العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى القرآن الكريم

منتدى القرآن الكريم المنتدى مخصص للقرآن الكريم وعلومه الشريفة وتفاسيره المنيرة

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية صدى المهدي
صدى المهدي
عضو برونزي
رقم العضوية : 82198
الإنتساب : Aug 2015
المشاركات : 1,416
بمعدل : 0.40 يوميا

صدى المهدي غير متصل

 عرض البوم صور صدى المهدي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى القرآن الكريم
افتراضي لماذا قبل النبي (صلى الله عليه وآله) المنافقين؟
قديم بتاريخ : اليوم الساعة : 10:36 AM





آية الله السيد محمد رضا الشيرازي
..

(وَمِنَ النَّاسِ مََن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ * يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ * فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ) البقرة: 8-10.

وإذا كان المنافقون يشكّلون هذا الخطر الداهم على الأُمّة، فلماذا قبلهم الإسلام بين صفوفه؟ ألم يكن الأجدر بالنبي (صلى الله عليه وآله) أن يطردهم من صفوف المسلمين لكي يجنب الأُمّة ويلاتهم؟
لعلّه يمكن أن يجاب عن ذلك بالأُمور التالية:
الإجابة الأُولى

1 ـ حينما يواجه الإنسان شرّين: أحدهما أصغر والآخر أكبر فإنّ مقتضى الحكمة أن يدفع الشرّ الأكبر بالشرّ الأصغر، وذلك لأنّ (طبيعي الشر) سيصيبه على كلّ تقدير، فمقتضى الحكمة أن يقتصر على القدر الذي لا بدّ منه، ويدفع القدر الأكثر بانتخاب الشرّ الأصغر، والابتعاد عن الشرّ الأكبر.
وبعبارة أُخرى: إنّ تحمل الشرّ الأكبر دفعاً للشرّ الأصغر ترجيح للمرجوح على الراجح، وهو خلاف ما تقتضيه الحكمة.
مثلاً: إذا أُصيب شخص بداء خطير وأوصاه الأطباء بإجراء عملية جراحية صعبة، وحذّروه من أنه إذا لم يُجر هذه العملية فإنه سوف يكون مهدّداً بالموت، فإنّ من الطبيعي أن يختار إجراء العملية ويتحمّل ألمها؛ دفعاً للألم الأكبر.
وهذا ما يسميه العلماء بقانون (الأهمّ والمهم).
وربما يسمّى بقاعدة (دفع الأفسد بالفاسد) أيضاً.
والإسلام عندما بدأ مسيرته الخالدة كان محاطاً بأعداء كثيرين، كلُّ واحد منهم كان كافياً لاقتلاع الإسلام من جذوره.
فهنالك الامبراطورية الفارسية، وهنالك الامبراطورية الرومية، وهنالك اليهود في أطراف المدينة، وهنالك النصارى المتربّصون في الداخل، وهنالك مشركو العرب.
فكان لا بدّ من محاولة تسييج هذا الدين بكلّ القدرات والطاقات حتى وإن أظهرت الإسلام وأبطنت الكفر.
ومن المعلوم: أنّ انتقال المنافقين من مرحلة الحرب المعلنة إلى مرحلة الحرب الخفيّة خطوة في طريق تخفيف الضغط عن المسلمين.
بالإضافة إلى أن كثيراً من هؤلاء كانت تهمّهم مصالحهم الشخصية، فلم يكن يهمُّهم الإطار الذي يتحرّكون ضمنه، بل كان يهمّهم الوصول إلى المكاسب والمغانم التي يطمعون فيها، فكان قبولهم ضمن الإطار الإسلامي سبباً في إخماد معارضتهم ضدّ الإسلام، وعن مثل هؤلاء يقول القرآن الكريم: (وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ)(1).
الإجابة الثانية

2 ـ العلم تارة يكون (طريقياً) وأُخرى يكون (موضوعياً).
أمّا العلم الطريقي فهو (حجّة) من أيّ طريق حصل؛ إذ الحكم فيه معلَّق على (الواقع) فإذا تمّ (انكشاف) هذا (الواقع) ـ بأيّ نحو كان ـ تنجّز الحكم، ووجب الجري العملي على طبقه.
مثلاً: لو قال المولى الذي يمتلك (حقّ الطاعة) على العبد: (الدم نجس) فهذا الحكم يتألّف من موضوع هو (الدم) ومحمول هو (نجس) ولم يؤخذ القطع في موضوع الحكم بأيّ نحو من أنحاء الأخذ، بل (كون الشيء دماً) تمام الموضوع لترتّب المحمول عليه، فإذا قطعنا بأن (هذا الشيء دم) ترتّب الحكم قهراً، ووجب على المكلّف الإجتناب عنه بلا انتظار لأيّ شيء آخر.
ويقال عندئذ: إنّ الصغرى وجدانية (حيث إن كون هذا دماً ثابت بالوجدان).
والكبرى برهانية (حيث إنّ نجاسة الدم ثابتة بالبرهان).
فالنتيجة (وهي أن هذا الشيء نجس) قطعية؛ إذ قطعية المقدّمتين المأخوذتين في القياس المنطقي توجب قطعية النتيجة حتماً.
ولكنّ العلم قد لا يؤخذ مجرّد كاشف عن الموضوع، وصرف طريق إليه، بل يؤخذ في موضوع الحكم بحيث يكون القطع جزء الموضوع أو تمامه، وحينئذ لا يترتّب الحكم إلاّ حين القطع بالموضوع على النحو الذي أُخذ فيه.
والشيء الذي قد يظهر من سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمّة المعصومين (عليهم السلام) أنّ علمهم بموضوعات الأحكام المتعلّقة بواقع الأفراد لم يؤخذ على نحو الطريقيّة البحتة، بل أُخذ (حصول العلم بذلك الواقع من الطرق المتعارفة) جزءاً من الموضوع، بحيث إنّ المعصوم (عليه السلام) لم يكن مكلّفاً بترتيب تلك الأحكام فيما لو حصل له العلم بواقع الأفراد من الطرق غير المتعارفة (كالوحي ونحوه).
وبعبارة أُخرى: إنّهم (عليهم السلام) كانوا مكلّفين بالتعامل مع الأفراد على حسب ظواهرهم، لا حسب النوايا الكامنة في طوايا قلوبهم.
ولعلّ من حِكَم ذلك: أن يكونوا (عليهم السلام) اُسوة للأجيال المتعاقبة؛ إذ لو كانوا يعملون طبق علمهم إذاً لسقطوا عن كونهم اُسوة وقُدوة، ومن هنا يقول القرآن الكريم: (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ)(2).
ونظير ذلك يمكن أن يقال في تناول بعض المعصومين (عليهم السلام) الطعام المسموم مع علمهم بواقع ذلك الطعام، فتأمّل.
الإجابة الثالثة

3 ـ إنّ فلسفة هذه الحياة مبنية على عنصر (الاختبار) فبالاختبار تظهر حقائق الأفراد، ويصل كلّ كامل إلى كماله المنشود الذي خُلق لأجله، يقول الله سبحانه: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً)(3).
ومن جملة عناصر هذا الاختبار: وجود المجموعات المنافقة في إطار الأُمّة.
إذ لو فرزت جبهة الكفر عن جبهة الإيمان فرزا كاملاً، ولم يعد في جبهة الإيمان إلاّ (مَنْ مُحِضَ الإيمان محضاً) وفي جبهة الكفر إلاّ (مَنْ مُحِض الكفر محضاً) لم تكمل عناصر الامتحان الإلهي.
ولكن: عندما يكون ضمن المجموعة المؤمنة أفراد منافقون يتقمّصون ثياب الإيمان، ويبطنون الكفر والشكّ والارتياب.
أفراد (لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الأُمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ)(4).
أفراد (يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)(5).
أفراد (يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ)(6).
أفراد (فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لاَ تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ)(7).
أفراد (رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ)(8).
أفراد هم (أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ)(9).
أفراد (اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ)(10).
أفراد (يَقُولُونَ لاَ تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا)(11).
أفراد (يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ)(12).
أفراد يقولون (مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُورًا)(13).
أفراد (وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلاَّ فِرَارًا)(14).
أفراد يقولون لإخوانهم (هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلاَ يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلاَّ قَلِيلاً)(15) (أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ)(16).
إلى آخر مواصفات المنافقين.
عندما يكون ضمن المجموعة المؤمنة هكذا أفراد، عندئذ تتكامل عناصر الإمتحان الإلهي، ويمحِّص الله ما في القلوب، ويبتلي ما في الصدور، ويتبين من هو الصادق ومن هو الكاذب؟!.
وما تلك الرؤيا التي رآها النبي (صلى الله عليه وآله) ـ حين شاهد القردة تنزو على منبره ـ إلاّ مظهراً من مظاهر الإختبار الإلهي، وقد نجحت فيه القلّة من الصفوة، وسقط فيه الأكثرون.
(وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ)(17).
الإجابة الرابعة

4 ـ إنّ (سمعة) أيّ دين من الأُمور المهمّة في نجاح ذلك الدين.
إنّ أغلب الناس لا يحكمون على الفكرة من خلال الرصيد الذي تمتلكه من الحق، وإنّما من خلال (الصورة الخارجية) التي يحملها ذلك الدين، ومن هنا نجد في الفقه الإسلامي: أنّ الإسلام يجيز للحاكم الشرعي تعطيل إجراء بعض الحدود، إذا كان في إجرائها تشويه لسمعة الدين.
كما ورد في الحديث عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) «لولا أن يقال: إنّ محمداً استعان بقوم فلمّا ظفر قتلهم لضربتُ أعناق كثير».
ولو كانت سياسة الإسلام هي التصفية والطرد إذاً: لفقد هذا الدين الكثير، ولما رأيت الناس (يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا)(18).
ولتعرف جيّداً أبعاد القضية تصوّر نظاماً يقوم في منطقة ما على أنقاض نظام آخر فأخذ بطرد (الأغلبية) بحجّة أن هذا منافق وذاك انتهازي.. و.. و..، أَلا تنهار في أنظار الملأ العام سمعة ذلك النظام؟!
هذه بعض العوامل التي يمكن أن تكون وراء قبول النبي (صلى الله عليه وآله) للمنافقين في صفوف المسلمين، فتأمّل. ولعلّ هناك عوامل أُخرى وراء ذلك، والله العالم بحقائق الأُمور.
استعراض لأسماء بعض المنافقين

ذكر بعض المؤرّخين: أنه بلغ عدد المنافقين في المدينة (300) رجلاً و(70) امرأة.
ونحن نستعرض فيما يلي أسماء بعض المنافقين من الأوس والخزرج ومن أحبار اليهود ومن قبائل أُخر؛ تتميماً للفائدة.
أوّلاً: من الأوس والخزرج

1 ـ عبد الله بن أُبي بن سلول ـ وفيه نزلت سورة (المنافقون).
2 ـ الحارث بن سويد ـ وفيه نزل قوله تعالى (كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ...)(19).
3 ـ تبتل بن الحارث ـ وفيه نزل قوله تعالى: (وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ...)(20).
4 ـ ثعلبة بن حاطب ـ وفيه نزل قوله تعالى: (ومِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ)(21).
5 ـ خزام بن خالد، وهو الذي أخرج مسجد (ضرار) من داره، ونزل فيه وفي أصحابه قوله تعالى: (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ)(22).
6 ـ أوس بن قيظي، وقد نزل فيه قوله تعالى: (يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلاَّ فِرَارًا)(23).
7 ـ بشير بن اُبيرق، وقد نزل فيه قوله تعالى (وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ...)(24).
8 ـ الجدّ بن قيس وقد نزل فيه قوله تعالى: (وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلاَ تَفْتِنِّي)(25).
ثانياً: من أحبار اليهود

9 ـ سعد بن حنيف.
10 ـ زيد بن الصلت.
11 ـ نعمان بن أوفى بن عمرو.
12 ـ عثمان بن أوفى.
13 ـ رافع بن مريملة.
14 ـ رفاعة بن زيد بن التابوت.
15 ـ سلسلة بن برهام.
16 ـ كنانة بن صويريا.
ثالثاً: منافقون آخرون

17 ـ أبو عفك (وينتمي إلى بني عمرو).
18 ـ عصماء بنت مروان (وتنتمي إلى بني أُميّة).
19 ـ الرحّال بن عنفوة (وينتمي إلى بني حنيفة).
20 ـ الأخنس بن شريق (وينتمي إلى ثقيف).
كذا ذكره بعضهم، فتأمّل.
ولهؤلاء قضايا كثيرة في الكيد للإسلام والتآمر على المسلمين، وسوف يأتي بعضهم في البحوث القادمة بإذن الله تعالى.
روايات في المقام

1 ـ عن جعفر بن محمد عن أبيه (عليه السلام): سئل ما النجاة غدا؟
فقال: «إنّما النجاة في أن لا تخادعوا الله فيخدعكم، فإنه من يخادع الله يخدعه، ويخلع الله منه الإيمان، ونفسَهُ يخدع لو يشعر.
فقيل له: كيف يخادع الله؟
فقال: يعمل بما أمر الله عزَّ وجلّ به ثمّ يريد به غيره، فاتّقوا الله والريا، فإنّه شرك بالله عزَّ وجلّ.
إنّ المرائي يُدعى يوم القيامة بأربعة أيماء: يا كافر يا فاجر يا غادر يا خاسر، حبط عملك وبطل أجرك ولا خلاق لك، فالتمس أجرَك ممَّن كنت تعمل له»(26).
2 ـ عن الإمام الصادق (عليه السلام): «واعلم أنّك لا تقدر على إخفاء شيء من باطنك عليه (تعالى) وتصيره مخدوعاً بنفسك. قال الله تعالى: (يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ)(27).
* مقتطف من كتاب: (التدبر في القرآن) لمؤلفه آية الله السيد محمد رضا الحسيني الشيرازي

.........................................

(1) التوبة: 58.

(2) الكهف: 110.

(3) الملك: 2.

(4) التوبة: 48.

(5) التوبة: 67.

(6) التوبة: 79.

(7) التوبة: 81.

(8) التوبة: 87.

(9) التوبة: 97.

(10) التوبة: 107.

(11) المنافقون: 7.

(12) المنافقون: 8.

(13) الأحزاب: 12.

(14) الأحزاب: 13.

(15) الأحزاب: 18.

(16) الأحزاب: 19.

(17) الإسراء: 60.

(18) الفتح: 2.

(19) آل عمران: 86.

(20) التوبة: 61.

(21) التوبة: 75.

(22) التوبة: 107.

(23) الأحزاب: 13.

(24) النساء: 107.

(25) التوبة: 49.

(26) البرهان 1: 60، وقريب منه في نور الثقلين 1: 35.

(27) نور الثقلين 1: 35.




من مواضيع : صدى المهدي 0 لماذا قبل النبي (صلى الله عليه وآله) المنافقين؟
0 النصف من شهر رمضان ولادة ريحانة الرسول صلى الله عليه وآله
0 حقائق عن شرب المياه بكثرة في السحور
0 في ذكرى المرأة الناجحة: خديجة أم المؤمنين
0 ما هو تفسيركم ومفهومكم للصيحة،
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:28 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية