اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shoili
[ مشاهدة المشاركة ]
|
2/ أم هو شهاده علي أن معاويه رضي الله عنه هو رجل مؤمن وخال المسلمين وكاتب الوحي وأن ما وقع بينه وبين سيدنا علي كان عن اجتهاد كل منهما في تطبيق شرع الله وموعده؟؟؟
|
السلام عليكم
اولآ نريد مصدر لهذا الكلام المنسوب الى امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
ثانيا :
ماذكر من فضائل معاوية كلها امور نسبية لاتعد فضائل مع عدم صحة النسبة كما سنبين لاحقا ان شاء الله .....اما الفضائل الذاتية لمعاوية ماهي؟؟؟ نسالهم نحن عنها بل على العكس بين ايدينا ومن كتبهم ما ينقص من قدر معاويةولولا خوفنا من الخروج من صلب الموضوع لسردنا لكم بعض منها فالرجل له من المثالب الشيء الكثير
هل ينكر احد ان معاوية كان من الطلقاء الذين أطلقهم الرسول بعد فتح مكة . وظل هو وأبوه في عداد المؤلفة قلوبهم حتى عهد عمر الذي قام بإلغاء نصيب المؤلفة قلوبهم وتم بالتالي رفع معاوية إلى مرتبة المسلمين هو وأبوه
وإذا أردنا تتبع تاريخ معاوية فلن نكتشف له شيئا يذكر في المحيط الإسلامي . فلا هو بصاحب شجاعة ولا هو رجل سيف . . ولا هو صاحب علم ولا هو صاحب فضل . . ولا هو احتك بالرسول ولا هو احتك بالصحابة .
فمن أين جاءته تلك المكانة التي وضعوه فيها ؟ .
وكيف للقوم إن يساووا مثل هذا بالإمام علي . . ؟
ونعود الى الفضائل التي نسبوها زورا وبهتانا لمعاوية
( خال المؤمنين معاويةبن ابي سفيان مبروك على المؤمنين لكونه يقال ثلثين الوالد على الخال )
لقَّب نفسَه(خال المؤمنين)فوبخه أمير المؤمنين عليهالسلام !
اخترع هذا اللقب معاوية نفسه ، وكتب الى أميرالمؤمنين عليه السلام يفتخر به !
ففي تاريخ دمشق:42/520: (عن أبي عبيدة قال: كتب معاوية إلى علي بن أبي طالب: يا أبا الحسن إن لي فضائل كثيرة ، كان أبي سيداًفي الجاهلية ، وصرت ملكاً في الإسلام ، وأنا صهر رسول الله(ص) ، وخال المؤمنينوكاتب الوحي . فقال علي: أبِالفضائل يفخر عليَّ ابن آكلة الأكباد؟ ثم قال: أكتب ياغلام:
محمدٌ النبيُّ أخي وصهري وحمزةُ سيدُ الشهداء عمي
وجعفرٌ الذييُمسي ويَضحى يطير مع الملائكة ابنُ أمي
وبنتُ محمد سكني وعُرسي مسوطٌ لحمهابدمي ولحمي
وسبطا أحمد ولدايَ منها فأيكم له سهم كسهمي
سبقتكم إلى الإسلامطُراً صغيراً ما بلغتُ أوان حلمي
فقال معاوية أخفوا هذا الكتاب لا يقرؤه أهلالشام ، فيميلون إلى ابن أبي طالب). انتهى.
وقال في هامشه: (الخبر والشعر في البداية والنهاية:8/9...الأبيات في ديوان علي بن أبي طالب رضي الله عنه طبعة بيروتص188، ومعجم الأدباء:14/48) .
* أقول: أصل الأبيات ثمانية ، روى ابن عساكرخمسة منها وحذف الباقي ، وكذلك فعل غيره ، لأن فيها احتجاج أمير المؤمنين عليهالسلام ببيعة الغدير ، لكن بعض المصادر روت الثلاثة الأخرى ، وهي:
وأوجب لي ولايته عليكم رسول الله يومَ غدير خمِّ
وما إن زلتأضربهم بسيفي إلى أن ذلَّ للاسلام قومي
فويلٌ ثمَّ ويلٌ ثم ويلٌ لمن يلقى الإلهغداً بظلمي.
ومن الغريب جدا انهم اسموا معاوية بخال المؤمنين ولم يسموا محمد بن أبي بكر مع عظم شأنه وقرب منزلته من أبيه وأخته عائشة ، فلم يسموهخال المؤمنين وسموا معاوية بن أبي سفيان خال المؤمنين ! لأن أخته أم حبيبة بنت أبيسفيان إحدى زوجات النبي صلى الله عليه وآله ! وأخت محمد بن أبي بكر وأبوه أعظم منأخت معاوية ومن أبيها..... فنسال ونقول لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والجواب واضح انها يد السياسة ليس الا
( كاتب الوحي )
أما كونه كاتب الوحي اليكم هذا الكلام
كتب رسالتين أو ثلاثة للنبي صلى الله عليه وآلهفأشاع أنه كاتب الوحي!
ولم يكتب له كلمة واحدة من الوحي ، بل كان يكتب له رسائل ، وقد كان بين يدي النبي صلى الله عليه وآله أربعة عشر نفساً يكتبون الوحي ، أولهم وأخصهم به وأقربهم إليهعلي بن أبي طالب عليه السلام ، مع أن معاوية لم يزل مشركاً مدة كون النبي صلى اللهعليه وآله مبعوثاً ، يكذب بالوحي ويهزأ بالشرع .
وكان باليمن يوم الفتح يطعن علىرسول الله صلى الله عليه وآله ويكتب إلى أبيه صخر بن حرب يعيره بإسلامه ، ويقول: أصبوت إلى دين محمد صلى الله عليه وآله والفتح كان في شهر رمضان لثمان سنين من قدوم النبي صلى الله عليه وآله المدينة ،ومعاوية حينئذ مقيمٌ على شركه ، هاربٌ من النبي صلى الله عليه وآله ، لأنه كان قدأهدر دمه ، فهرب إلى مكة ، فلما لم يجد له مأوى صار إلى النبي صلى الله عليه وآلهمضطراً فأظهر الإسلام ، وإن إسلامه قبل موت النبي صلى الله عليه وآله بخمسة أشهر ،وطرح نفسه على العباس فسأل فيه رسول الله صلى الله عليه وآله فعفا عنه ، ثم شفعإليه أن يشرفه ويضيفه إلى جملة الكتاب ، فأجابه وجعله واحداً من أربعة عشر ، فكمكان يخصه من الكتابة في هذه المدة لو سلمنا أنه كان كاتب الوحي حتى استحق أن يوصفبذلك دون غيره ؟!
على أن من جملة كتبة الوحي ابن أبي سرح ، وارتد مشركاً ! وفيه نزل: وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ.
ومن الغريب المضحك حقاً بعد هذا أن تجد ابن كثير يقول في باب عقده في تاريخه (8/20) في فضل معاوية ما نصه:
هو معاوية بن أبي سفيان....خال المؤمنين ، وكاتب وحي ربالعالمين ، أسلم هو وأبوه وأمه هند يوم الفتح. ثم قال بعد ذلك: (والمقصود أن معاويةكان يكتب الوحي لرسول(ص)مع غيره من كتاب الوحي). انتهى . قلتُ: كلا والله الذي لاإله إلا هو ، لم يصح كلامك يا ابن كثير ، ولا ما اعتمدته وزعمته ، فأما قولك: (خالالمؤمنين) فليس بصحيح البتة ، وذلك لأنه لم يرد ذلك في سنة صحيحة أو أثر ، وعلىقولك هذا في الخؤولة يكون حيي بن أخطب اليهودي جد المؤمنين ، لأنه والد السيدة صفيةزوجة النبي(ص) ، وليس كذلك . ولم أرك تقول عن سيدنا أبي بكر أو عن سيدنا عمر إنه جدالمؤمنين لأن بنتيهما زوجتا رسول الله(ص) ! ولا أريد الإسهاب في إبطال هذه الخؤولةالمزعومة، إنما أذكرها في موضع آخر تختص به إن شاء الله تعالى.
وأما قولك (وكاتب وحي رب العالمين) فليس بصحيح أيضاً ، وذلك لأن معاوية أسلم عام الفتح ، وهووأبوه من الطلقاء ، وقد أسلم في أوقات قد فرغ فيها نزول الوحي ، ووصل عند قولهتعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِيوَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلام دِيناً . فماذا سيكتب معاوية بعد هذا؟!
وقد ذكرالحافظ الذهبي في السير(3/123) عن أبي الحسن الكوفي قال: كان زيد بن ثابت كاتبالوحي ، وكان معاوية كاتباً فيما بين النبي وبين العرب . وكذا قال الحافظ ابن حجرفي ترجمته في الإصابة: وليكن معلوماً أنه أيضاً ما كتب للنبي(ص)إلا ثلاث رسائل) .
ثم ليعلم علماً أكيداً ، أن كتابة معاوية للوحي على فرض أنها صحيحة كما يزعمابن كثير ، ليست عاصمة له مما وقع فيه مما قدمنا بعضه وسنذكر تمامه في بحث علميمستقل إن شاء الله تعالى ، بدليل أن عبد الله بن أبي سرح الذي كان يكتبللنبي(ص)الوحي في مكة أول ما نزل الوحي ، ارتد وخرج من الإسلام بعد ذلك كما فيترجمته في كتب الحفاظ والمحدثين ، ومنها كتاب سير أعلام النبلاء (3/33) والإصابةلابن حجر وغير ذلك ، وروى أبو داود في سننه(4/ 128 برقم 4358) بسند حسن عن ابن عباسقال: كان عبد الله بن سعد بن أبي سرح يكتب لرسول الله(ص)فأزله الشيطان فلحق بالكفار، فأمر به رسول الله(ص)أن يقتل يوم الفتح.... انتهى . فهذه ثلاثة براهين تبطل قولابن كثير في تفضيل معاوية بكتابة الوحي ، وتجتث هذه الفضيلة من جذورها). انتهى.
نعم !!!!!!!!!!!
الرواية الوحيدة اليتيمة التي تشير الى أن معاوية كتب شيئاً للنبي صلى الله عليه وآله ، رواها مسلم في صحيحه ، تقول إن أبا سفيان طلب من النبي صلى الله عليه وآله ثلاثة أشياء فأعطاه إياها: أن يكون صهره على ابنته رملة ، وأن يجعل معاوية كاتباً عنده ، وأن يجعله أميراً ليحارب الكفار كما حارب المسلمين ! وقد ضعفها علماؤهم وحكموا بأنها موضوعة ! ونصها كما في مسلم:7/171: (باب من فضائل أبي سفيان ، عباس بن عبد العظيم العنبري وأحمد بن جعفر المعقري قالا: حدثنا النضر وهو ابن محمد اليمامي ، حدثنا عكرمة ، حدثنا أبو زميل ، حدثني ابن عباس: قال كان المسلمون لاينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه ، فقال للنبي(ص)يا نبي الله ثلاث أعطنيهن . قال: نعم . قال: عندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة بنت أبي سفيان أزوجكها . قال: نعم . قال: ومعاوية تجعله كاتباً بين يديك . قال: نعم . قال وتؤمِّرني حتى أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين . قال: نعم . قال أبو زميل: ولولا أنه طلب ذلك من النبي(ص)ما أعطاه ذلك ، لأنه لم يكن يُسأل شيئاً إلا قال: نعم). انتهى.
قال السيد شرف الدين رحمه الله في كتابه: أبو هريرة ص181: (اقتصر عليه مسلم في باب فضائل أبي سفيان ، إذ لم يجد والحمد لله سواه ! وهو باطلٌ بالاجماع).
أقول: هذا النص مع أنه مكذوبٌ يكشف حقيقة مهمة واجهت أبا سفيان بعد فتح مكة ، وبعد أن عزلته قريش عن رئاستها وجاء الى المدينة ، فأعرض المسلمون عن مجالسته وحتى النظر اليه ! (كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه) !! وهذا موقف طبيعي تجاه إمام الكفر الذي لاقى منه النبي صلى الله عليه وآله والمؤمنون أشد صنوف العداء ! ولم يكن لأبي سفيان ملجأ إلا أبو بكر وعمر وعثمان ، والعباس بن عبد المطلب ، وقد روت المصادر أن المسلمين كانوا يتحرقون أسفاً على بقائه حياً !
اقتباس :
|
يري أهل السنه أن سيدانا علي ومعاويه أختلفا في البيعه اولا أم القصاص من قتله سيدنا عثمان اولا وكان سيدنا علي يري بالبيعه اولا حتي يستتب الامن في الامه ثم يقيم حد الله علي القتله حين أن سيدنا معاويه رأي أقامه حد الله أولا خاصه أن سيدنا علي يحكم الأقليم الذي به القتله وهم تحت يده وهو الذي يستطيع اقامه الحد عليهم
|
اقتباس :
|
وبالتالي فالأختلاف كان لأجل اقامه شرع الله وكل فريق أجتهد وللمجتهد أن اراد وجه الله أجر ان أخطأ وأجران أن اصاب
|
وهذا الكلام جميل من القوم وكانهم يتناسون اقوالهم بالمنع على الخروج على والي الامر برا كان او فاجرا فحينما يخرج الحسين عليه السلام على يزيد الفاسق يقولون ان الحسين خرج على والي امره وشق عصى المسلمين ..... ونراهم حينما يخرج معاوية على والي امره علي بن ابي طالب عليه السلام الذي بايعه المسلمون بالخلافة يقولون اجتهد فهل يحتاج الى مثل هذا القول رد لا والله لايحتاج اي رد فالامر بين وجلي و واضح .... ان هولاء يقيسون الدين باهوائهم ليس الا وليس لهم منهج واحد و واضح