مالي بِتُّ أراك في كل مكان...!
في قهوتي...
في دفتري...
في قارورة مياهي التي حين أشرع بفتحها لكي أشرب،
أتساءل؛هل أشرب ماءً أم أشرب إكسير حبك..؟!
أراك في مرآتي....
عندما أنظر إلى نفسي...أراك أنت!
عندما أرى وجهي أرى وجهك...
عندما أرى عينيّ أرى عينيك..
عندما أبتسم..أرى ابتسامتك...
صرت أراك في كل ملامحي الملأى بك....
لم أعد أرى نفسي بل أراك أنت...،
وأنت فقط...!
الاخت نور جواد
انا اصر ان تكتبي تحتها بقلمي
وتأرخي يوم نشرها
حتى تأخذ قوة اكثر
وتجذب القارء لتلقفها . بشغف
ولو بقت بلا اسم لكاتبها كأنها مقطوعة عجبتك ورفعتيها لترميها على ورق
يمكن ان يكون منسي في يوما ما .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
هذة المرة كأني اقرأقصة كاملة تنتهي بشكل درامي .
قصة يودعنا البطل وهو يحمل صورة لمسافر عشقه من بين الزحام والمعشوق لايدري
ثم تبقى تلك الصورة داخل طيات عقل البطل وبعدها تغلق الستار وتنطفي الاضواء
ويذهب الجمهور وعلى شكله يخيم الوجوم .
ولاينتبه الا ان تدوس اقدامه على الرصيف .
مبدعة وفقك الله الى كل خير
تحياتي
وتقيمي