رسالة محمد بن أبي بكر إلى معاوية والعكس توضح شيء عجيب غريب
بتاريخ : 29-08-2008 الساعة : 04:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على من عائداهم إلى قيام يوم الدين من الولين إلى الاخرين أجميعا يا رب العالمين .
هذه أحد الرسئل التي وقعت بين يدي من أحد الكتب التي أمتلكها وا فجعتاة صدمة قوية كانت لي أن معاوية بنفسة يقوم بالرد بالحقيقة على ما حصل من عهد أبي بكر وعمر .
خلوني أشوف وياكم الرسالة .وفية تبيين أحقية الامام علي بالخلافة وفيها أيضا أغتصاب الخلافة على نهج أبي بكر وعمر وكيف ضلت هذه المنهجية وتداولت .
رسائل متبادلة بين معاوية ومحمد بن أبي بكر تفصحان عن حقيقة الخلافة
قال محمد بن أبي بكر برسالة لمعاوية : ( . . . وقد رأيتك تساميه - عن علي - وأنت أنت ، وهو هو ، أصدق الناس نية ، وأفضل الناس ذرية ، وخير الناس زوجة ، وأفضل الناس ابن عم ، أخوه الشاري بنفسه يوم مؤتة ، وعمه سيد الشهداء يوم
أحد ، وأبوه الذاب عن رسول الله وعن حوزته ، وأنت اللعين ابن اللعين ، لم تزل أنت وأبوك تبغيان لرسول الله الغوائل ، وتجهدان في إطفاء نور الله ، تجمعان على ذلك الجموع ، وتبذلان فيه المال ، وتؤلبان عليه القبائل وعلى ذلك مات أبوك وعليه خلفته )
رسالة معاوية في الرد على محمد بن أبي بكر - باختصار -
( من معاوية بن صخر ، إلى الزاري على أبيه محمد بن أبي بكر . . ) يتحدث عن رسالة محمد بن أبي بكر قائلا : ذكرت فيه ابن أبي طالب ، وقديم سوابقه وقرابته إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ومواساته إياه في كل هول ، وخوف فكان
احتجاجك علي وعيبك لي بفضل غيرك لا بفضلك ، فأحمد ربا صرف هذا الفضل عنك وجعله لغيرك ، فقد كنا وأبوك فينا نعرف فضل ابن أبي طالب وحقه لازما لنا مبررا علينا ، فلما اختار الله لنبيه عليه الصلاة والسلام ما عنده وأتم ما وعده ،
وأظهر دعوته ، وأبلج حجته ، وقبضه الله إليه صلوات الله عليه ، فكان أبوك وفاروقه أول من ابتزه حقه ، وخالفه على أمره ، على ذلك اتفاقا واتساقا ، ثم إنهما دعوه إلى بيعتهما فأبطأ عنهما ، وتلكأ عليهما ، فهما به الهموم وأرادا به العظيم ، ثم إنه
بايعهما وسلم لهما ، وأقاما لا يشركانه في أمرهما ولا يطلعانه على سرهما حتى قبضهما الله . . أبوك مهد مهاده وبنى لملكه وسادة فإن يك ما نحن فيه صوابا فأبوك استبد به ونحن شركاؤه ولولا ما فعل أبوك من قبل ما خالفنا ابن أبي طالب ، وسلمنا إليه ، ولكن رأينا أباك فعل ذلك به قبلنا فأخذنا بمثله ، فعب أباك بما بدا لك أو دع ذلك والسلام ))
للمسعودي : 3 - ص 14 و 15 و 16 ، 3 - 21
وهذه حجة قوية تفتت صم الصخر .
لا أحد يجيني ويقول لي مو من كتبنا ولا يجيني ويقول لي وين المصدر تراه موجود عندك روح تحقق وبعدها تعال حاورني بشي يفيد . وحكم عقلك قبل أن تجعل لسانك هو من يلقي .
حذاري أنك ترجع لي وتقول لي أشياء تافة حتى تبطل الحجة في الرسالة والرسالة مبينة حالها بحالها .