباب 1 من أفعال الصلاة .
‹ صفحة 3 ›
( (ع) ) مستقبل القبلة منتصبا فأرسل يديه جميعا على فخذيه قد ضم أصابعه وقرب بين قدميه حتى كان بينهما قدر ثلاث أصابع منفرجات واستقبل بأصابع رجليه جمعيا القبلة لم يحرفهما عن القبلة وقال بخشوع : الله أكبر ثم قرأ الحمد بترتيل و قل هو الله أحد ثم صبر هنيهة بقدر ما يتنفس وهو قائم ثم رفع يديه حيال وجهه وقال الله أكبر وهو قائم ثم ركع وملأ كفيه من ركبتيه منفرجات ورد ركبتيه إلى خلفه حتى استوى ظهره حتى لو صب عليه قطرة من ماء أو دهن لم تزل لاستواء ظهره ومد عنقه وغمض عينيه ثم سبح ثلاثا بترتيل فقال : سبحان ربي العظيم وبحمده ثم استوى قائما فلما استمكن من القيام قال سمع الله لمن حمده ثم كبر وهو قائم ورفع يديه حيال وجهه ثم سجد وبسط كفيه مضمومتي الأصابع بين يدي ركبتيه حيال وجهه وقال سبحان ربي الأعلي وبحمده ثلاث مرات ولم يضع شيئا من جسده على شئ منه وسجد على ثمانية أعظم : الكفين والركبتين وأنامل ابهامي الرجلين والجبهة والأنف ، وقال : سبعة منها فرض يسجد عليها وهي التي ذكرها الله عز وجل في كتابه وقال وإن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ( 1 ) وهي الجبهة والكفان والركبتان والابهامان ، ووضع الأنف على الأرض سنة . ثم رفع رأسه من السجود فلما استوى جالسا قال : الله أكبر ثم قعد على فخذه الأيسر وقد وضع ظاهر قدمه الأيمن علي بطن قدمه الأيسر فقال : أستغفر الله ربي وأتوب إليه ثم كبر وهو جالس وسجد السجدة الثانية وقال كما قال في الأولى ولم يضع شيئا من بدنه على شئ منه في ركوع ولا سجود وكان مجنحا ولم يضع ذراعيه على الأرض ، فصلى ركعتين على هذا ويداه مضمومتا الأصابع وهو جالس في التشهد فلما فرغ من التشهد سلم فقال يا حماد هكذا صل .
‹ هامش ص 3 › : ( 1 ) : سورة الجن ، الآية 18
الشيخ الطوسي - تهذيب الأحكام - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 81 / 82 )
‹ صفحة 81 ›
- ( 301 ) * 69 - محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد إبن عيسى قال قال لي أبو عبد الله (ع) يوما : يا حماد تحسن ان تصلي ؟ قال : فقلت يا سيدي انا احفظ كتاب حريز في الصلاة فقال : لا عليك يا حماد قم فصل قال : فقمت بين يديه متوجها إلى القبلة فاستفتحت الصلاة فركعت وسجدت فقال : يا حماد لا تحسن ان تصلي ما أقبح بالرجل منكم يأتي عليه ستون سنة أو سبعون سنة فلا يقيم صلاة واحدة بحدودها تامة ، قال حماد : فأصابني في نفسي الذل فقلت : جعلت فداك فعلمني الصلاة فقام أبو عبد الله (ع) مستقبل القبلة منتصبا فأرسل يديه جميعا على فخذيه قد ضم أصابعه وقرب بين قدميه حتى كان بينهما قدر ثلاث أصابع منفرجات واستقبل بأصابع رجليه جميعا القبلة لم يحرفها عن القبلة وقال بخشوع ( الله أكبر ) ثم قرأ الحمد بترتيل وقل هو الله أحد ثم صبر هنيئة بقدر ما يتنفس وهو قائم ثم رفع يديه حيال وجهه وقال : ( الله أكبر ) وهو قائم ثم ركع وملا كفيه من ركبتيه منفرجات ورد ركبتيه إلى خلفه ثم استوى ظهره حتى لو صب عليه قطرة من ماء أو دهن لم تزل لاستواء ظهره ومد عنقه وغمض عينيه ثم سبح ثلاثا بترتيل فقال : ( سبحان ربي العظيم وبحمده ) ثم استوى قائما فلما استمكن من القيام قال : ( سمع الله لمن حمده ) ثم كبر وهو قائم ورفع يديه حيال وجهه ثم سجد وبسط كفيه مضمومتي الأصابع بين
‹ صفحة 82 ›
يدي ركبتيه حيال وجهه فقال : ( سبحان ربي الأعلي وبحمده ) ثلاث مرات ولم يضع شيئا من جسده على شئ منه وسجد على ثمانية أعظم : الكفين ، والركبتين ، وأنامل ابهامي الرجلين ، والجبهة ، والأنف ، وقال : سبع منها فرض يسجد عليها وهي التي ذكرها الله عز وجل في كتابه وقال : ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ) وهي الجبهة والكفان والركبتان والابهامان ، ووضع الانف على الأرض سنة ، ثم رفع رأسه من السجود فلما استوى جالسا قال : ( الله أكبر ) ثم قعد على فخذه الأيسر قد وضع قدمه الأيمن علي بطن قدمه الأيسر وقال : ( استغفر الله ربي وأتوب إليه ) ثم كبر وهو جالس وسجد سجدة الثانية وقال كما قال في الأولى ولم يضع شيئا من بدنه على شئ منه في ركوع ولا سجود وكان مجنحا ولم يضع ذراعيه على الأرض فصلى ركعتين على هذا ويداه مضمومة الأصابع وهو جالس في التشهد فلما فرغ من التشهد سلم فقال : يا حماد هكذا صل .
السيد البروجردي - جامع احاديث الشيعة - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 13 / 14 )
‹ صفحة 13 ›
2255 - ( 2 ) يب 157 - محمد بن يعقوب ، عن كا 85 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى قال : قال لي أبو عبد الله (ع) يوما يا حماد تحسن ان تصلى ، قال : فقلت يا سيدي انا احفظ كتاب حريز في الصلاة قال : لا عليك يا حماد قم فصل ، قال : فقمت بين يديه متوجها إلى القبلة ، فاستفتحت الصلاة فركعت وسجدت ، فقال يا حماد لا تحسن ان تصلى ما أقبح بالرجل منكم يأتي عليه ستون سنة أو سبعون سنة ، فلا يقيم صلاة واحدة بحدودها تامة ، قال حماد ، فأصابني في نفسي الذل فقلت جعلت فداك ، فعلمني الصلاة ، فقام أبو عبد الله (ع) مستقبل القبلة منتصبا ، فأرسل يديه جميعا على فخذيه قد ضم أصابعه وقرب بين قدميه حتى كان بينهما قدر ثلث أصابع منفرجات - 1 - واستقبل بأصابع رجليه جميعا القبلة لم يحرفهما - 2 - عن القبلة وقال بخشوع : الله أكبر ، ثم قرء الحمد بترتيل - 3 - وقل هو الله أحد ، ثم صبر هنيئة - 4 - بقدر ما يتنفس وهو قائم ، ثم رفع يديه حيال وجهه وقال : الله أكبر وهو قائم ، ثم ركع وملاء كفيه من ركبتيه منفرجات ورد ركبتيه
‹ هامش ص 13 ›: ( 1 ) : متفرجات - يب ( 2 ) : يحرفها - يب ( 3 ) : بترسل - يب ( 4 ) : هنيهة - يبز.
‹ صفحة 14 ›
إلى خلفه حتى - 1 - استوى ظهره حتى لو صب عليه قطرة من ماء أو دهن لم تزل لاستواء ظهره ومد عنقه وغمض عينيه ، ثم سبح ثلثا بترتيل فقال : سبحان ربى العظيم وبحمده ، ثم استوى قائما . فلما استمكن من القيام قال : سمع الله لمن حمده ، ثم كبر وهو قائم ورفع يديه - 2 - حيال وجهه ، ثم سجد وبسط كفيه مضمومتي الأصابع بين يدي ركبتيه حيال وجهه ، فقال : سبحان ربى الأعلي وبحمده ثلاث مرات ولم يضع شيئا من جسده على شئ منه وسجد على ثمانية أعظم ( على - خ كا ) الكفين والركبتين وأنامل ابهامي الرجلين والجبهة والأنف وقال : سبعة - 3 - منها فرض يسجد عليها وهي التي ذكرها الله عز وجل في كتابه فقال : وان المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا وهي الجبهة والكفان والركبتان والإبهامان ووضع الانف على الأرض سنة ثم رفع رأسه من السجود ، فلما استوى جالسا قال : الله أكبر ، ثم قعد على فخذه الأيسر ( و - كا ) قد وضع - 4 - ( ظاهر - كا ) قدمه الأيمن علي بطن قدمه الأيسر وقال : استغفر الله ربى وأتوب اليه ، ثم كبر وهو جالس وسجد السجدة - 5 - الثانية وقال : كما قال في الأولى - 6 - ولم يضع شيئا من بدنه على شئ منه في ركوع ولا سجود وكان مجنحا ولم يضع ذراعيه على الأرض فصلى ركعتين على هذا ويداه مضمومتا الأصابع وهو جالس في التشهد ، فلما فرغ من التشهد سلم ، فقال : يا حماد هكذا صل.
‹ هامش ص 14 ›: ( 1 ) : ثم - يب ( 2 ) : يده - كا خ ل ( 3 ) : سبع - يب ( 4 ) : وقع - كا ( 5 ) : سجدة - يب ( 6 ) : الأول - يب خ ل .