[محمد علي 92]

[ كيف يشعر رئيس الجمهورية نفسياً وهو رئيس ؟ ]

سؤالك جميل 👍
شعور رئيس الجمهورية من الناحية النفسية يختلف كثيراً بحسب شخصية الرئيس نفسه، وظروف البلد الذي يقوده، لكن بشكل عام يمكن القول إن الرئيس يعيش مزيجاً معقداً من المشاعر:


الإحساس بالمسؤولية الثقيلة:
يعرف أنّ مصير ملايين الناس مرتبط بقراراته، وهذا يولّد ضغطاً نفسياً كبيراً وقلقاً دائماً من الخطأ.


الفخر والاعتزاز:
يشعر بكرامة خاصة لأنه وصل إلى أعلى منصب في الدولة، وأنه يمثل بلاده أمام العالم.


الوحدة والعزلة:
على الرغم من أنّه محاط بالناس، إلا أنّ الرئيس غالباً يشعر بالعزلة لأن ليس كل من حوله صادق، وكثير منهم يتعامل معه بدافع المصلحة.


الخوف والقلق الأمني:
حياته دائماً تحت التهديد، وهذا يفرض عليه حذراً شديداً ويجعل حياته اليومية غير طبيعية.


الضغوط السياسية:
يعيش بين إرضاء الشعب، والتعامل مع المعارضة، وبين علاقاته مع القوى الدولية، وهذا يخلق توتراً دائماً.


الإرهاق الذهني والجسدي:
الرئيس ينام قليلاً، يعمل ساعات طويلة، ويفكر بشكل مستمر، ما يضعه تحت ضغط نفسي وجسدي كبير.


التردد أو الحيرة:
لأنه في كثير من الملفات لا يوجد خيار مثالي، بل "أهون الشرّين"، فيتردد ويشعر بثقل القرار.
بعض الرؤساء يتعاملون مع هذه الأعباء بثقة وقوة داخلية، وبعضهم ينهار أو يصاب بالاكتئاب والقلق.

المصدر
chatgpt