- إحذري إن كنت متزوجة أن تسألي زوجك الطلاق من غير بأس ( بدون سبب موضوعي وشرعي ) . 2- إذا تقدم رجل لطلب يدك للزواج وكان لكِ دخل في تحديد المهر , فاعملي من أجل أن يكون المهرُ خفيفا ، واعلمي أن ( أقلهن مهرا أعظمهنَّ بركة ) كما أخبر الرسول محمد عليه الصلاة والسلام . 3- إذا كنتِ متزوجة فلا تنفقي شيئا من مال زوجك بما لم يأذن لكِ به . 4- لا تصومي نفلا إلا بإذن زوجك . 5- التفكير في الزواج من المرأة ليس فيه أي عيب , وكذلك الحديث عنه ليس فيه أي عيب (حتى ولو قال المجتمع للمرأة : عيب عليك أن تتحدثي عن زواجكِ ) , لكن يشرط أن لا يكون هذا الحديث طويلا , وأن يكون بين الحين والحين فقط , وأن لا يكون على حساب أمور ومسائل أخرى أهم . أما مع عدم توفر هذه الشروط فإن هذا الحديث يصبح لغوا لا طائل من ورائه . 6- يجوز للمرأة – شرعا- أن تطلب من رجل- اطمأنت لدينه وخلقه - أن يخطـبـها ( ولو كان ذلك مخالفا لعادات الناس وتقاليدهم ) إذا غلب على ظنها أنه لن يشك فيها . هذا أمر جائز , لكن قال العلماء بأن هذا الجواز مشروط بأن تكون المرأة معروفة بإيمانها وتقواها , حتى لا تُتَّهَم وحتى لا يطمعَ فيها طامع وحتى لا تتَّبِع هواها بإذن الله . وبطبيعة الحال إذا تقدم الرجل لخطبتها فإن العقد الشرعي لا يتم إلا بوليها , لأن المرأة لا يجوز لها أن تزوِّج نفسَها بنفسِها . 7- ادعي الله أن يرزقكِ في المستقبل بزوج صالح يعينكِ على أمر دينكِ ودنياكِ ويُسعدكِ وتسعدينهُ . لكن لأن الزواج قضاء وقدر فلا تكثري – أختي أو ابنتي - من التفكير فيه لأنك ستتزوجين حتما متى شاء الله وبالذي قدره الله وفي الأجل الذي قضاه الله , فلا تعجلي في أمر سبقت فيه كلمة الله , واصرفي فكركِ وطاقتكِ إلى الدراسة أو العمل والدعوة إلى الله . وفقكِ الله لكل خير – آمين - . 8- الزواج تحمل ومسؤولية وقيام على شؤون الأسرة والبيت والزوج والأولاد , لذا فإن عليكِ أن تهيئي نفسكِ لذلك قبل الزواج , فإذا أنِست من نفسكِ قدرة على ذلك وتقدم يطلب يدكِ من ترضين دينه وخلقه فاقبلي ولا ترفضي , إلا تفعلي تكن فتنة في الأرض وفساد كبير . وأظن – والله أعلم بالصواب – أن المرأة تخطئ كثيرا عندما تعتذر عن رفضها للزواج بأعذار واهية في الغالب مثل:"ما زلتُ صغيرة "," أريد أن أكمل دراستي الجامعية أو ما بعد هذه الدراسة "," أعملُ خارج البيت لسنوات قبل أن أتزوج ", ... إن الزواجَ خيرٌ وبركةٌ , والفرصة التي تتاح اليوم للزواج قد لا تتاح غدا , خاصة ونحن نعلم أن عدد النساء أكبر بكثير من عدد الرجال وأن المرأة مخطوبة والرجل خاطب وأن فرصة الزواج متاحةٌ من هذه الناحية للرجال أكثر مما هي متاحة للنساء . 9- وعليكِ أن تبتسمي في وجه زوجك باستمرار , وأن تزيلي عنه - عند رجوعه للبيت - البعض من متاعبه بالكلام الطيب وبالود الصادق , وأن لا تستقبليه بالشكاوى سواء المتعلقة بنفسك أو بالبيت أو بالأولاد أو ب.... 10- وعلى المرأة أن تعتني كثيرا بالنظافة : نظافة البيت والأولاد ونظافتها هي في بدنها أو لباسها و ...وعليها بخصال الفطرة من سواك وتقليم أظافر ونتف إبط وحلق عانة . 11- على المرأة ألا ترهق زوجها بالمطالب المادية التي لا يقدرُ على تنفيذها , ولتعلم بأن ذلك حرام عليها . وعليها أن تكون حكيمة فيما تطلب , وأن تحسن اختيار الوقت الذي تُقدم فيه رغباتها أو تبث فيه همومها , أقول هذا وأنبه مع ذلك إلى أنه من أعظم سيئات المرأة مع زوجها سواء عند الله أو عند زوجها هي تكليفها له بما لا يطيق . لتعلم كل زوجة أنه حرام ثم حرام عليها أن تطلب من زوجها ما لا يقدر عليه ماديا – خاصة فيما يتعلق بما ليس ضروريا , والضرورة يقدرها الزوج لا الزوجة لأنه هو المكلف بالإنفاق وهو الساعي بصفة عامة على رزق الأسرة - مهما قال المجتمع خلاف هذا ومهما كانت نية الزوجة طيبة . وعلى الزوجة أن تعلم إذا كان لها نصيب من الخوف من الله أن مدخول الأسرة هو الذي يحدد مستواها المعيشي , لا العكس . 12- الصبر والوفاء من أعظم أخلاق الزوجة الصالحة : الصبر على أخلاق الزوج وتقلبات الدهر , والوفاء للزوج في حال الرخاء والشدة والغنى والفقر والقوة والضعف والصحة والمرض . 13- لا تبخلي على زوجك بمال إن احتاجَ هو واستغنيتِ أنتِ , ولا تضني عليه بعون بلا منّ ولا أذى . 14- لو جهّزت الفتاة قلبها لله عز وجل من صغرها بالتقوى وحفظ القرآن خصوصا سورة النور , وبالابتعاد عن الأغاني الخليعة , وبعدم اختلاطها بالرجال وبقرارها في بيتها ( إلا إذا كانت مضطرة ) وبتوكلها على فاطرها , وبالدعاء في السجود ليرزقها الله بزوج صالح يعفها ويحفظ عليها دينها وينفق عليها . لو جهّزت بذلك قلبَـها لربها لتزوجت بإذن الله قبل أن تجهِّز لنفسها عوض ذلك أثاثَ بيتها من صغرِها . ( أليس الله بكاف عبده ؟) . اللهم بلى !. 15- إن لوالديكِ عليكِ – أختي أو ابنتي – حقا , وإن لزوجك عليك حقا , فأعط كلَّ ذي حق حقه قبل الزواج وبعده . واعلمي أن السلطة عليكِ قبل الزواج هي لوالديك أو لإخوتكِ ، أما بعد الزواج فإنها لزوجكِ قبل والديكِ . 16- كوني اجتماعية السلوك ولا تتركي المشاركة في قضايا الناس وحل مشاكلهم بمجرد الزواج . 17- ليكن بيتكِ مثل بيوت الأنبياء متواضعا وبسيطا , ولتكن زينته المحبة والحنان أكثر من ورق الجدران وصوره . إنه لا زينة أحبُّ من المحبة ولا عظمة أكبرُ من البساطة . ومع ذلك لا بأس من الزينة ومراعاة الجمال مع النظافة بشرط عدم المبالغة , فإن الله جميل وهو يحب النظافة والجمال . 18- عندما تتزوجين عليك أن تحرصي على أن تبدئي حياتك الزوجية من اليوم الأول بالحلال - ابتداء من الخطبة والعقد والزواج - ولا تعتذري على أنك مغلوبة على أمرك , فأنت قادرة على أن تبدلي الكثير الكثير بإذن الله . 19- إذا أراد الزوج أن يجرك إلى النار فكوني أقوى منه في جرِّه إلى الجنة باسم الله , ولا تقبلي ولو تحت أقسى الظروف الانسياق معه إلى المعاصي , فإن شفيعك غدا هو عملُك ومواقفُك وجهدُك لا الزوج ولا الأولاد . 20-كوني للزوج كالضمير تؤنبينه على المعاصي وتشجعينه على الطاعات .