بدات با التكلم مع مرآتي
وقلت للمرآه اليوم رحلت الى بيت فلان ..
ورأيت ابن هذا الشخص يتجرى على والديه ..
ويدخل المنزل وكان لا يتواجد احداً فيه ..
ويأخذا ما يريد ويرحل .. بدون ان يكون هناك رقابه عليه واذا
ارد والديه اتكلم .. معه انطلق بألصراخ عليهم .. لا دخل لكم بي ..
فسكت قليلاً ورأيت مرآآتي .. تغير لونها ورسمت لي صورت هذا الشخص ..
وقالت لي يا فلانه هذا الشخص مثلما عامل والده سيعامل هو هكذا من قبل ابنائه ..
فرددة على المرآه ..وقلت لها .. اذاً ما ذنب هذين الابوين ..
فردت علي المرآه .. وقالت .. الوالدين ليس لعمل عملوه
ولا لذنباً ارتكبوه .. بل هذا اختباراً ومتحاناً على صبرهم وتحملهم .. وهذا كله
عند رب العالمين ,, بحيث يختبر الله عباده بعدة طرق
وبا النسبه الى الولد الذي فعل كل هذا .. سيكون اولاده كذالك .. فقد رد الله دينه
الدي استذانه من والديه
هكذا الحياء ,, وكل شئ يعمله الشخص سيرد اليه بنفسه او با الزياده على ما فعل
...................................
نستنتج من هذا الحديث ان الدنيا قضاء ودين .. وان كل ما يفعله الاشخاص سؤاً بوالديهم
او با اخوانهم او با اي احد سيرد لهم بدل نفسه ضعفاً
بدال ان يرد له الدين ناقصاً سيرد له بزياده ..
...................................
وولحديث بقيه مع مرآآتي ,,
حيث ان الحديث في بعض الاحيان اذا تكلم مع الاشياء المحيطه به .. تكون انفع
من ان يتكلم مع الناس الذي لا تعرف لأجابتهم صحاً او خطأ
فا الجماد تعلم انه لا يتكلم وتحاول بشتى الطرق ان ترد على نفسك بدلاً منه
ولكن اذا تحدثت مع انسان ..وسألتهم .. ولم يعطوك الاجابه
فقد تنتهي لديك الفكره بمجرد انتهى الكلام ..
فلنفكر بأيجاب ولو مع الجماد ..
تقبلوا تحياتي . اختكم شيرازيه للممات