قال الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) في رد الزنديق الذي ادعى وجود التناقض في القرآن الكريم (6):
"إِياك أَن تفسّر القرآن برأْيك حتى تفقهه عن العلماءِ فإِنه رب تنزيل يشبه بكلام البشر وهو كلام الله، وتأَويله لا يشبه كلام البشر كما ليس شيء من خلقه يشبهه كذلك لا يشبه فعله تعالى شيئاً من أَفعال البشر ولا يشبه شيءٌ من كلامه بكلام البشر، فكلام الله تبارك وتعالى صفته وكلام البشر أَفعالهم فلا تُشبّه كلام الله بكلام البشر فتهلك وتضلّ".