|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 11782
|
الإنتساب : Nov 2007
|
المشاركات : 1,892
|
بمعدل : 0.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
العـراقي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 05-03-2008 الساعة : 09:55 PM
حديث لطم نبي الله موسى عليه السلام لملك الموت في كتب الشيعة :
======
كتاب (كشف الغمة في معرفة الائمة/ العلامة المحقق أبي الحسن الأربلي / في فضائل فاطمة عليها السلام
و روى الحافظ عبد العزيز الجنابذي المذكور آنفا في كتابه المذكور يرفعه إلى عائشة قالت ما رأيت أحدا أشبه حديثا و كلاما برسول الله ص من فاطمة و كانت إذا دخلت عليه أخذ بيدها فقبلها و أجلسها في مجلسه و كان إذا دخل عليها قامت إليه فقبلته و أخذت بيده فأجلسته في مكانها من غير الكتاب و لعل الناسخ سها فالحديث معروف فدخلت عليه في مرضه الذي توفي فيه و ذكرت بمعناه من السرار و الضحك و البكاء أقول هذا الحديث قد ورد من عدة طرق و قد دل بمضمونه على أن فاطمة ع هي سليلة النبوة و رضيعة در الكرم و الأبوة و درة صدف الفخار و غرة شمس النهار و ذبالة مشكاة الأنوار و صفوة الشرف و الجود و واسطة قلادة الوجود نقطة دائرة المفاخر قمر هال المآثر الزهرة الزهراء و الغرة الغراء العالية المحل الحالة في رتبة العلاء السامية المكانة المكينة في عالم السماء المضيئة النور المنيرة الضياء المستغنية باسمها عن حدها و وسمها قرة عين أبيها و قرار قلب أمها الحالية بجواهر علاها العاطلة من زخرف دنياها أمة الله و سيدة النساء جمال الآباء شرف الأبناء يفخر آدم بمكانها و يبوح نوح بشدة شأنها و يسمو إبراهيم بكونها من نسله و ينجح إسماعيل على إخوته إذ هي فرع أصله و كانت ريحانة محمد من بين أهله فما يجاريها في مفخر إلا مغلب و لا يباريها في مجد إلا مؤنب و لا يجحد حقها إلا مأفون و لا يصرف عنها وجه إخلاصه إلا مغبون. و بيان ذلك و تفصيل جمله أن الطباع البشرية مجبولة على كراهة الموت مطبوعة على النفور منه محبة للحياة مائلة إليها حتى الأنبياء ع على شرف مقاديرهم و عظم أخطارهم و مكانتهم من الله تعالى و منازلهم من محال قدسه و علمهم بما تئول إليه أحوالهم و تنتهي إليه أمورهم أحبوا الحياة و مالوا إليها و كرهوا الموت و نفروا منه و قصة آدم ع مع طول عمره و امتداد أيام حياته معلومة. قيل إنه وهب داود ع حين عرضت عليه ذريته أربعين سنة من عمره فلما استوفى أيامه و حانت منيته و انقضت مدة أجله و حم حمامه جاءه ملك الموت يقبضه نفسه التي هي وديعة عنده فلم تطب بذلك نفسه و جزع و قال إن الله عرفني مدة عمري و قد بقيت منه أربعون سنة فقال إنك وهبتها ابنك داود فأنكر أن يكون ذلك قال النبي ص فجحد فجحدت ذريته. و نوح ع كان أطول الأنبياء عمرا أخبر الله تعالى عنه أنه لبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما فلما دنا أجله قيل له كيف رأيت الدنيا فقال كدار ذات بابين دخلت في باب و خرجت من باب و هذا يدل بمفهومه على أنه لم يرد الموت و لم يؤثر مفارقة الدنيا و لا استطال أمد الإقامة فيها. و إبراهيم ع روي أه سأل الله تعالى أن لا يميته حتى يسأله فلما استكمل أيامه التي قدرت له خرج فرأى ملكا على صورة شيخ فان كبير قد أعجزه الضعف و ظهر عليه الخراف و لعابه يجري على لحيته و طعامه و شرابه يخرجان من سبيله من غير اختياره فقال له يا شيخ كم عمرك فأخبره بعمر يزيد على عمر إبراهيم سنة فاسترجع و قال أنا أصير بعد سنة إلى هذه الحال فسأل الموت. و موسى ع لما جاءه ملك الموت ليقبض روحه لطمه فأعوره كما ورد في الحديث فقال رب إنك أرسلتني إلى عبد لا يحب الموت فأوحى الله إليه أن ضع يدك على متن ثور و لك بكل شعرة وارتها يدك سنة فقال ثم ما ذا فقال الموت فقال انته إلى أمر ربك في كلام هذا معناه فإن الحديث لم يحضرني وقت نقل هذا الموضع فأثبته بصورة ألفاظه. فهؤلاء الأنبياء ص و هم ممن عرفت شرفهم و علا شأنهم و ارتفاع مكانهم و محلهم في الآخرة و قد عرفوا ذلك و أبت طباعهم البشرية إلا الرغبة في الحياة و فاطمة ع امرأة حديثة عهد بصبى ذات أولاد صغار و بعل كريم لم تقض من الدنيا إربا و هي في غضارة عمرها و عنفوان شبابها يعرفها أبوها أنها سريعة اللحاق به فتسلو موت أبيها ص و تضحك طيبة نفسها بفراق الدنيا و فراق بنيها و بعلها فرحة بالموت مائلة إليه مستبشرة بهجومه مسترسلة عند قدومه و هذا أمر عظيم لا تحيط الألسن بصفته و لا تهتدي القلوب إلى معرفته و ما ذاك إلا لأمر علمه الله من أهل هذا البيت الكريم و سر أوجب لهم مزية التقديم فخصهم بباهر معجزاته و أظهر عليهم آثار علائمه و سماته و أيدهم ببراهينه الصادعة و دلالاته و الله أعلم حيث يجعل رسالاته الحديث ذو شجون . كتاب (كشف الغمة في معرفة الائمة/ العلامة المحقق أبي الحسن الأربلي / في فضائل فاطمة عليها السلام
====
كذلك ورد في كتاب لئالى الأخبار 1/91 باب في سلوك موسى ع ،
وكتاب الأنوار النعمانية4/205 في نور الأجل والموت
حديث لطم موسى ع لملك الموت ، قد رواه نعمة الله الجزائري أثبت في كتابه الأنوار النعمانية، ومحمد نبي التويسيركاني أثبته في كتابه لئالي الأخبار باب " في سلوك موسى ع قال ما نصه: (في سلوك موسى ع في دار الدنيا وزهدها فيها، وفي قصة لطمه ملك الموت حين أراد قبض روحه، واحتياله له في قبضها ....
وقد كان موسى ع أشدّ الأنبياء كراهة للموت ، قد روى إنه لم جاء ملك الموت، ليقبض روحه، فلطمه فأعور، فقال يارب إنك أرسلتني إلى عبد لا يحب الموت، فأوحى الله إليه أن ضع يدك على متن ثور ولك بكل شعرة دارتها يدك سنة ، فقال: ثم ماذا ؟ فقال الموت، فقال الموتة ، فقال أنته إلى أمر ربك . لئالى الأخبار 1/91 باب في سلوك موسى ع ، الأنوار النعمانية4/205 في نور الأجل والموت .
=========
ومما ورد في الرواية السابقة تلاحظ ان صاحب كتاب كشف الغمة في معرفة الائمة /الأربلي يتخذ من هذا الحديث تفسير كراهة الموت والحزن من الفراق عند الحديث عن سيدتنا فاطمة رضي الله عنها
( و موسى ع لما جاءه ملك الموت ليقبض روحه لطمه فأعوره كما ورد في الحديث فقال رب إنك أرسلتني إلى عبد لا يحب الموت فأوحى الله إليه أن ضع يدك على متن ثور و لك بكل شعرة وارتها يدك سنة فقال ثم ما ذا فقال الموت فقال انته إلى أمر ربك في كلام هذا معناه)
واقتبس مما ذكره الأربلي على الحديث
.....فهؤلاء الأنبياء ص و هم ممن عرفت شرفهم و علا شأنهم و ارتفاع مكانهم و محلهم في الآخرة و قد عرفوا ذلك و أبت طباعهم البشرية إلا الرغبة في الحياة و فاطمة ع امرأة حديثة عهد بصبى ذات أولاد صغار و بعل كريم لم تقض من الدنيا إربا و هي في غضارة عمرها و عنفوان شبابها يعرفها أبوها أنها سريعة اللحاق به فتسلو موت أبيها ص....
|
التعديل الأخير تم بواسطة رجل من مكة ; 05-03-2008 الساعة 10:00 PM.
|
|
|
|
|