-(............وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحوراً) 8 الفرقان
-(نحن أعلم بما يستمعون به إذ يستمعون إليك وإذ هم نجوى
إذ يقول الظالمون إن تتبعون الى رجلا مسحورا) الاسراء 47
الظالمون الملعونون في القرآن الكريم يصفون النبي الكريم صلوات الله عليه
بالمسحور,والمسحور هو الذي يقع تأثير السحر عليه وهو غير الساحر .
هؤلاء الظالمون يصفهم القرآن الكريم بما يلي :
(ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أولئك يعرضون على ربهم
ويقول الاشهاد هؤلاء الذين كذبهم على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين ) (هود 18)
- عَنْ عَائِشَةَ بنت ابي بكر قالَتْ:
((سُحر النبي حتى كان يُخيل إليه أنه يفعل الشئ وما يفعله .....))
صحيح البخاري رقم الحديث 3268 ,وكذلك في صحيح مسلم ،
وسنن ابن ماجه ، ومسند احمد بن حنبل باختلاف يسير.!
..................
النبي صلوات الله عليه وآله الذي لاينطق عن الهوى والمسدد بجبرائيل
والملائكة تصفه عائشة بأنه مسحور ,وأنه يُخيل أليه أنه يفعل الشئ وما يفعله ,
وكلمة شئ تشمل كل شئ بطبيعة الحال ,
فقد يخيل اليه انه ادى الصلاة ولكنه لم يفعل لانه واقع تحت تأثير السحر ,
او يُخيل اليه انه اغتسل ولكنه لم يفعل ,
أو أنه بلغ المسلمين بما أنزل عليه من قرآن ولكنه لم يفعل لانه تحت تأثير السحر ,
وقس على ذلك في أمور اخرى !
اذن عائشة دخلت في حيز (الظالمون) في الاية
( وقال الظالمون إن تتبعون الا رجلا مسحورا)
فقد حققت عائشة وحقق البخاري ورواة حديثها المنسوب لها بالسند الصحيح
كما يروي البخاري وغيره , حققوا فعلا مقولة الظالمين
التي تقول ( إن تتبعون الا رجلا مسحورا )
إن تتبعون الا رجلا مسحورا ! قالت عائشة
العرض العادي
