|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 12113
|
الإنتساب : Nov 2007
|
المشاركات : 4
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الفقهي
البطاقة الأخلاقية
بتاريخ : 25-11-2007 الساعة : 12:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم في (15/ من شهر شعبان المعظّم) مناسبة مولد الإمام المهدي (أرواحنا له الفداء) تقدّم جمعيّة أهل البيت (ع): (الـبـطـاقـة الأخـلاقـيـة) لكل مَن يريد أن يكون من أنصاره ومحبّيه(ع) فلنحاول خطوةً فخطوة لتطبيق قول النبي الأكرم (ص)لأمير المؤمنين علي(ع): " لا يَكْمُل المؤمن إيمانُـه حتى يحـتوي على مائـة وثلاث خصال : فعل ، وعمل ، ونية ، وباطن ، وظاهر ".
فـقال أمـير المـؤمـنيـن علي (ع): " يا رسول الله ، ما يكون المـائـة وثلـاث خـصال ؟
فقال: يا علي مِن صفـات المـؤمن أن يكون جـوّال الفكـر (فكره في حركة دائمة) ، جوهريّ الذِّكْر (ذكره لله ينطلق من الحقيقة) ، كـثيراً علْمه ، عظيماً حلْمه ، جميل المنازعة (يناقش جميلاً) ، كريـم المراجعة (يراجع الفكرة ويتراجع عن الخطأ بكرامة) ، أوسع الناس صدراً (يتحمّل الرأي الآخر) ، وأذلهّـم نفساً (كنايةً عن التواضع) ، ضِحْكه تبسّماً ، واجتماعه تعلّماً ، مُذكِّـر الغافل ، معلِّم الجاهل ، لا يؤذي مَن يؤذيه ، ولا يخوض فيما لا يعنيه ، ولا يشمت بمصيبة (لا يفرح بهزيمة مَن لا يتفق معه) ، ولا يذكر أحداً بغـيبة ، بريّـاً مِن المحرمات (يتبرّء مما هو لحرام) ، واقفاً عند الشبهات (فلا يسمح له ورعه من الخوض في المشبوه) ، كثير العطاء ، قليل الأذى ، عوناً للغريب ، وأباً لليتيم ، بِشْرُهُ في وجهه ، وخوفه في قلبه ، مستبشراً بفقره (يستبشر بفقره إلى الله) ، أحلى مِن الشّهْد (إفتقاره إلى الله أحلى من العسل) ، وأصْلَد من الصّلْد (وصموده أصلب من أي صلب) ، لا يكشف سرّاً ، ولا يهتك ستراً ، لطيف الجهات (جذّاب من كل النواحي) ، حُلْو المشاهدة (بهيبته وتصرّفاته) ، كثيرُ العبادة ، حَسَن الوقار ، لين الجانب (بمعنى التواضع وعدم التشدّد) ، طويل الصمت (لا يثرثر) ، حليماً إذا جُهِل عليه ، صبوراً على مَن أساء إليه ، يُجِلّ الكبير (يحترم أكبر منه) ، ويرحم الصغير ، أميناً على الأمانات ، بعيداً مِن الخيانات ، إلْـفُهُ التُّـقى (يألف مع التقوى ويستأنس به) ، وخُلْـقُه الحياء ، كثيرُ الحذر (من أن يسقط في غضب الله) ، قليلُ الزّلَل ، حركاته أدب ، وكلامه عجب (لكثرة وعيه للحِكَم ومعلوماته الجديدة) ، مقيل العثرة (يأخذ بيد الذين يسقطون في مشاكل الحياة ويحاول مساعدتهم) ، ولا يتبع العورة (لا يفتّش عن خفايا الناس) ، وقوراً ، صبوراً ، رضيّاً ، شكوراً ، قليل الكلام ، صَدوق اللسان ، بَرّاً (يحب عمل البِرّ والخير) ، مصوناً (يحافظ نفسه وعياله عن الإنحراف) ، حليماً ، رفيقاً ، عـفيفاً ، شريفاً ، لا لعّان ، ولا نمّام ، ولا كذّاب ، ولا مغتاب ، ولا سبّاب ، ولا حسود ، ولا بخيل ، هشاشاً (سهل التعامل) ، بشاشاً (وجهه بشوش) ، لا حسّاس (لا يظن سوءً في الآخرين ولم يكن سريع الإنفعال والزعل) ، ولا جسّاس (أي لا يتجسّس في أحوال الناس لإيقاعهم في الأذى) ، يطلب من الأمور أعلاها (يختار الأهداف الرفيعة) ، ومِن الأخلاق أسناها ، مشمولاً لحفظ الله (يكون بهذه الصفات ممن يحفظه الله من شرّ الشياطين) ، مؤيَّداً بتوفيق الله ، ذا قوّة في لين ، وعزمُه في يقين ، لا يحيف على مَن يبغض (لا يظلم إذا أبغض أحداً) ، ولا يأثم فيمَن يحب (إذا أحبّ أحداً لا يعصي الله بسببه ولا يكابر فيتوسل بالباطل للدفاع عنه) ، صبور في الشدائد ، لا يجور ولا يعتدي ، ولا يأتي بما يشتـهي ، الفقر شعارُه (شعوره بالفقر إلى الله تمنحه القناعة حتى لا يبيع دينه للمال الحرام) ، والصبر دِثارُه ، قليل المـؤونة ، كثير المعونة ، كثير الصيام ، طويل القيام ، قليل المنام ، قلبُه تقـيّ ، وعَمَلُه زكـيّ ، إذا قَدَرَ عفـا ، وإذا وَعَدَ وفـا ، يصوم رَغَباً ، ويصلّي رَهَباً ، ويحُـسِن في عمله كأنـه ينظر إليه ، غَـضّ المطوف ( لعلّ المعنى أنه يغضّ الطرف عمّا يطوف أمامه ولا يحل له النظر إليه) ، سخـيّ الكفّ ، لا يردّ سائلاً ، ولا يبخل بنائـل (إذا حصل على رزق لا يبخل به على المحتاج) ، متواصلاً إلى الإخوان (لا يعرف للمقاطعة معهم دليلاً في الشريعة) ، مترادفاً للإحسان (إسمه مقرون به فإذا ذُكِر الإحسان ذَكَرَه الناس) ، يَـزِن كلامَه ( فلا يقول إلا ويفكّر فيما يريد قوله) ، ويُـخرِس لسانه (إذا كان الكلام مضرّاً) ، لا يـغرق في بُـغضِه (فلا يكون متطرّفاً في عدائه) ، ولا يهلك في محـبّته (وكذلك في حبّه) ، لا يـقبل الباطل مِن صديقه ، ولا يردّ الحق مِن عدوّه ، لا يتـعلّم إلا لِيـعلَم ، ولا يَـعلَم إلا لِيـعمل (دون أن يوظّف علمه لأهداف غير شريفة) ، قليلاً حِقْـدُه ، كثيراً شكره ، يطلب النهار معيشـته ، ويبكـي الليل على خطيئـته (بصلاة الليل واستغفاره بالأسحار) ، إنْ سَلَكَ مع أهل الدنيا كان أكيسهم (بذكائه النزيه) ، وإنْ سَلَكَ مع أهل الآخرة كان أوْرعُهم ، لا يرضى في كسْبِه بشبهة ، ولا يعمل في دينه برخصة ، يعطف على أخيه بزلّـته (يعذره على خطئه ولا ينشر عنه ليهدم سمعته) ، ويرعى ما مضى من قديم صُحبتـه ".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 64 - ص 310 – 313 (ما بين الأقواس توضيحات للمعنى)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقبّلوا تحيّات: جمعية أهل البيت (ع)وساندوها في مشاريعها الثقافية والإجتماعية والخيرية لتعود إليكم بالنفع وإلى أبنائكم بالإستقامة الإيمانية، إتصلوا بنا على رقم (17344474) أو فاكس رقم (17342228) أو بالحضور إلى مقرّنا في منطقة كريمي - محافظة المحرق - مملكة البحرين. ودمتم مع الأفراح هانئين ومن كلّ سوء سالمين...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: يرجى من كل قارئ يحبّ الخير للجميع أن يكثّر من هذه البطاقة الأخلاقية وينشرها قربةً إلى الله تعالى...
|
|
|
|
|