قالت نتائج دراسة جديدة إن من يكثرون من تناول البصل والثوم في طعامهم قد تنخفض لديهم مخاطر الاصابة بأنواع السرطان المختلفة. وخلص الباحثون بعد تحليل ثماني دراسات من ايطاليا وسويسرا الى أن البالغين الذين يتناولون كميات كبيرة من البصل والثوم ينخفض لديهم خطر الاصابة بأنواع السرطان مثل سرطان القولون والمبيض والحلق.
وتتفق نتائج الدراسة التي نشرت في دورية التغذية الاكلينيكية الامريكية مع بحوث سابقة. الا أن الدراسات السابقة أجري معظمها في الصين ولم يكن من الواضح ما اذا كانت نتائجها تنطبق على الدول الغربية من عدمه. وقالت كارلوتا جليون كبيرة مؤلفي الدراسة لرويترز ان العادات الغذائية في الصين مختلفة حيث تزيد مقادير الثوم خصوصا في الطعام.
وتشير نتائج الدراسة الاخيرة الى أن منافع هذين النباتين المضادة للسرطان تنطبق على سكان الدول الغربية وفقا لتصريحات جليون الباحثة في معهد ماريو نجري للبحوث الصيدلانية في ميلانو بايطاليا.
ومع ذلك ليس من المتيقن ما اذا كان البصل والثوم لهما تأثير مباشر يقي من الاصابة بالسرطان. الا أنه وطبقا لما قالته جليون فمن المحتمل على سبيل المثال أن يكون لدى عشاق البصل والثوم عادات غذائية عامة تقي من الاصابة بالسرطان. ورغم ذلك وحسب مؤلفي الدراسة فان الدراسات التي أجريت على حيوانات وفي المعامل باستخدام خلايا سرطانية تشير الى أن بعض المركبات في البصل والثوم ربما تمنع نمو الاورام. ومن بين المواد التي لها تأثير وقائي مركبات الكبريت في الثوم والفلافونويدات المضادة للاكسدة في البصل.
وبنيت نتائج تلك الدراسة على ثماني دراسات أجريت في ايطاليا وسويسرا. وقارنت كل دراسة بين بالغين أصحاء ومرضى بأحد أنواع السرطان أجابوا جميعا عن أسئلة مفصلة عن عاداتهم الغذائية وأنشطتهم البدنية وطريقة حياتهم.
وخلص فريق جليون أنه فيما يتعلق بسرطان القولون فان الرجال والنساء الذين يتناولون سبعة أو أكثر من أطباق البصل أسبوعيا يقل لديهم بمقدار النصف خطر الاصابة بالسرطان مقارنة بمن لا يتناولونه. وبالمثل فان محبي الثوم يقل لديهم خطر الاصابة بالمرض بمقدار الربع مقارنة بمن يتناولون طعاما ينعدم فيه الثوم.
وارتبط النباتان أيضا بخفض مخاطر الاصابة بسرطان الفم والحلق والكلية والمبيض.
وقالت جليون انه بالنظر لما هو معروف عن النشاط البيولوجي لبعض المركبات الموجودة في البصل والثوم فلن تكون فكرة سيئة اذا ما أضيفا للطعام.
ومع ذلك فانه من المفيد خلطهما بخضروات أخرى.
وقالت جليون وزملاؤها الذين أجروا الدراسة ان بحوثا سابقة خلصت الى أن الثوم والطماطم (البندورة) ربما "يتضافران" في إفراز تأثير مضاد للسرطان. واجمالا يوصي الخبراء بتناول أنواع مختلفة من الفاكهة والخضروات يوميا للحفاظ على الصحة العام
مشوره عزيزتي نور معلومه مهمه
تبين عظمة الخالق
وكما يقال لله في خلقه شؤون بالرغم من رائحته المنفره بسب المواد الطياره الموجوده فيه الا انه له فوائد جمه
وكل يوك تكتشف مع مرور الزمن
فسبحان الله