الحديث النبوي الشريف :
و أما الأدلة الواضحة و الصريحة من الأحاديث النبوية الشريفة على أن خلافة الرسول ( صلى الله عليه و آله ) الحَقَّة هي لعلي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) حصراً ، و أن علياً هو الإمام و الولي بعد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) بأمر و تعيينٍ إلهي و نصب و تصريح نبوي في مواضع عديدة فهي كثيرة جداً لا مجال لذكرها تفصيلاً هنا ، فلذلك فإنا نُشير إلى نماذج منها .
الحديث الأول : في مبدأ الدعوة الاسلامية قبل ظهور الإسلام بمكة ، حين أنزل الله تعالى على النبي ( صلى الله عليه و آله ) ﴿ وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ﴾[60] فدعاهم إلى دار عمه ـ ابي طالب ـ و هم يومئذ أربعون رجلا يزيدون رجلا أو ينقصونه ، و فيهم أعمامه ابوطالب و حمزة و العباس و أبو لهب ، و الحديث في ذلك من صحاح السنن المأثورة ، و في آخر ما قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : " يا بني عبدالمطلب إني والله ما أعلم شابا من العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به ، جئتكم بخير الدنيا و الاخرة ، و قد أمرني الله ان أدعوكم اليه ، فأيكم يؤازرني على أمري هذا على ان يكون أخي و وصيي و خليفتي فيكم ؟
فأحجم القوم عنها غير علي ـ و كان أصغرهم ـ إذ قام فقال : انا يا نبي الله أكون وزيرك عليه ، فأخذ رسول الله برقبته و قال : ان هذا أخي و وصيي و خليفتي فيكم ، فاسمعوا له و أطيعوا ، فقام القوم يضحكون و يقولون لابي طالب : قد أمرك ان تسمع لابنك و تطيع [61] .
الحديث الثاني : قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) لعلي ( عليه السَّلام ) : " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " ، و هذا الحديث من الاحاديث المتواترة فقد رواه جماعة كثيرة من الصحابة [62] منهم : سعد بن أبي وقاص ، معاوية ، حبشي بن جنادة ، جابر ، أبوسعيد الخدري ، سعد بن مالك ، أسماء بنت عميس ، هبد الله بن عمر ، ابن أبي ليلى ، مالك بن الحويرث ، علي بن أبي طالب ، عمر بن الخطاب ، عبد الله بن عباس ، أم سلمة ، عبد الله بن مسعود ، أنس بن مالك ، زيد بن أرقم ، أبو أيوب ، أبو بردة ، جابر بن سمرة ، البراء ، أبو هريرة ، زيد بن أبي أوفى ، نبيط بن شريط ، فاطمة بنت حمزة .
الحديث الثالث : أخرج أبوداود الطيالسي ـ كما في أحوال علي من الاستيعاب ـ بالاسناد إلى ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم لعلي بن أبي طالب : " أنت ولي كل مؤمن بعدي " [63] .
الحديث الرابع : قول رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ، و هو آخذ بضبع علي : " هذا امام البررة ، قاتل الفجرة ، منصور من نصره مخذول من خذله ، ثم مدَّ بها صوته " ، أخرجه الحاكم من حديث جابر في ص 129 من الجزء الثالث من صحيحه المستدرك ، ثم قال : صحيح الاسناد و لم يخرجاه [64] .
الحديث الخامس : قوله صلى الله عليه و آله و سلم : " أوحي إليّ في علي ثلاث : أنه سيد المسلمين و امام المتقين ، و قائد الغر المحجلين " ، أخرجه الحاكم ثم قال : هذا حديث صحيح الاسناد ، و لم يخرجاه [65] .
الحديث السادس : قوله صلى الله عليه و آله و سلم : " أول من يدخل من هذا الباب امام المتقين ، و سيد المسلمين ، و يعسوب الدين ، و خاتم الوصيين ، و قائد الغر المحجلين ، فدخل علي ، فقام اليه مستبشرا ، فاعتنقه و جعل يمسح عرق جبينه ، و هو يقول له : أنت تؤدي عني ، و تسمعهم صوتي ، و تبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي " [66] .
الحديث السابع : قوله صلى الله عليه و آله و سلم : " ان الله عهد إلي في علي أنه راية الهدى ، و امام أوليائي ، و نور من أطاعني ، و هو الكلمة التي ألزمتها المتقين ... ـ الحديث ـ " [67] .
الحديث الثامن : قوله صلى الله عليه و آله و سلم : " يا معشر الانصار ألا أدلكم على ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعده أبدا ، هذا علي فأحبوه بحبي ، و أكرموه بكرامتي ، فإن جبرائيل آمرني بالذي قلت لكم عن الله عَزَّ و جَلَّ " [68] .
الحديث التاسع : قوله صلى الله عليه و آله و سلم : " أنا مدينة العلم و علي بابها ، فمن أراد العلم فليأت الباب " [69] .
الحديث العاشر : قوله صلى الله عليه و آله و سلم لعلي : " أنت تبين لامتي ما اختلفوا فيه من بعدي " [70] ، أخرجه الحاكم في ص 122 من الجزء الثالث من المستدرك من حديث أنس ، ثم قال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه .
قال العلامة السيد عبد الحسين شرف الدين ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) بعد ذكره هذا الحديث : ان من تدبر هذا الحديث و أمثاله علم أن عليا من رسول الله بمنزلة الرسول من الله تعالى ، فإن الله سبحانه يقول لنبيه : ﴿ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾[71] ، و رسول الله يقول لعلي : " أنت تبين لامتي ما اختلفوا فيه من بعدي " [72] .
[60] القران الكريم : سورة الشعراء ( 26 ) ، الآية : 214 ، الصفحة : 376 . [61] هذا الحديث من صحاح السنن المأثورة أخرجه بهذه الالفاظ و قريب منها كثير من الحفاظ و العلماء .
راجع : تاريخ الطبري ج 2 ص 319 ـ 321 ط دار المعارف بمصر ، الكامل في التاريخ لابن الاثير الشافعي ج 2 ص 62 و 63 ط دار صادر في بيروت ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 13 ص 210 و 244 و صححه ط مصر بتحقيق محمد أبوالفضل ، السيرة الحلبية للحلبي الشافعي ج 1 ص 311 ط البهية بمصر ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 41 و 42 ط الميمنية بمصر ، شواهد التنزيل للحسكاني ج 1 ص 371 ح 514 و 580 ط بيروت ، كنز العمال ج 15 ص 115 ح 334 ط 2 بحيدر آباد ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 85 ح 139 و 140 و 141 ط1 بيروت و ص 99 ح137 و138 و139 ط2 ببيروت ، التفسير المنير لمعالم التنزيل للجاوي ج 2 ص 118 ط 3 مصطفى الحلبي ، تفسير الخازن لعلاء الدين الشافعي ج 3 ص 371 و 390 ط مصر . [62] و هذا الحديث يوجد في : صحيح البخاري كتاب المغازي باب غزوة تبوك ج 5 ص 129 ط دار الفكر و ج 3 ص 63 ط الخيرية و ج 6 ص 3 ط مطابع الشعب و ج 3 ص 86 ط دار احياء الكتب و ج 3 ص 58 ط المعاهد و ج 3 ص 61 ط الشرفية و ج 6 ص 3 ط محمد علي صبيح و ج 6 ص 3 ط الفجالة و ج 3 ص 54 ط الميمنية و ج 5 ص 37 ط بمبي ، صحيح مسلم ك الفضائل ب من فضائل علي بن أبي طالب ج 2 ص 360 ط عيسى الحلبي و ج 7 ص 120 ط محمد علي صبيح ، صحيح الترمذي ج 5 ص 301 ح 3808 و صححه و ح 3813 وحسنه ط دار الفكر ، مسند أحمد بن حنبل ج 3 ص 50 ح 1490 بسند صحيح و ص 56 ح 1505 بسند صحيح و ص 57 ح 1509 بسند صحيح و ص 66 ح 1532 بسند صحيح و ص 74 ح 1547 بسند صحيح و ص 88 ح 1583 بسند صحيح و ص 94 ح 1600 بسند حسن و ص 97 ح 1608 بسند صحيح و ج 5 ص 25 ح 3062 بسند صحيح ط دار المعارف بمصر ، سنن ابن ماجة ج 1 ص 42 ح 115 و 121 ط دار احياء الكتب ، صحيح البخاري كتاب بدء الخلق باب مناقب علي بن أبي طالب ج 4 ص 208 ط دار الفكر و ج 5 ص 19 ط الاميرية و ج 4 ص 71 ط بمبي ، المستدرك للحاكم ج 3 ص 109 وج 2 ص 337 وصححه ، تاريخ الطبري ج 3 ص 104 ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص حديث : 30 و 125 و 148 و 149 و 150 و 251 و 271 و 272 و 273 و 274 و 276 و 277 و 278 و 279 و 280 و 281 و 329 و 330 و 336 و 337 و 338 و 339 و 340 و 341 و 342 و 343 و 344 و 345 و 346 و 347 و 348 و 349 و 350 و 351 و 352 و 353 و 354 و 355 و 356 و 357 و 358 و 359 و 360 و 361 و 362 و 363 و 364 و 365 و 366 و 367 و 368 و 369 و 370 و 371 و 372 و 373 و 374 و 375 و 376 و 377 و 378 و 379 و 380 و 381 و 382 و 383 و 384 و 385 و 386 و 387 و 388 و 389 و 390 و 391 و 392 و 393 و 394 و 396 و 397 و 398 و 399 و 400 و 401 و 402 و 403 و 404 و 405 و 406 و 407 و 408 و 409 و 410 و 411 و 412 و 413 و 414 و 415 و 416 و 417 و 418 و 419 و 420 و 421 و 422 و 423 و 424 و 425 و 426 و 427 و 428 و 429 و 430 و 431 و 432 433 و 434 و 435 و 436 و 437 و 438 و 439 و 440 و 441 و 442 و 443 و 444 و 445 و 446 و 447 و 448 و 449 و 450 و 451 و 452 و 453 و 454 و 455 و 456 ط بيروت ، أنساب الاشراف للبلاذري ج 2 ص 106 ح 43 و ص 92 ح 8 و 15 و 16 و 17 و 18 ، الاصابة لابن حجر ج 2 ص 507 و 509 ، الاستيعاب بهامش الاصابة ج 3 ص 34 و 35 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي ص 76 و 77 و 78 و 79 و 80 و 81 و 82 و 83 و 84 و 85 ط الحيدرية ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 27 ح 40 و 41 و 42 و 43 و 44 و 45 و 46 و 47 و 48 و 49 و 50 و 51 و 52 و 53 و 54 و 55 و 56 و 303 ط 1 بطهران ، حلية الاولياء ج 7 ص 194 وصححه وص 195 و 196 و 197 وصححه ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 60 و 74 و 83 و 84 و 86 و 130 و 76 و 19 و 24 و 214 ، ذخائر العقبى ص 63 و 64 و 69 و 87 ، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 168 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 35 و 44 و 49 و 50 و 51 و 56 و 57 و 63 و 80 و 86 و 88 و 114 و 130 و 176 و 182 و 185 و 204 و 220 و 234 و 254 و 408 و 496 ط اسلامبول ، أُسد الغابة ج 2 ص 8 و ج 4 ص 26 و 27 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 95 و 107 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 281 و 282 و 283 و 284 و 285 و 287 ط الحيدرية و ص 148 و 149 و 150 و 151 و 153 ط الغري ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 2 ص 495 و 575 و ج 3 ص 255 وج 4 ص 220 ط 1 بمصر وج 9 ص 305 و ج 10 ص 222 و ج 13 ص 211 و ج 18 ص 24 ط مصر بتحقيق محمد أبوالفضل ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 18 و 19 و 20 و 23 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 21 و 22 و 110 ، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 ص 150 ح 204 و 205 ، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي ج 1 ص 48 و 49 ، اسعاف الراغبين بهامش نور الابصار ص 148 و 149 ط السعيدية و ص 134 و 136 ط العثمانية ، المعجم الصغير للطبراني ج 2 ص 22 و 54 ، مجمع الزوائد ج 9 ص 109 و 110 و 111 و 119 ، الرياض النضرة ج 2 ص 214 و 215 و 216 و 248 ط 2 ، كنز العمال ج 15 ص 139 ح 403 و 404 و 410 و 411 و 432 و 487 ط 2 ، مرآة الجنان لليافعي ج 1 ص 109 و صححه ط بيروت ، العقد الفريد لابن عبد ربه ج 4 ص 311 و ج 5 ص 100 ط لجنة التأليف بمصر وج 2 ص 279 و ج 3 ص 48 ط العثمانية ، مصابيح السنة للبغوي ج 2 ص 275 و صححه ط محمد علي صبيح ، الفتح الكبير للنبهاني ج 1 ص 277 و ج 3 ص 398 ، جامع الاصول لابن الاثير ج 9 ص 468 و 469 ، مشكاة المصابيح ج 3 ص 242 ، الجامع الصغير للسيوطي ج 2 ص 56 ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 31 و 53 و 55 ، احقاق الحق ج 5 ص 133 ـ 234 ط 1 بطهران ، فرائد السمطين ج 1 ص 122 و 123 و 124 و 126 و 127 و 317 و 329 و غيرها من عشرات الكتب . [63] تجد الحديث في كل من : مسند أحمد بن حنبل ج 5 ص 25 ح 3062 بسند صحيح ط دار المعارف بمصر ، الاستيعاب لابن عبدالبر بهامش الاصابة ج 3 ص 28 ، الاصابة لابن حجر ج 2 ص 509 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 55 و 182 ط اسلامبول و ص 215 ط الحيدرية خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي ص 64 ط الحيدرية ، المستدرك للحاكم ج 3 ص 134 ط أفست ، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك ، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 384 ح 490 . [64] يوجد الحديث في كل من : مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 84 ح 120 و 125 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 111 ، ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 476 ح 996 و 997 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 221 ط الحيدرية و ص 99 ط الغري ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 72 و 185 و 234 و 250 و 284 ط اسلامبول و ص 82 و 219 و 278 و 341 ط الحيدرية ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 108 ، فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي ص 57 ط الحيدرية و ص 25 ط المطبعة الاسلامية بالازهر ، اسعاف الراغبين بهامش نور الابصار ص 158 ط السعيدية ، و ص 143 ط العثمانية ، الصواعق المحرقة ص 123 ط الحيدرية و ص 75 ط الميمنية بمصر ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ص 31 ط طهران و ج 1 ص 86 ط النجف ، ميزان الاعتدال ج 1 ص 110 ، الجامع الصغير للسيوطي الشافعي ج 2 ص 140 ط مصطفى محمد و ج 2 ص 56 ط الميمنية بمصر ، منتخب كنز العمال بهامش مسند احمد ج 5 ص 29 و 30 ، احقاق الحق ج 4 ص 234 ط طهران ، فرائد السمطين ج 1 ص 157 ح 119 و 151 . [65] يوجد الحديث في كل من : المعجم الصغير للطبراني ج 2 ص 88 ، مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 65 ح 93 و ص 104 ح 146 و 147 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 235 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 114 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 107 ، مجمع الزوائد ج 9 ص 121 ، اسد الغابة ج 1 ص 69 و ج 3 ص 116 ، ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 257 ح 773 و 774 ، فضائل الخمسة ج 2 ص 100 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 81 ط اسلامبول ، احقاق الحق ج 4 ص 11 ط طهران ، فرائد السمطين ج 1 ص 143 . [66] يوجد الحديث في كل من : شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 9 ص 169 ط مصر بتحقيق ابوالفضل ، حلية الاولياء ج 1 ص 63 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 42 ، ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 487 ح 1005 ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 60 ط النجف و ص 21 ط طهران ، الميزان للذهبي ج 1 ص 64 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 212 ط الحيدرية و ص 93 ط الغري ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 313 ط اسلامبول ، فضائل الخمسة ج 2 ص 253 ، فرائد السمطين ج 1 ص 145 . [67] يوجد الحديث في كل من : حلية الاولياء ج 1 ص 67 ، شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 9 ص 167 ط مصر بتحقيق محمد ابوالفضل ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 215 و 220 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 114 ، ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 189 ح 672 ، مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 46 ح 69 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 73 ط الحيدرية و ص 22 ط الغري ، ينابيع المودة القندوزي الحنفي ص 312 ط اسلامبول ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 46 ط النجف ، احقاق الحق ج 4 ص 168 ، فرائد السمطين ج 1 ص 144 و 151 . [68] يوجد الحديث في كل من : شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 9 ص 170 ط مصر بتحقيق ابوالفضل ، حلية الاولياء لابي نعيم ج 1 ص 63 ط السعادة ، مجمع الزوائد ج 9 ص 132 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 210 ط الحيدرية وص 91 ط الغري ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 313 ط اسلامبول ، كنز العمال ج 15 ص 126 ح 363 ط 2 ، الرياض النضرة ج 2 ص 233 ط 2 ، فضائل الخمسة ج 2 ص 98 ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 60 ط النجف ، فرائد السمطين ج 1 ص 197 ح 154 . [69] يوجد هذا الحديث في مصادر كثيرة منها : ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 464 ح 984 و 985 و 986 و 987 و 988 و 989 و 990 و 991 و 992 و 993 و 994 و 998 و 996 ، 997 ، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 ص 334 ح 459 ، المستدرك للحاكم ج 3 ص 126 و 127 و صححه ، أُسد الغابة ج 4 ص 22 ، مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 80 ح 120 و 121 و 122 و 123 و 124 و 125 و 126 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 220 و 221 ط الحيدرية و ص 99 ط الغري ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 40 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 113 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 65 و 72 و 179 و 183 و 210 و 234 و 254 و 282 و 407 و 400 ط اسلامبول وص 211 و 217 و 248 و 278 و 303 و 338 ط الحيدرية ، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 170 ، اسعاف الراغبين بهامش نور الابصار ص 140 ط العثمانية و ص 154 ط السعيدية و ص 174 ط اخر ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 47 و 48 ، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي ج 1 ص 43 ، فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي للمغربي ص 22 و 23 و 24 و 28 و 29 و 40 و 41 و 42 و 43 و 44 و 54 و 55 و 57 ط الحيدرية و ص 3 و 4 و 5 و 14 و 15 و 16 ط الاسلامية بالازهر ، فيض القدير للشوكاني ج 3 ص 46 ، الاستيعاب بهامش الاصابة ج 3 ص 38 ، الميزان للذهبي ج 1 ص 415 وج 2 ص 251 و ج 3 ص 182 ، شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 7 ص 219 ط مصر بتحقيق ابوالفضل و ج 2 ص 236 ط أفست بيروت ، ذخائر العقبى ص 77 ، جامع الاصول ج 9 ص 473 ح 6489 ، فضائل الخمسة ج 2 ص 250 ، الغدير ج 6 ص 61 ـ 81 ، مسند الكلابي مطبوع باخر المناقب لابن المغازلي ص 427 ط طهران ، كنز العمال ج 15 ص 129 ح 378 ط 2 ، الفتح الكبير للنبهاني ج 1 ص 276 ، الجامع الصغير للسيوطي ج 1 ص 93 ط الميمنية و ج 1 ص 364 ح 2705 ط مصطفى محمد ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 30 ، الرياض النضرة ج 2 ص 255 ط 2 ، فرائد السمطين ج 1 ص 98 و غيرها من عشرات الكتب . بل ألف في هذا الحديث عدة كتب منها : الجزء الخامس من عبقات الانوار ط في الهند فانه خاص في هذا الحديث ، فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي للمغربي ط في مصر و في النجف و غيرهما من الكتب . [70] يوجد الحديث في كل من : ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 488 ح 1008 و 1009 ، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي ج 1 ص 86 ، المناقب للخوارزمي ايضا ص 236 ، كنوز الحقائق للمناوي ص 203 ط بولاق و ص 170 ط اخر ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 182 ط اسلامبول ، منتخب كنز العمال بهامش مسند احمد ج 5 ص 33 . [71] القران الكريم : سورة النحل ( 16 ) ، الآية : 64 ، الصفحة : 273 . [72] المراجعات : 394 ، تحقيق العلامة الشيخ حسين الراضي .
اللهم صل على محمد وآل محمد.. أحاديث ظهور الامام المهدي عند الشيعة والسنة ايضاً
الأولى : روى الإمام أحمد في مسنده عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدَّهْرِ إِلاَّ يَوم لَبَعَثَ اللهُ رَجُلاً مِنْ أهْلِ بَيْتِي يَمْلَؤُهَا عَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً ) .
الثانية : أخرج أبو داود عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( لاَ تَنْقَضِي الدُّنْيَا حَتَّى يَمْلكُ العَرَبَ رَجُلٌ مِن أهْلِ بَيْتِي ، يُواطئ اسْمُه اسْمِي ) .
الثالثة : أخرج أبو داود عن أم سلمة قالت : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ( المَهْدِي مِنْ عِتْرَتِي مِنْ وُلْدِ فَاطِمَة ) .
الرابعة : أخْرَجَ الترمذي عن ابن مسعود أنَّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( يَلي رَجُلٌ منْ أهْلِ بَيْتِي يُواطئ اسْمُه اسْمي ) .
الامام المهدي هو ولد الامام العسكري والذي وافق الشيعة من علماء السنة في ذلك هم:
1- محمد بن طلحة بن محمد القرشي الشافعي في كتابه ( مطالب السؤول في مناقب آل الرسول ) .
2– محمد بن يوسف بن محمد الكنجي الشافعي في كتابيه ( البيان في أخبار صاحب الزمان ) ، و( كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب ) .
3- نور الدين علي بن محمد بن الصباغ المالكي في كتابه ( الفصول المهمة في معرفة الأئمة ) .
4- سبط ابن الجوزي في كتابه ( تذكرة الخواص )
الشيعة تقول بوجود الامام المهدي عج والذي وافق من علماء السنة هو : الشيخ حسين النوري كتاب البرهان على وجود صاحب الزمان ورسالة كشف الأستار
الخلاف يبدأ من الأصول
نحن وأهل السنة لا نتفق على شيء أبدا أبدا
هذه الأشياء وردت في كتبهم ولكنهم لايعترفون بها
مثل مسألة الولاية
بصراحة لايوجد أي نقطة التقاء بين الشيعة وأهل سنة عمر
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - ومن مسند علي بن أبي طالب ( ر ) - رقم الحديث : ( 606 )
- حدثنا إبن نمير حدثنا عبد الملك عن أبي عبد الرحيم الكندي عن زاذان أبي عمر قال : سمعت عليا في الرحبة وهو ينشد الناس من شهد رسول الله (ص) يوم غدير خم وهو يقول ما قال فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (ص) وهو يقول من كنت مولاه فعلي مولاه .
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - ومن مسند علي بن أبي طالب ( ر ) - رقم الحديث : ( 633 )
- حدثنا محمد بن عبد الله حدثنا الربيع يعني إبن أبي صالح الأسلمي حدثني زياد بن أبي زياد :سمعت علي بن أبي طالب ( ر ) ينشد الناس فقال أنشد الله رجلا مسلما سمع رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم ما قال فقام اثنا عشر بدريا فشهدوا .
- حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا موسى بن مسلم عن إبن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله (ص) يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله ، صحيح - الصحيحة 335.
98 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (ر) قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، ويعقوب بن يزيد جميعا ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان ، عن معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال : لما رجع رسول الله (ص) من حجة الوداع ونحن معه أقبل حتى انتهى إلى الجحفة فأمر أصحابه بالنزول فنزل القوم منازلهم ، ثم نودي بالصلاة فصلى بأصحابه ركعتين ، ثم أقبل بوجهه إليهم فقال لهم : إنه قد نبأني اللطيف الخبير أني ميت وأنكم ميتون ، وكأني قد دعيت فاجبت وأني مسؤول عما ارسلت به إليكم ، وعما خلفت فيكم من كتاب الله وحجته وأنكم مسؤولون ، فما أنتم قائلون لربكم ؟ قالوا : نقول : قد بلغت ونصحت وجاهدت فجزاك الله عنا أفضل الجزاء ثم قال لهم : ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إليكم وأن الجنة حق ؟ وأن النار حق ؟ وأن البعث بعد الموت حق ؟ فقالوا : نشهد بذلك ، قال : اللهم اشهد على ما يقولون ، ألا وإني اشهدكم أني أشهد أن الله مولاي ، وأنا مولى كل مسلم ، وأنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فهل تقرون لي بذلك ، وتشهدون لي به ؟ فقالوا : نعم نشهد لك بذلك ، فقال : ألا من كنت مولاه فإن عليا مولاه وهو هذا ، ثم أخذ بيد علي (ع) فرفعها مع يده حتى بدت آباطهما : ثم : قال : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله ، ألا وإني فرطكم وأنتم واردون علي الحوض ، حوضي غدا وهو حوض عرضه ما بين بصرى وصنعاء فيه أقداح من فضة عدد نجوم السماء ، ألا وإني سائلكم غدا ماذا صنعتم فيما أشهدت الله به عليكم في يومكم هذا إذا وردتم علي حوضي ، وماذا صنعتم بالثقلين من بعدي فانظروا كيف تكونون خلفتموني فيهما حين تلقوني ؟ قالوا : وما هذان الثقلان يا رسول الله ؟ قال : أما الثقل الاكبر فكتاب الله عزوجل ، سبب ممدود من الله ومني في أيديكم ، طرفه بيد الله والطرف الآخر بأيديكم ، فيه علم ما مضى وما بقي إلى أن تقوم الساعة ، وأما الثقل الاصغر فهو حليف القرآن وهو علي بن أبي طالب وعترته (ع) ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.