[وهج الإيمان]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد



أخذ الله عز وجل العهد على جميع الأنبياء بأن يؤمنوا بالمصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم-.

قال تعالى : ( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ ) [آل عمران: 81].

قال الشيخ السني صالح المغامسي:"اختلف العلماء في تفسير هذه الآية فانقسموا إلى فريقين: فريق يرى -وهم الأقل من العلماء- أن هذه الآية شاملة لجميع الأنبياء، والمعنى عندهم أن الله جل وعلا بعث النبيين بغاية واحدة هي عبادته سبحانه، فيأخذ الله جل وعلا من كل نبي أن يبين هذا للناس وأن يُعينه مَنْ بعده على هذا الطريق.

والأكثرون من العلماء -وهو المحفوظ المنقول عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - أن هذه الآية منقبة لنبينا صلى الله عليه وسلم، فيصبح معنى الآية أن هناك ميثاقاً، وهناك من أخذ الميثاق، وهناك من أُخذ عليهم الميثاق.

فأما الذي أخذ الميثاق فهو الرب جل وعلا، وهذا واضح في قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ} [آل عمران:81]، والذين أخذ منهم الميثاق هم النبيون وأتباعهم، وإنما ذكر الله النبيين؛ لأن الأنبياء رءوس الناس والذي أخذه الله منهم هو متى ظهر نبينا صلى الله عليه وسلم في زمانهم وجب عليهم أن يتبعوه، كما قال تعالى: {ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ} [آل عمران:٨١] والمقصود به نبينا صلى الله عليه وسلم {مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي} [آل عمران:81]، والإصر بمعنى: العهد {قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ} [آل عمران:81]"(1).

وقال الشيخ السني كامل الفهداوي:" حقيقة عندما نتحدث عن طهارة المنبت الشريف للإمام الحسين عليه السلام فإننا نتحدث عن تاريخ طويل من الرجال العظماء الذين خلدهم التاريخ فسيدنا الحسين عليه السلام هو من ذرية سيدنا إبراهيم عليه السلام هذه الشخصية العظيمة التي ذكرها القرآن وذكرها وذكر تفاصيل ما حصل لها بل قال القرآن أن إبراهيم كان أمة والحسين عليه السلام أيضآ كان أمة في زمانه فخروج الإمام الحسين عليه السلام كان يمثل الأمة فكان الحسين هو الأمة التي على الأمة أن تكون خلفه فجده إبراهيم عليه السلام الذي كان مثالآ للتضحية وكان مثالآ للصبر وألقي في النار وثباتآ على دينه وهو أيضآ شخصية عظيمة في موضوع الفداء فهو قدم ابنه فداء لله عز وجل من هذا الفرع المبارك خرج الإمام الحسين عليه السلام فجده هو إبراهيم عليه السلام وأجداده الآخرون من أمثال عبدالمطلب هذه الشخصية الكبيرة العظيمة التي قال عنها النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنا النبي لا كذب أنا ابن عبدالمطلب هذه الشخصية التي وقفت في يعني أمر عصيب جدآ وهو غزو الكعبة وأراد أبرهة أن يهدم هذه الكعبة لكن الكعبة كانت بحصانة وضمانة عبدالمطلب الذي مسك أستار الكعبة وبدأ يخاطب الله عز وجل بأن هذا البيت هو بيتك وأنت الذي تدافع عنه وقال لإبرهة أنا رب الإبل وللبيت رب يحميه من خلال هذه الشخصيات العظيمة ينبثق هذا النور النبوي المبارك نور سيدنا الحسين عليه السلام أما منبته الشريف فجده هو النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم هذا النبي العظيم الذي بشر الأنبياء جميعآ والله عز وجل أخذ العهد على جميع الأنبياء( لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ) قبل أن يأتي إلى هذا الوجود هناك أمر من الله عز وجل وخطاب لكل الأنبياء في عالم الأرواح أنه إذا جاء هذا النبي فعليكم أولآ أن تؤمنوا به والأمر الثاني أن تدافعوا عنه وتنصرونه وهذا من عظيم المنزلة أن يعني وبعد ذلك أخذ الله عز وجل العهد على جميع الأنبياء (وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ) وهذا يذكرنا بقول الله عز وجل (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) هذا الحشد المبارك من أجل الإيمان بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم والحشد الآخر هو عهد الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فجده هو المصطفى المبارك صلى الله عليه وآله وسلم الذي كان له ذكر قبل آدم عليه السلام كما يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنا عند الله خاتم النبيين وآدم منجدل في طينته فما هي هذه المكانة العظيمة لهذا النبي الذي ذكر قبل أبيه آدم عليه السلام والأنبياء كلهم أخذ الله عز وجل العهد منهم على الإيمان به وعلى نصرته هذا هو جد الحسين عليه الصلاة والسلام وهو خاتم الأنبياء والمرسلين وهو في كل المواقف يتقدم جميع الأنبياء فقد صلى بهم إمامآ في المسجد الأقصى فهو المقدم في جميع أحواله هذا هو جده المباشر جد الحسين هو النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي هو وسيلة العالمين " (2).

أقول: بالإضافة إلى العهد الذي أخذه الله -عز وجل- على الأنبياء بالإيمان بالمصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم- وبعثهم عليه، فقد بعثهم أيضاً على الإيمان بولاية الإمام علي -عليه السلام-.
قال تعالى : (وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آَلِهَةً يُعْبَدُونَ) (45)- الزخرف.

أقول : أورد علماء أهل السنة (3) في روايات صريحة ومفسّرة للآية الكريمة أن معناها هو بعثة الله -عز وجل- للأنبياء,؛ ليؤمنوا بعبادة الله وحده، وبنبوة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وولايته الإمام علي عليه السلام والأئمة من ولده، ثم ليدعوا أممهم إلى ذلك. وقد أقرّ الأنبياء بهذا المعنى عندما سألهم المصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم- بأمر من ربه -عز وجل- في رحلة الإسراء ، والمعراج، وهذه الروايات تندرج تحت روايات التفسير ولا تُطبَّق عليها أسانيد أهل الحديث، وهي صحيحة السند على مبنى المفسرين كما ذكر الشيخ صالح آل الشيخ.

والأئمة -عليهم السلام- هم البشارة التي وردت عن إسماعيل -عليه السلام- بأنه سيلد اثني عشر عظيمآ.

* هذا الحوار أجري مع سماحة الشيخ السني كامل الفهداوي: "

- لدي سؤال لو تكرمتم: ما رأي فضيلتكم في هذه الرواية التي أخرجها العلامة القندوزي الحنفي في كتابه ينابيع المودة ج2؟ تذكر الرواية أن الله عز وجل بعث الأنبياء على الإيمان بوحدانيته وبنبوة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وولايته وولايـة الإمام علي عليه السلام وتعتبر هذه الرواية مصداقًا لما ذكرتم من أن الله عز وجل أخذ العهد على جميع الأنبياء أن يؤمنوا بنبوته صلى الله عليه وآله وسلم : الحديث التاسع و الأربعون: عن أبي هريرة رضى اللّه عنه قال:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لمّا أسري بي في ليلة المعراج فاجتمع عليّ الأنبياء في السماء، فأوحى اللّه-تعالى-إليّ: سلهم يا محمد بما ذا بعثتم؟

فقالوا: بعثنا على شهادة أن لا إله إلاّ اللّه وحده، و على الإقرار بنبوّتك، و الولاية لعلي بن أبي طالب. (رواه الحافظ أبو نعيم) .

جواب الشيخ كامل الفهداوي:

(إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ).


- أحسنتم وأجدتم يعني حفظكم الله ولاية الإمام علي عليه السلام بعث بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبلّغها للناس كما في الآية الكريمة التي تفضلتم بذكرها وكذلك الأنبياء من قبله بلّغوا ولاية الإمام علي عليه السلام للناس لأنه صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن بدعًا من الرسل أليس كذلك؟

جواب الشيخ السني كامل الفهداوي :

جزاكم الله خيرآ سماحة الشيخ الجليل فالرواية صحيحة أليس كذلك؟
جواب الشيخ السني كامل الفهداوي:


-أحسنتم وأجدتم يا سماحة الشيخ الجليل بقولكم بصحة الرواية. هذا يعني حفظكم الله أن الأنبياء لا يتولون من لا يعرفون اسمه وقد أُمِروا كما أُمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يبلغوا ولاية الأئمة الاثني عشر عليهم السلام بأسمائهم. وهذه الرواية المذكورة في كتاب مقتل الإمام الحسين عليه السلام للعلامة الخوارزمي الحنفي تشير إلى علم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأسمائهم ليلة المعراج : مقتل الامام الحسين للخوارزمي ص95: وذكر ابن شاذان هذا ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن عبدالله الحافظ ، حدّثني علي بن علي بن سنان الموصلي ، عن أحمد بن محمّد بن صالح ، عن سلمان بن محمّد ، عن زياد بن مسلم ، عن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر ، عن سلامة ، عن أبي سلمى راعي إبل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : ليلة أُسري بي إلى السماء قال لي الجليل جلّ وعلا : ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربّه ) قلت : والمؤمنون ؟ قال : صدقت يا محمّد ، من خلّفت في أمّتك ؟ قلت : خيرها . قال : عليّ بن أبي طالب ؟ قلت : نعم يا رب . قال : يا محمّد ! إنّي اطلعت إلى الأرض اطلاعة فاخترتك منها فشققت لك أسماء من أسمائي فلا أذكر في موضع إلاّ ذكرت معي فأنا المحمود وأنت محمّد ، ثمّ اطلعت الثانية فاخترت علياً وشققت له اسماً من أسمائي فأنا الأعلى وهو علي ، يا محمّد ! إنّي خلقتك وخلقت عليّاً وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة من ولده من سنخ نور من نوري وعرضت ولايتكم على أهل السماوات وأهل الأرض فمن قبلها كان عندي من المؤمنين ومن جحدها كان عندي من الكافرين . يا محمّد ! لو أنّ عبداً من عبيدي عبدني حتّى ينقطع أو يصير كالشنّ البالي ثمّ أتاني جاحداً لولايتكم ما غفرت له حتّى يقرّ بولايتكم ، يا محمّد ! أتحبّ أن تراهم ؟ قلت : نعم يا رب ! فقال لي : التفت عن يمين العرش ، فالتفت فإذا أنا بعلي وفاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمّد بن علي وجعفر بن محمّد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمّد بن علي وعليّ بن محمّد والحسن بن علي والمهدي في ضحضاح من نور قياماً يصلّون وهو في وسطهم (يعني المهدي) كأنّه كوكب درّي . قال : يا محمّد ! هؤلاء الحجج وهو الثائر من عترتك ، وعزّتي وجلالي إنّه الحجّة الواجبة لأوليائي والمنتقم من أعدائي " انتهى.

جواب الشيخ السني كامل الفهداوي:
حب اهل البيت عليهم السلام دين وبغضهم نفاق قبل من قبل ورفض من رفض


- أحسنتم سماحة الشيخ الجليل فقد أخبر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بأسماء أهل بيته الذين كانوا في حياته والأئمة من ذرية الإمام الحسين عليه السلام، وبلغ ذلك للناس وهذا من معجزاته في الإخبار بالمغيبات كما ورد في الرواية السابقة أليس كذلك؟

جواب الشيخ السني كامل الفهداوي :
- جزاكم الله خيرآ لقولكم بصحة الرواية السابقة حشركم الله مع المصطفى والأئمة الاثني عشر عليهم السلام.

جواب الشيخ السني كامل الفهداوي :


- وهم حفظكم الله الأئمة الاثنا عشر: علي المرتضى والحسن والحسين والسجاد والباقر والصادق والكاظم والرضا والجواد والهادي والعسكري والمهدي ابنه. وكما نصّت عليهم التوراة في البشارة بإسماعيل بأنه سيلد اثني عشر عظيمآ وليس كما ذهب إليه ابن تيمية بأنهم ليسوا المقصودين بذلك :
جاء في سفر التكوين 17 : 20 : ( وَأَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَقَدْ سَمِعْتُ لَكَ فِيهِ. هَا أَنَا أُبَارِكُهُ وَأُثْمِرُهُ وَأُكَثِّرُهُ كَثِيرًا جِدًّا. اِثْنَيْ عَشَرَ رَئِيسًا يَلِدُ، وَأَجْعَلُهُ أُمَّةً كَبِيرَةً

قال ابن كثير ( ت 748هـ) : (وفي التوراة التي بأيدي أهل الكتاب ما معناه : إن الله تعالى بشر إبراهيم بإسماعيل ، وإنه ينميه ويكثره ويجعل من ذريته اثني عشر عظيما * قال شيخنا العلامة أبو العباس بن تيمية : وهؤلاء المبشر بهم في حديث جابر بن سمرة ، وقرر أنهم يكونون مفرقين في الأمة ، ولا تقوم الساعة حتى يوجدوا ، وغلط كثير ممن تشرف بالاسلام من اليهود فظنوا أنهم الذين تدعو إليهم فرقة الرافضة فاتبعوهم ). أليس كذلك؟

جواب الشيخ السني كامل الفهداوي : نعم هناك حديث في صحيح مسلم خلفائي اثنا عشر رجلا وهؤلاء لا تنطبق مواصفاتهم الا على الأئمة الأطهار

- بارك الله في فضيلتكم، أحسنتم وأجدتم. لقد أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالتمسك بهم مع كتاب الله للأمن من الضلال، وقد بعث الأنبياء بولايتهم، كما بعث الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم بها

- رد الشيخ السني كامل الفهداوي : " انتهى النقل.


دمتم برعاية الله
كتبته الدكتورة : وهج الإيمان

___________________

(1) انظر: كتاب تأملات قرآنية، المكتبة الشاملة، ج4، ص 19.
(2) انظر مقطع يوتيوب بعنوان : وانا من الحسين مع الشيخ كامل الفهداوي | طهارة المنبت الشريف، قناة العراقية العامة ، تاريخ النشر: 9 يوليو 2024م.

(3) انظر : ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ج1 وفيه :"موفق بن أحمد و الحمويني و أبو نعيم الحافظ: بأسانيدهم عن ابن مسعود رضي اللّه عنه قال:

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لمّا عرج بي الى السماء انتهى بي السير مع جبرئيل الى السماء الرابعة فرأيت بيتا من ياقوت أحمر فقال جبرئيل: هذا البيت المعمور، قم يا محمد فصلّ إليه.

قال النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: جمع اللّه النبيين فصفوا ورائي صفا فصلّيت بهم، فلمّا سلّمت أتاني آت من عند ربّي فقال: يا محمد ربّك يقرئك السلام و يقول لك: سل الرسل على ما ذا أرسلهم من قبلك؟

فقلت: معاشر الرسل على ما ذا بعثكم ربّي قبلي؟

فقالت الرسل: عن نبوتك و ولاية علي بن أبي طالب هو قوله تعالى: وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا .الآية. " انتهى النقل.