عزيزتي الأم .. قد يعاني طفلك من نوبات مغص وأنت مكتوفة الأيدي لاتدرين ما يجب عليك فعله حينئذٍ؛ لذا عليك بمتابعة السطور التالية بعناية :
- يجب على الوالدين وخاصة الأم أن تكون صبورة ومتفهمة لحالة الطفل وهادئة و حنونة أثناء التعامل مع الطفل لأن الصبر والهدوء ومنح الطفل الحنان اللازم سيساعد تخفيف المغص أما إذا كانت الأم عصبية المزاج وقلقة أثناء التعامل مع الطفل فهذا سينعكس عليه و ستسوء حالة الطفل أكثر فأكثر .
- من الأمور التي تخفف حدوث المغص هو القيام بتجشأة الطفل بعد كل رضعة لإخراج الهواء من معدته خاصة إذا كان الطفل يرضع بالزجاجة لأن الأطفال الذين يرضعون بالزجاجة يبتلعون كميات من الهواء.
ويمكن التخفيف من ذلك بعدم رج الزجاجة أثناء إرضاع الطفل وأفضل طريقة لتجشأة الطفل هي بطحه على بطنه بعد الرضعة والتربيت بلطف على ظهره، وكذلك يفيد حمل الطفل ورأسه للأعلى لمدة عشرة دقائق بعد كل رضعة.
- يجب عليك الإمتناع عن تناول الأطعمة التالية لأن تناولها يمكن أن يزيد من حدوث المغص لأن خلاصتها تمر مع حليب الأم، وهذه الأطعمة هي حليب البقر، الفول، الحمص، الفلافل، الفاصولياء، الشوكولا، البصل، وأكثر انواع البقوليات . إلا أنه يمكنك تناول هذه الأطعمة عندما يصبح عمر الطفل أكثر من أربعة أشهر .
- هنال بعض الأوضاع لحمل الطفل والتي تخفف من حدوث المغص و يجب على الأم أن تحمل الطفل بهذه الوضعيات أثناء نوبة المغص وأهمها حمل الطفل بوضعية الأنتصاب ورأس الطفل وأذنه على صدر الأم بحيث يسمع الطفل دقات قلب الأم ويشعر بالراحة لذلك وأكثر الأوضاع التي تفيد في تخفيف المغص هي بطح الطفل على بطنه على ركبتي الأم مع وضع كيس من الماء الدافىء بين ركبتي الأم وبطن الطفل و القيام أثناء ذلك بتدليك ظهر الطفل ويساعد أثناء ذلك أيضا تهدئة الطفل بكلمات أو أغنيات لطيفة فهو يفهم ذلك ويستجيب له .
- بعض الأطفال الممغوصين يهدءون بهز السرير أو عند سماعهم صوتا إيقاعيا مثل صوت المكنسة الكهربائية أو صوت السيشوار أو حتى الموسيقى العادية الهادئة .
- تفيد بعض الأدوية في تخفيف نوبة المغص، لكن يجب عليك استشارة الطبيب أولا .